عودة فرقة «مسرح الرحالة» إضافة جديدة للمشهد المسرحي

 أحمد الطراونة
 
وقال رئيس فرقة مسرح الرحالة المخرج حكيم حرب: إن الفرقة التي لمع نجمها وذاع صيتها مطلع التسعينيات واستمرت حتى بداية الألفية الجديدة الى أن توقفت عن العمل بسبب عدم توفر دعم حقيقي لها آنذاك مما أدى الى ابتعاد غالبية أعضائها عن العمل بالمسرح وتوجههم نحو الدراما التلفزيونية والدوبلاج وسفر بعضهم خارج الأردن وعملهم في مجالات أخرى بعيدا عن المسرح باستثناء «المتكلم» الذي تابع مسيرته المسرحية منفردا ومن خلال تأسيسه لفرقة المسرح الحي التي انطلقت بداية الألفية الجديدة.
 
حرب عقب انتخاب هيئة ادارية جديدة للفرقة التي عادت للحياة من جديد بعد توقف طويل، أضاف انها تعود بحلة مغايرة وبأعضاء جدد وبنفس وبطريقة وتوجهات مختلفة وأهداف مختلفة، لاجتراح حلول مسرحية جديدة واقتحام الفضاء المسرحي بمقترحات مغايرة للسائد والمألفوف، من خلال غزو المجهول في فن المسرح للوصول لما هو أكثر متعة وجمال، وأكثر قدرة على الارتقاء بذائقة المتلقي ومحاولة لمس آماله وآلامه بعيدا عن الإسفاف والابتذال وبعيدا عن الإغراق في الرمزية والعبثية.
 
واشار حرب الى ان الفرقة سبق وشاركت في مهرجانات مسرحية محلية وعربية ودولية وحصلت على جوائز متقدمة، وكانت أولى المشاركات الدولية عام ١٩٩٢ عندما سافر أعضاء الفرقة الى القاهرة على نفقتهم الخاصة عن طريق ميناء العقبة البحري، و قدموا عروضهم للجمهور على الشاطئ وللمسافرين فوق سطح السفينة وفي الشوارع والساحات داخل المدن المصرية التي توقفوا فيها خلال رحلتهم نحو القاهرة.
 
وأشارإلى أن الفريق تمكن من انتزاع أهم جوائزه آنذاك ، حيث عادوا للأردن ليواصلوا عرض مسرحيتهم الفائزة « المتمردة والأراجوز « والعمل على مسرحيات أخرى مثل «هاملت يصلب من جديد» و «تجربة مسرح المقهى» و «شهرزاد وسندباد» و «ميديا» وغيرها من الأعمال المسرحية التي حققت حضورا مدهشا محلياً ودوليا.
 
واكد حرب على ان الرحالة يعودون اليوم لمواصلة رحلاتهم المسرحية بنفس الروح والحماس والشغف بفن المسرح ، وضمن فريق جديد لا يقل حماسا وإبداعاً عن الفريق الأول ، وبإدارة المخرج المسرحي حكيم حرب صاحب فكرة تأسيس فرقة مسرح الرحالة منذ انطلاقتها الأولى عام ١٩٩٠ وقد صدر قبل أيام ترخيص رسمي جديد لهذه الفرقة العريقة التي اجتمع مؤسسوها وانتخبوا هيئة ادارية تمثلهم وتنظم عملهم.
 
واشار إلى أن الفرقة ستبدأ عملها مطلع الأسبوع القادم لترتيب بيتها الداخلي وصياغة برامجها ووضع تصوراتها الفنية والإبداعية واختيار مقر لها واختيار أعضاء هيئة عامة من الفنانين والمبدعين والاستعداد لعمل حفل اشهار لها برعاية وزارة الثقافة وبحضور أعضاء نقابة الفنانين الأردنيين.
 
بين أن الهيئة التأسيسية للرحالة تتكون من الفنانين: عبد الحليم ابو حلتم، بثينة بندورة ، عمران العنوز، نضال جاموس، نيكول شاهين، اياد الريموني، بسمة أبو زنّاد، روند الصالحي، سعادة سلامة، قيس حكيم، شام الدبس وحكيم حرب، وتشكلت الهيئة الادارية الجديدة من حكيم حرب رئيسا، عبدالحليم ابو حلتم نائبا للرئيس، عمران العنوز أمينا للسر، اياد الريموني أمينا للصندوق، والاعضاء نضال جاموس، بثينة بندورة، بسمة أبو زنّاد، احتياط :سعادة سلامة، نيكول شاهين، روند الصالحي.
 
 
————————————————-
المصدر :مجلة الفنون المسرحية –  الرأي 

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *