مسرحيو الشرقية يحتفلون بيوم المسرح العالمي على الموعد المنتظر سنوياً

 

مسرحيو الشرقية يحتفلون بيوم المسرح العالمي على الموعد المنتظر سنوياً،
اجتمع مسرحيو المنطقة الشرقية لحضور احتفالية جمعية الثقافة والفنون بالدمام بمناسبة يوم المسرح العالمي. حيث تنوعت فقرات الاحتفالية، بدءً من ساحة مبنى الجمعية الخارجي. إذا تزينت أروقة المبنى بالملصقات والديكورات، وبالشخصيات المسرحية المتنوعة التي كانت تجول بين الحضور قبل بداية العرض المسرحي. (أبو الهموم) كان عنوان المسرحية التي أنتجها بيت المسرح وقدمت ضمن الاحتفالية وهي تأليف عباس الحايك وإخراج ماهر الغانم، بمشاركة عدد من ممثلي المنطقة هم: سمير الناصر، راشد الورثان، عبد الله الحسن، ناصر الظافر، جميل الشايب، نعيم البطاط، مشاري الضيف، محمد عسيري ومحمد بن حسين. وتناولت المسرحية كما يشي عنوانها بقالب كوميدي ساخر وضع المسرح المحلي، ومعاناة المسرحيين مع المنتجين ومع النجوم الطارئين. واستطاع ممثلو العرض أن يسترقوا الضحكات من الجمهور الذي ملأ الصالة دون الوقوع في الإسفاف والتهريج وهو ما أشاروا له في عرضهم المسرحي بالنقد. واتسمت المسرحية بمساحة الارتجال التي منحها المخرج للممثلين. وكانت للجنة المسرح كلمة بهذه المناسبة، ألقاها رئيس اللجنة ناصر الظافر والتي حملت الامتنان لكل من ساهم وساعد لتنفيذ الاحتفالية من رعاة وأفراد. أعقبها مقطوعة موسيقية من التراث الإسباني للموسيقيين معتز فاضل على العود وعبد العزيز العباس على الجيتار. وكعادة كل مسرحيي العالم في هذه المناسبة، قرأت الممثلة المسرحية مريام عبود رسالة يوم المسرح العالمي التي كتبتها اللبنانية مايا زبيب، سبقها فيديو قصير يستعرض فكرة احتفالية يوم المسرح العالمي التي أقرها المعهد العالمي للمسرح، واحتفل هذه السنة بمرور 70 عاماً على تأسيسه. وأشار فيديو قصير عرض قبل إلقاء الرسالة، إلى اختيار المعهد خمسة من المسرحيين لكتابة رسائل يوم المسرح العالمي يمثلون المناطق التي حددتها اليونيسكو، وقد اختار لجنة المسرح ممثلة المنطقة العربية لقراءة رسالتها. ورأت اللجنة في هذه الاحتفالية فرصة لتدشين مشروعين مسرحيين جديدين، أولهما الحلقة المعرفية المسرحية التي تختص بقراءة المنتج المسرحي المكتوب ومناقشته، وتسعى لنشر المعرفة المسرحية بين المسرحيين وغيرهم، والترويج للنص المسرحي. وقد قرأ مختصراً عن المشروع المسرحي عبد العزيز السماعيل أحد مؤسسي هذه الحلقة. أما المشروع الآخر فكان بيت المسرح، الذي دشنه مديره الكاتب المسرحي عباس الحايك، حيث بدأ التدشين بعرض فيديو عن هذا المشروع شرح أهميته وما سيقدمه للمسرحيين، بعدها ألقى الحايك كلمة التدشين معلناً عن بدء فعاليات ونشاطات البيت الذي سيهتم بتنفيذ واستضافة عروض مسرحية، وإقامة ملتقيات مسرحية للمونودراما ومسرح الشارع، وإقامة دورات وورش مسرحية، وتنظيم لقاء شهري للمسرحيين تحت عنوان (مقهى المسرحيين). واختتمت الاحتفالية بتكريم الرعاة والمشاركين في الاحتفالية من فنيين وممثلين وإداريين.

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *