“عسيري”: المسرح غير معترف به من وزارة الثقافة.. وحركتنا في المملكة اجتهادات شخصية وفردية

“عسيري”: المسرح غير معترف به من وزارة الثقافة.. وحركتنا في المملكة اجتهادات شخصية وفردية الميثاق نقلا عن صحيفة سبق اﻹلكترونية ننشر لكم “عسيري”: المسرح غير معترف به من وزارة الثقافة.. وحركتنا في المملكة اجتهادات شخصية وفردية، “عسيري”: المسرح غير معترف به من وزارة الثقافة.. وحركتنا في المملكة اجتهادات شخصية وفردية ننشر لكم زوارنا جديد الاخبار اليوم عبر موقعنا الميثاق ونبدء مع الخبر الابرز، “عسيري”: المسرح غير معترف به من وزارة الثقافة.. وحركتنا في المملكة اجتهادات شخصية وفردية.

الميثاق اعتبرَ المسرحي، رئيس المركز الإقليمي العربي للهيئة الدولية للمسرح، إبراهيم عسيري في وجهة نظره، أن المسرح هو الابن اللقيط لوزارة الثقافة في الوطن العربي، وقال: كنا نقول إن المسرح أبو الفنون، ولكن الآن هو الابن اللقيط في كثير من وزارات الثقافة في الدول العربية، إذا استثنينا الشارقة، التي تهتم بالمسرح، والكثير من المسرحيين في الوطن العربي يتمنون أن يحضروا ليشاركوا في مهرجانات وفعاليات الشارقة المسرحية.

وأضاف مُتحدثاً وبحزن: تعبنا كثيراً نحن المسرحيين وخاصةً في الخليج، حيث لا يوجد معهد مسرحي إلا في دولة الكويت ومن الصعوبة أن تحصل على بعثة أو دراسة لكثرة العدد الراغب في الدراسة في المعهد المسرحي في الكويت.

وشدد على أن المسرح أبو الفنون، وأن كل الفنون تستمد إبداعاتها من المسرح، وقال: نتمنى إيصال فكرة الاعتراف بالمسرح من المسؤولين في الدول، ونريد أن يكون هناك نشاط مسرحي حقيقي في المدارس وعليه درجات وتقييم وليس فقط مجرد حصة نشاط.

ويضيف “عسيري”: بالنسبة للمسرح السعودي، هناك حركة مسرحية جيدة في المملكة ولكنها اجتهادات شخصية وفردية، فدور وزارة الثقافة مُغيب بشكل كبير في دعم الحركة المسرحية في المملكة، ولا تمتلك جمعية الثقافة والفنون دعماً قوياً بل دعم ضعيف، وكل الأفراد العاملين في المسرح والمسرحيين يحفرون في الصخر ويعملون وما زالوا ينتظرون المساعدة، مشيراً إلى أنه في الوطن العربي يتم الترحيب بالمسرحي والإعجاب بعمله ونشاطه ولكن في وطنه غريب، ويمتلكون عدداً كبيراً من المسرحيات محبوسة في الأرشيف، ويأتي مثقف يقول لا يوجد مسرح، فكل المسرحيين في المملكة يتمنون أن يكون هناك اعتراف حكومي صريح بالحركة المسرحية وبوجود المراكز والاهتمام بالكتاب وطباعة النصوص المسرحية وابتعاث المخرجين والممثلين للاستفادة من الطاقات المسرحية في الوطن العربي.

جاء ذلك ضمن ندوة نظمها الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بحضور الملحق الثقافي مساعد الجراح وعدد من المثقفين والأدباء والزوار، بعنوان: “دور الفنون الجميلة في الحراك الثقافي الخليجي”، شارك فيها الموسيقار وعميد أكاديمية الفنون الجميلة بالفجيرة علي بن عبيد الحفيتي، والفنان الإماراتي القدير إبراهيم جمعة، والمسرحي والناقد إبراهيم عسيري، وأدار الندوة مدير الشؤون الثقافية والمشرف على أنشطة الجناح السعودي الدكتور محمد المسعودي.

وكانت قد بدأت الندوة في البداية بحديث الفنان إبراهيم جمعة، وقال: إن اكتشاف المواهب في شتى أنواع الفنون شيء مهم جداً، وخاصةً لدى الطفل، فالطفل هو أخطر في الاكتشاف وخاصةً في المرحلة الثانوية وأصعب في التربية ولا بد من مدرس متمكن جداً جداً خاصةً في فترة التأسيس، بل هناك حاجة إلى أطباء نفسيين لمعرفة هذا الطفل وقدراته ومواهبه وخاصةً الحركة الكثيرة والسريعة للطفل، وأضاف: من هنا يتم تنمية مواهب الطفل، وتتوفر له أدواته على حسب سنه إلى أن يصل إلى الثانوية العامة.

وأشار إلى أن الموسيقى مجهولة في مؤسساتنا الحكومية، حيث أصبحت الأغنية على القطاع الخاص والقطاع الخاص لا يعرف بعض المصطلحات، مثل التاجر الذي يفكر فقط في الربح، وقال: نحن نرى الآن كم من مستوى الأغاني رخيص ومبتذل، في السابق كنا كملحنين ومطربين نعرف كيف نُطرب المستمع والمشاهد أما الآن فكيف نرقِّص الناس، وفي السابق كان المشاهد والمستمع متذوقين، والغريب أن يكون لدى المجتمعات امتداد للتذوق ولكن للأسف نحن نرجع للخلف.

ويؤكد جمعة قائلاً: لابد من الاهتمام بالبراعم والنشء، وعندما لا نقف وقفة الفنانين العمالقة ونتجاوز التخلف الحاصل في الفن تصبح الفنون في الخليج طبولاً لا كلمة ولا لحن، والكل يريد أن يرقص فقط ولا أعلم هل هي بسبب الضغوط النفسية وسيكولوجيا معينة، فالفن الراقي الذي رسخ في عقولنا وخاصةً نحن الذين عشنا مع جيلنا مستوى الأغنية أو اللحن، وفي السابق هناك أغنية أما الآن فهناك لا أغنية.

وقال مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة علي الحفيتي: الفنون نوعان، الفن الجميل والفن التطبيقي، حاول أفلاطون أن يجزئهما ولكني أرى أن الفن، كل الفن، فن بشرط أن لا تدخل التكنولوجيا فيه مثل الهندسة والتصميم، وخاصةً أن البرامج الآن تطغى كثيراً على تطوير الفنون وهذا الشيء أي واحد يدرسه ويطبقه في النهاية، وهي ما يُطلق عليه الفنون التطبيقية، أما الفنون الجميلة مثل الرسم والخط العربي والفنون التشكيلية والنحت فهي تنقسم إلى قسمين منها الفنون السمعية والبصرية، السمعية مثل الشعر والموسيقى، والبصرية مثل النحت والرسم، والباليه والتي هي نتذوقها من خلال البصر والسمع.

ويضيف بأن أهمية الفنون الجميلة في العصور القديمة، تحديداً في الحضارة السومرية اكتشفوا مخطوطة عمرها 3500 سنة قبل الميلاد فيها شخص يمسك آلة موسيقى قريبة من آلة العود وتختلف في بعض مقاساته، وهو يدل على أن الحضارة السومرية مهتمة بموضوع الموسيقى والفنون بشكل عام، والحضارة الفرعونية وفي بعض الرسومات الموجودة في المعابد تدل على أن الفراعنة كانوا مهتمين بالفنون الجميلة والموسيقى، ويلاحظ أن كل الحضارات اهتمت بالفنون الجميلة، ولكن للأسف نحن في دول الخليج كان اهتمامنا ينصب على بناء المدن والتطور والتكنولوجيا وتأخرنا في بناء الفكر الفني، وكان الاهتمام حتى في الجيوش، فنابليون كان لا يتحرك بجيشه إلا بالفرقة الموسيقية.

وأوضح أن عمل المهرجانات الموسيقية ليس اهتماماً أو دليلاً على الاهتمام بالموسيقى بل هذا خط ولابد من وجود خط موازٍ وهو التعليم الأكاديمي لأبناء دول الخليج.

وفي ختام الندوة كرم الملحق الثقافي مساعد الجراح والمشرف على برامج الجناح الدكتور المسعودي ضيوف الندوة الفنية.

شكرا لكم لمتابعتنا ونعدكم دائما بتقديم كل ما هو افضل .. ونقل الاخبار من كافة المصادر الاخبارية وتسهيل قراءتها لكم . لا تنسوا عمل لايك لصفحتنا على الفيسبوك ومتابعة آخر الاخبار على تويتر . مع تحيات اسرة موقع الميثاق . الميثاق، “عسيري”: المسرح غير معترف به من وزارة الثقافة.. وحركتنا في المملكة اجتهادات شخصية وفردية، تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بموقعنا ليصلكم جديد الاخبار دائمآ.

 

http://www.elmethaq.net/

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *