مسرحية بيت برنارد البا أم مستبدة تقمع بناتها – عصمان فارس #السويد

c8a262c48b65335658553123b697ca17

والسلطة رمز الأم القاسية لا قلب لها. أما الجيل القديم الذي ترمز إليه الجدة فقد كان بلا دور تقريباً مسرحية بيت برنارد ألبا ,جزء من ثلاثية حول الحب المفقود لم تكتمل حلقاتها، في كل مسرحيات لوركا تجد المرأة هي مصدر البطولة, وهي الضحية وهي مصدر الحياة. ففي مسرحياته تجد الصدق والاصالة وفهمه للحياة ,وفق شروط مسرحية وتوظيف القصيدة الشعبية في مسرحياته, فمزاجه وحساسيته هي كانت الدافع المهم لدي الفنان لوركا علي عملية تطوره الابداعي ، وتجد الصدق والاصالة في مسرحياته كنوع أدبي, وطريقة وعيه وفهمه للزمان والمكان ورؤيته للحياة، فلغته كشاعر وكاتب مسرحي واسلوبه يختلف عن الكثير من الشعراء الذين كتبوا للمسرح، البناء الدرامي والاهداف واللغة والاسلوب, والاختصار هي سمات مهمة وحالة التنوع في مسرحياته, قبلها مسرحية يرما بسبب مقتل لوركا الشاعر. غارسيا لوركا معروف كشاعرغنائي أكثر من كونه كاتب مسرحي ,ولكن مسرحياته لها اهمية لكونها حددت مسار المسرح في القرن العشرين، ويمتاز لوركا لكونه يكتب مسرحياته ويخرجها بنفسه، وهي تحليل لكل القضايا الاجتماعية في عصر التغييرات الاجتماعية, رغم النزاعات والصدامات فيها ،تحتوي موضوعات اسبانية شعبية مثل الثأر للدم والانتقام للشرف, وحالات الحب والموت ونمط العائلة القاسية, والفلكلورالقديم وهو يتناول تأريخ مجتمع ونساء مشحونات بالعاطفة في بيت برنارد ألبا،بكل ترجيدياته اللغة الساحرة لوركا ساحر بلغته, التي تحوي الموسيقي والشعر, وهي تخاطب عواطفنا والتوق للحب والحرية، ويركز جل إهتمامه على الشخصيات النسائية، المرأة عانت من النظام ومن نير وظلم البيت, وتحول بيتها بسبب المعاناة الي سجن. الام في عرس الدم ويرما والام في بيت برناد ألبا , أعمق تشبيه للحصار والجور الاجتماعي، أم تحرم بناتها من الحب والزواج, وتحريمهم من فرص الحياة، فهذه الهمجية والظلم الوحشي، حولت برنارد بناتها الي انانيات ومنافقات ,خلف جدران البيت وظلامه الدامس وحولت الام الحب الي شهوة ,والحياة الي موت, وقد تسنى لي مشاهدة مسرحية بيت برنارد ألبا في عدة دول وبعدة لغات, فقد شاهدتها في بغداد ومن اخراج الفنان سامي عبد الحميد, وتقديم فرقة المسرح الفني الحديث, وكانت لمسات ورؤية الفنان عبد الحميد وتمثيل نخبة مهمة من أعضاء االمسرحية، تحولت صالة بغداد الي قفص نحن نجلس بشكل حميمي, لكي نشاهد ونسمع اهات وهمسات اندماج الممثل ومشاعره وحالته النفسية, نساء وممثلات يتحكمن بالصوت والصمت, وكان الايقاع مدروس ومتقن ومنظم ,عمل تجريبي إعتمد المخرج علي وعي ومدى اندماج الممثلات والحالة النفسية, وذهنية المرأة المتطورة, والدعوة للرفض والتمرد على كل وسائل القمع والتخلف وقوانين التخلف الاجتماعي. وشاهدت عرضآ تركيآ لنفس المسرحية في أنقرة . وفي السويد شاهدت ٦ عروض لمسرحية بيت برنارد ألبا ,الاول لفرقة مسرح مدينة ستوكهولم في سترا، والعرض الثاني لفرقة من جنوب افريقيا والمخرجة سويدية, وبدعوة من مسرح مدينة ستوكهولم قدمت مسرحية بيت برناد إلبا ,لماذا لقيت مسرحية إسبانية حكايتها تدور عن أم مستبدة تقمع بناتها هذا الانتشار العالمي ؟ المخرجة السويدية ماريا ويسبي عاشت سنيناً في جنوب أفريقيا, وقدمت ورشة عمل مسرحية وباكورة الورشة هو عرض مسرحية بيت برنارد ألبا باللغة الانكليزية. في هذا العرض المسرحي لن تتوقف المخرجة عن المغامرة ,والبحث الدائم والاسئلة عن مسرحية جديدة والشكل المسرحي والتعبير ,عن تفكك الاسرة عندما تفقد احد اركانها الاب، الاسرة وانغلاقها مع كافة التعقيدات ،تعاملت المخرجة مع الشكل والمساحة والامكانيات اللامحدودة, واستيعاب العالم مع خشبة المسرح من خلال مجموعة نسائية مشحونة بعلاقات درامية .مكان وفضاء العرض المسرحي حلبة دائرية مسرح داخل مسرح, وبعض العلامات الام في الوسط رمز التسلط وصولجانها، ستارة وردية في الخلف. مشهد الاستهلال الام مع بناتها تقف بجوار ستة شموع علي الارض, ويتم اطفاء الشموع من قبل الام وبناتها علي انغام وايقاع أغاني أفريقية ,والاجواء الكئيبة بسبب فقدان الاب ،ترتفع ايقونة الشموع الي سقف المسرح بواسطة حلقة دائرية، والام تحمل الصولجان العصا هي الأمر والناهي في هذا البيت المغلق، ركزت المخرجة علي مديات الصوت لدى الممثلات والحفاظ علي إيقاع دقيق للعرض المسرحي، وتقنية الممثلاث الحركية والبصرية والايماءه، وقدرات تتصف بالقيم الانسانية، وهو هدف فني يبحث عن قيم جمالية وإجتماعية ونفسية، خصوصآ ان شغل المخرجة بدأ من خلال الورشة المسرحية,لأعداد الممثل نفسيآ وأن يكون في حالة إسترخاء في حركته وأدائه دون تشنج وانفعالات مصطنعة .لغة المسرح انسانية وعالمية مشتركة،واختيار هذه المسرحية بيت برنارد ألبا للكاتب الاسباني لوركا وعرضها في افريقيا القارة السوداء وفي اسيا ,وموضوعها الاقرب الي طبيعة سلوكنا وظروفنا . والعرض الثالث لفرقة المسرح الملكي دراماتن في ستوكهولم والمخرج هو كريستيان تومنر,وعلى المسرح الصغير التابع للمسرح الملكي دراماتن، هناك خمس فتيات يرتدين ملابس داخلية بيضاء,أديلا فتاة شابة مع أخواتها الاربعة،ليست لها أي عداوات او كراهية الي أخواتها ،تعيش مثل أخواتها في كنف الام برنارد ,والتي تدير شوؤن البيت وتربية بناتها بطريقتها الخاصة، الام هي الممثلة ماريا كروزون بعد وفاة زوجها تفرض نظام الاحكام العرفية, وطريقة الانضباط العسكري علي اسرتها المكونة من خمسة بنات، حداد عام لمدة ثمان سنوات بملابس سوداء،البنات غير متزوجات ينتظرن العندليب القادم لخطبة الاخت الكبري أنجس بنت برناد من زوجها الاول، الخطيب شاب اسمه بيب رومانيو لكنه لن يظهر علي خشبة المسرح، المسرحية كل شخوصها نسائية وثيمتها تمثل العصر و أحداث الساعة، بغياب الام السلطة يكون حديث البنات أكثر شفافية وأكثر حرية ,الحديث عن الحب والجنس وربما العلاقات السرية, يطرح الكاتب الاسباني في هذه المسرحية موضوع الخيانة والانتقام، احيانآ يشعر الانسان بالغثيان عندما يشاهد انسانآ أخر تجرد من إنسانيته، كيف تستطيع ام ان تخفي اوتقتل مولودها الصغير؟ الام برنارد تحمل البندقية لتقتل ابنتها أديلا، هذا شي يحصل ووارد عندما تسود شريعة الغاب ,وتصبح الامور كلها وفق منطق وقانون القوة والعجرفة ، وتغلق كل الوسائل الانسانية الاخري في التعامل الادمي والحضاري,هذا ماحصل للشابة أديلا الام برنارد فقدت أعصابها وحصل خلل في توازنها, تحمل بندقية لتقتل رومانيو ولكن القتيل هي إبنتها أديلا، وياللهول والفجيعة والنهاية التراحيدية بسبب عملية القتل اومبرر الانتحار. ويسدل الستارعلى السواد ؛ أديلا إبنة برنارد ألبا الصغيرة ,تتجرأ بالتخلي عن الاخلاق والعرف الاجتماعي ،شابة دمائها تغلي، ترتبط بعلاقة غرامية لاتخلو من الجنس مع خطيب أختها بيب رومانيو, والعلاقة سرية لكونها تخشي امها وأخواتها والخدم وكذلك رأي الناس، فهي تكذب لتخفي سرها ،فطابع الشهوة الحيوانية وسلطة الام تتناسب مع مايسود في البيت، فما أديلا الا نمودج من هذه المملكة المظلمة وحالة النفاق الاسري. فعالم النساء ضحل ولا عمل لديهن غير الابرة والخيط . سانيط مهمة الاخراج بامرأة ماريا نورين , وجميع شخوص المسرحية من النساء في عرض المسرح الحكومي في ستوكهولم وتقديم فرقة سترا، نخبة كبيرة من العنصر النسائي تجاوز اثنتي عشرة ممثلة. حاولت المخرجة ماريا نورين تجاوز الاطر التقليدية في بنية المكان وفضاء العرض المسرحي، وجعلت المتفرجين يجلسون علي منصات عالية تحيط بالممثلات، وكل الاحداث تجري في الاسفل والمتلقي يشرف علي العرض ,والنساء الممثلات يتحركن مثل الدمى ورمزية المكان توحي بسجن النساء، عرض تجريبي جريئ قدم بشكل عصري وواقعي, وطريقة استخدام بعض الرموز والاشارات وخاصة في مشهد الاستهلال، الكل يقف تحت إضاءة خافتة وبملابس سوداء اللون ,وشكل السينوغراف خلق جو الحزن مع اصوات مكبوثة تود الصراخ والبكاء ودون جدوى. وثيمة المسرحية مبنية علي الصراع مابين نظامين احدهما بالي ومتخلف ,يحاول التمسك والمحافظة علي تقاليد اسرية متخلفة وعتيقة, وجيل الشباب الجديد المتمرد وهو جيل الشابة أديلا المتمردة ,علي قانون الجور وعبودية العيش داخل القفص، وأديلا الصوت الرافض لشبح التخلف ,وهي تكسرطوق الجمود في الحياة،وداخل فضاء العرض المسرحي , المخرجة إشتغلت علي صراع المساحات، هناك اكثر من مساحة الام وصراعها مع البنات والام وصراعها الخادمة, وصراع البنات الاخوات فيما بينهن ,وخلق حالة التطور والتغيير في عناصر تلكالمساحات ومكوناتها، ومع ذلك هناك مساحات مهمة سادها الصمت. وكان توزيع المتفرجين في المنصات كاننا نديرونحرك لعبة تحريك الدمي, اي نتحكم بحركة الممثلات.ومسرحية بيت برنارد البا ترتكز علي انغام الفلامنكو وعازفة القيثار تدير جلسات الصراع الحية وخاصة مشاهد الصراع والخلاف مابين الام الجافة والمتخاصمة سلوكيآ ,والتي حولت المكان الي سجن النساء ومارست دور السجان،سجن محاط بالاسوار وتعاملها بالعجرفة وخنق حركة الفتيات وفق الحسابات الصارمة,ومحاسبتهن علي اصغرالاشياء وغلق جميع الابواب والنوافد،وغير مسموح للبنات النظر من النوافد لما يحصل في العالم الخارجي،وتتوسع حالة الصراع مابين البنات وسلطة الام القاسية, وكذلك صراع الخادمة مع الام, وتتوسع حالة الخلافات والغيرة مابين الاخوات منذ خطبة الاخت الكبرى وقساوتها ووجهها المتجهم،وكذلك حالة الازدواجية في سلوكها وشخصيتها, في ممارسةأنجياس من رومانواديلا الاخت الصغري تتجاوزحدود الممنوعات وقرارات الام وتخرج في الليل خلسة, وترتبط بعلاقة حب مع خطيب اختها رومانو, وينكشف امرها وتعترف بنوع من العلاقة الجنسية معه, وتبدأ ثورة الام وهي تحمل البندقية لقتل رومانو ولكنها لن تناله،وتنتحر أديلا وتعم الكارثة.لم نجد في هذه المسرحية اي سطوة للرجل سوى صورة الشاب الخطيب معلقة في إحدى الزوايا، وتميزت شخصية الام القسوة والزجر والعنف مع بناتها، وفي مشهد الخطوبة تستعمل المساحيق المكياج ,رغم حالة الحداد المعلنة داخل الاسرة، وقد ابدعت المخرجة ماريا نورين في تفسير وقراءة جديدة للنص الكلاسيكي, وخلق الفعل السري من خلال ممثلات كل واحدة كانت تمثل حالة إنسانية, ومقدرة بشرية عبر وعي الانسان المأسوي بالموت،والتواجد مع المتلقي لكي يصبح مرأته. وكانت المرأة في مسرحية بيت برنارد البا انعكاسآ لما تفكر فيه الممثلة, عن المتلقي واعتباره نمودجآ للابداع,قبل جائحة كورونا،كانت الحياة تنبض بالابداع المسرحي، وقد شاهدت عروض مختلفة لمسرحية بيت برنارد البا، وفق معالجات وتفسيرات في ستوكهولم ،مع الاسف الان مُنعتْ التجمعاتْ واغلُقت المسارح واخترنا العزلة الاختيارية,على مسرح مدينة ستوكهولم فيديريكو غارسيا لوركا،ترجمة ينس نوردنهوك،إخراج ومعالجة آنا بيترسون،لا تريد المخرجة آنا بيترسون عادة قتل أدوار النساء على خشبة المسرح ، لقد أظهرت ذلك في مسرحياتها التجريبية السيدة جولي, والبطة البرية, ومسرحية هيدا غابلر . ولكن الآن في مسرحية بيت برنارد البا، ماتت الأم برناردا ألبا ، منذ البداية وحمل نعشها الأسود عبر بهو المسرح من قبل الممثلين السبعة الذين يرتدون ملابس سوداء. على المسرح تصطف النساء بعد ذلك إلى جانب الصندوق ,ويمثلن بشكل جماعي المسرحية ويتبادلن والأدوار,المخرجة انا بيترسون هي أيضًا طالبة دكتوراه في الفنون الأدائية ,وفي الأداء يتم إجراء بحث واضح. هنا تحاول وتختبر . كيف يمكن قول نسخة طبق الأصل ،تكرارها التعبير عنها في الجسم؟ . كل ذلك في فسيفساء مقطعة وطازجة من قبل فيديريكو غارسيا لوركا الشعرية, “التوثيق الفوتوغرافي” الذي وصفه بنفسه بالدراما عن برناردا الصارم, والتي تبقي بناتها في السجن, براعة المجموعة ذات المناظر الخلابة ، مع مجموعة رائعة فيها سيري هاماري وأنجيليكا بريك تمكن من إعطاء شكل للإحباط ، والألم ، والعنف ، وألعاب القوة. هذا الشيء الصغير الذي يخلقه القمع يمكن أيضًا قراءة ” بيت برناردا” كرمز لإسبانيا الفاشية التي قتل حارسها عام ١٩٣٦ الراديكالي لوركا. هذه المسرحية هي أيضًاواحدة من أجمل ما أعرفه بكلماتها الموسيقية الشعرية, وهو شيء لم يتم العثور عليه حقًا في مسرحيات هنريك ابسن واوجسست سترندبري وهنا يكمن اعتراضي الرئيسي. يجب السماح بلغة لوركا بالصوت ، والحصول على الإيقاع والصوت, بطريقة أفتقدها في هذا الثوران الجماعي,الذي أصبحت نغمته أكثر صراخًا ورتيبة ,مع موسيقى غوستاف لوند التي تم تأليفها حديثًا كموسيقى تصويرية مقنعة , بيت برناردا هي اخر مسرحية للكاتب فيديريكو غارسيا لوركا،اكتملت قبل شهرين فقط من اغتياله من قبل أنصار فرانكو خلال الحرب الأهلية الإسبانية. إنها مسرحية حول القمع والسيطرة الاجتماعية,تصنع المخرجة المشهورة آنا بيترسون تفسيرها الجديد لكلاسيكيات لوركا بالرغم من رحيل الديكتاتور إلا أن القمع مستمر. تحاول مجموعة البنات طريقهن من خلال مسرحية لوركا الكلاسيكية ؛ يقومون بتصميم وتشكيل قصص الانتماء والاستبعاد. على الرغم من أن القائد القوي لم يعد موجودًا ، إلا أن الجماعة تحتفظ بسلطات هرمية صارمة للسلطة وعقاب لمن ينحرفون قاسيًا,يتم منح الحركات والأفعال والصورة والضوء والموسيقى مساحة كبيرة مثل النص. مجموعة شعرية غنية بالارتباطات حيث تكون الممثلات في المركز, ويتم رفع النص الشعري والعنيف إلى مستوىوجودي, تأليف الموسيقى التي تتراوح بين موسيقى الفلامنكو والهيب هوب الكلاسيكية وتكييفها من قبل غوستافلوند.قدم المسرح الوطني مسرحية بيت برنارد البا إخراج: جوزيت بوشل مينجو,بعد وفاة زوج برناردا ألبا ، تبدأ برناردا فترة حداد مدتها ثماني سنوات تغلق وتعزل نفسها وبناتها الخمس في المنزل. في مجموعة مسرح الصم برناردا وبناتها أصم. عندما تتزوج الابنة الكبرى لأنجوستياس ، تنمو الخصومة والغيرة بين الأخوات. داخل أسوار المنزل هناك صراع بين الحب والتقاليد والغضب والغيرة. خارج المنزل يتوسع ظل الفاشية ، ويهدد الصم ولغة الإشارة. هذا هو السبب في أن برناردايجب أن تسيطر على بناتها بأي ثمن,أصبحت المسرحية موضوعية للغاية مع موازاة القومية, وتحرير الإناث والقمع والعنف في مجتمع اليوم. على المسرح سبع ممثلات يسلط هذا الأداء الضوء على الرموز والصور, والشكل الجسدي في لغة الإشارة على المسرح الجنوبي,وكذلك في ستوكهولم عرضت كباليه بيت برناردا، ثورة الشباب في المسرحيات الكلاسيكية باليه ماتس إيك للباليه كولبرغ. نقطة البداية للباليه هي مسرحية غارسيا لوركا التي تحمل الاسم نفسه

عصمان فارس مخرج وناقد مسرحي السويد

elaph.com

شاهد أيضاً

نهضة المسرح العربي الجديدة والمتجددة مع الهيئة العربية للمسرح ومسؤولية المؤرخ المسرحي إعداد: أحمد طنيش