مسرحية (لازلنا هنا)تستمد دلالاتها من أزمنة سحيقة

مشهد من عرض مسرحية ﻻزلنا هنا

 

رامي محمد – مجلة الفنون المسرحية  

انه عالم متعدد المعاني، ينطلق من فكرة رئيسة: الظاهر ثابت والمضمون متغير. فالممثلون تتغير شخصياتهم مع كل انتقالة ويصبح المكان مجرد انعكاس لدواخلهم. ففي البداية نرى سور حديقة ليس فيها سوى اللعب والمرح. ثم نفس السور يتحول إلى سجن، الصراع فيه من أجل الحرية، ثم التعامل مع السور على أنه مقبرة، وتبرز الأهداف الفردية، كأن يصبح طالب الطب طبيبًا ناجحًا، والرسام الشاب مشهورًا وغنيًا، وذلك وسط مجتمع من الموتى يحكمه لحاد   ولصٌّ صغير.

سعي العرض المسرحي الي حمل طابع خاص..  او يكون  مذهب محدد وواضح كنوع من  العبث أو السرياليزم وغيره..

وهذا الطابع  ليس ماديا .. 

طابع مورفولوجي  مغلف ببعض الرمزيات سحيقة الدلالات.. أي تستمد دلالاتها من أزمنة سحيقة.. 

من خلال عدم وحدوية المكان والدراما داخل اللعبة المسرحية علي الرغم ان المكان ثابت للمشاهدين

العرض جسد شخصياته  ماريهان مصطفى _ وليد حسين _محمد تامر نور جويد نجم الدين __ عبد الرحمن مجدي

كريوجراف : محمد عبد الصبور

باسم رضا اخراج و سينوغرافيا : رامي محمد

عرضت المسرحية  بتاريخ 15 ديسمبر بقصر ثقافة بني سويف  تحت رعاية معهد جوتة و العروض القادمة يوم 20 و 21 و 22 من يناير في اماكن محتلفة .

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *