غنام غنام : المسرحيون تتشابه أرواحهم حتى لو اختلفت جنسياتهم.. واليابانيون تفاجؤوا بصورة المرأة العربية الحرة و المبدعة بعكس ما يقدم لهم الإعلام

 

(الفوانيس المسرحية) يتوجه المسرحي غنام غنام مسؤول النشر والاعلام في الهيئة العربية للمسرح إلى اليابان في إطار زيارة للمركز الياباني للهيئة الدولية للمسرح..حيث سيقدم في زيارته هذه مداخلات عن تجربته المسرحية وسيعمل من داخل ورشة تطبيقية مع مترجمة نصه (ليلك ضحى. الموت في زمن داعش) من اللغة العربية الى اليابانية و مع طاقم عمل المسرحية من مخرج وممثلين و مصممين، حيث سيبدأون العمل بغية إنجاز المسرحية على الركح.

وقد ذكر المسرحي غنام غنام من خلال هذه التجربة أن المسرحيون تتشابه أرواحهم حتى لو اختلفت جنسياتهم.. كما سجل ايضا بان الفريق الياباني حاضر ، حقائب على الظهر، الغوص في قلب المدينة، زيارة المسرح.

وجدير بالذكر ان غنام قدم ندوة مبرمجة ضمن فعاليات مهرجان طوكيو. وهو أكبر مهرجان ياباني. و التي استمرت زهاء الثلاث ساعات تناول فيها غنام تجربته المسرحية و مؤسسة الهيئة العربية للمسرح و المسرح العربي.. وذكر صاحب منامات الوهراني أن الجمهور الياباني كان يوجه الأسئلة عن كل شيء في المسرح و السياسة .. و من أكثر ما لفت انتباههم – يقول غنام – أن المرأة في الفيديوهات التي عرضها تبدو حرة و مبدعة بعكس صورتها في الإعلام.. وقد سأل الحضور في العروبة و الإسلام و اللغة.. و سألوا كثيرا عن الفرجة المسرحية .. وذكر غنام انه لاحظ بان اليابانيين يميلون إلى المسرح الذي لا يرهن نفسه لقوالب الغير.. تساءلوا عن تفاصيل قد يعتقد البعض أنه كمسرحي ليس معنيا بها في بلاده.

و شارك غنام منصة الندوة، لمحاورته وطرح الاسئلة، مدير مهرجان طوكيو السيد ساتشيو إشيمورا والذي طرح عديدا من الأسئلة.. ويشير غنام الى ان السيد ساتشيو قال في ختام الندوة “كنا بحاجة أن نعرف كل هذا عن غنام و عن الهيئة العربية للمسرح و عن التجارب المهمة في الوطن العربي…”

وذكر غنام في وصفه السيد هايدكي هاياشي رئيس مكتب الهيئة الدولية في اليابان.. أنه دينمو لا يكل..متواضع.. شغوف بالاطلاع على الثقافة العربية.. يعرف ما يريد.. واضح في أفكاره..

(الفوانيس المسرحية)

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *