(عين) “حوارية المسرح والمعارف الإنسانية”.. إشكالية ملتقى وهران – الجزائر

تنظم كلية الآداب والفنون بجامعة وهران يومي الـ17 والـ18 ماي الجاري فعاليات الملتقى الوطني لقسم الفنون “حوارية المسرح والمعارف الإنسانية”، بمشاركة باحثين وأكاديميين ومختصين في الفن الرابع ووسط برمجة ندوات منوعة ومهمة.

تنطلق فكرة حوارية المسرح والمعارف الإنسانية حسب “ديباجة الفعالية” من منطق الشك نتيجة لما يعرفه العصر الراهن من تطور تكنولوجي هائل رافقه تطور معرفي ومعلوماتي وبالتالي باتت الحقائق غير ثابتة وتغير الوضع، وعليه لمواجهة هذا الوضع انفتحت المعارف الإنسانية والفنون والعلوم على بعضها البعض وأصبح التداخل هو السمة المعرفية والإبداعية اللصيقة بفنون ما بعد الحداثة.

ويرى القائمون على الملتقى أنّه لابد على الفنون المسرحية والمشهدية أن تدخل في حوار مع مختلف العلوم الإنسانية والتقنيات الحديثة حتى تواكب مستجدات العصر والتعبير عن متطلبات الإنسان لذلك وجب على المبدع المسرحي الجزائري أن يساير عصره وينفتح على تجارب العلوم الإنسانية بكل تخصصاتها وأنواعها.

برمج منظمو هذا الملتقى الذي يهدف إلى ربط المسرح كحقل جمالي وفني وفكري متشابك بامتياز بمختلف الجماليات والتخصصات المعرفية والفنية والتقنية والتكنولوجية التي يثري بعضها بعضا حتى يبني ذاته ويستطيع مسايرة الأذواق والتطلعات المتسارعة والمتداخلة والمتناقضة للجمهور الآني والمستقبلي ثلاثة محاور مهمة هي: “المسرح والعلوم الإنسانية”، “المسرح والعلوم” و”المسرح وتكنولوجيات الإعلام والاتصال”، حيث يشرف على تنشيط وتفكيك أفكار هذه المحاور مجموعة من الأستاذة والمختصين في المسرح، على غرار الأستاذ عشراتي سليمان الرئيس الشرفي للجنة العلمية، إلى جانب كل من الدكاترة حمومي أحمد، مطهري صفية، صياد سيد أحمد، اسطنبول ناصر، عيسى رأس الما، حمر العين خيرة، فتيحة الزاوي، بن ذهبية بنكاع والدكتور ميرات العيد، بالإضافة إلى اللجنة التنظيمية للملتقى المكونة من رئيسها الباحث في المسرح منصوري لخضر، نقاش غالم، إدريس ليلى، شرفي محمد، عثمان مليكة، سقال هشام، وأسماء أخرى، وكذا طلبة الماستر للسنة الأولى والثانية.

حسان.م

http://www.echoroukonline.com/

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *