المؤتمر الفكري تقرير وملخص الجلسة الرابعة/ يوم الأحد 14/1/2024

جمهورية العراق – بغداد

الهيئة العربية للمسرح

مهرجان المسرح العربي

المؤتمر الفكري

تقرير وملخص الجلسة الرابعة/  يوم الأحد 14/1/2024

المقرر : ـ أ.د مظفر الطيب

المساعدون / طلبة الدراسات العليا / الدكتوراه : علي مجيد جاسم / أيناس عبد علي ناجي.

بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية من قبل رئيس المؤتمر الدكتور يوسف عيدابي ، وأشار إلى ضرورة حساب الوقت ، ثم أعطى المجال للسيد رئيس الجلسة الدكتور مهند العميدي ، إذ قام العميدي بتقديم كلمةموجزة حول العلاقة بين الدراما والفنون البصرية ،وقام بعد ذلك بتقديم الأستاذة داليا بسيوني .

الساعة 10 ـ 10.15 تقديم الجلسة للسيد رئيس الجلسة الدكتور مهند العميدي.

الساعة 10.15 ـ 10.30  المهاد النظري : أ. د. داليا بسيوني (مصر)

(نحو تجسير المسافة بين المسرح الدرامي والفنون البصرية).

قامت الدكتورة في البداية بتقديم نوع من النبات بذرة شجرة (المورينكا) للمشاركين كجزء من عملية طرح الموضوع المربوط أساساً بالطقس ، وعلاقته بالمسرح.

ملخص البحث : ـ

لخصت الباحثة بحثها من حيث  ارتباط مسرح الصورة بالطقس منذ بداياته، في المسرح المصري القديم، مرورا بالمسرح اليوناني، والمسارح الأسيوية والتي استمرت تقاليدها المسرحية وتطورت عبر السنين. يقدم هذا البحث عرضا سريعا لنشأة المسرح في مصر القديمة، وارتباطه بمسرح الصورة. وينتقل لإرهاصات مسرح الصورة الحديث في الفن التشكيلي و”الأحداث” الفنية. كما يناقش ملامح نشأة مسرح الصورة وتمرده على سلطة النص بحثا عن بدائل بصرية سمعية حركية أكثر مباشرة وتأثيرا. ثم يتابع تطور هذا المسرح في أوروبا والولايات المتحدة، مقدما تعريفات لمسرح الصورة الحديث، مع إشارة سريعة لمسرح الصورة في الوطن العربي.

وأنهت المداخلة الساعة العاشرة والنصف.

الجلسة الأولى :ـ  الساعة 10.30 ـ 11.40

قام السيد رئيس الجلسة بتقديم الدكتورة أيمان الكبيسي بوصفها مديرة الجلسة ، وقامت بدورها بتقديم الدكتور معيبد خلف راشد بتقديم بحثه.

الدراما والفنون البصرية ، علاقة تكامل أم تغول ؟ نماذج من عروض عربية.

إدارة : ـ د. ايمان الكبيسي ـ العراق.

المتداخلون الرئيسيون : ـ

1 – الباحث الأول  :ـ د. معيبد خلف راشد ـ العراق .

التكوين البصري بين التأطير الفني والمسافة الجمالية لتأثيث العرض المسرحي.

ملخص البحث  : ـ

وجد الباحث أن التكوين البصري من اهم الحقائق التي اكدتها منجزات الفن عبر التطور التكنلوجي لاسيما العناصر البصرية في منظومة العرض قد لا تشير إلي تحولات المكان المسرحي بقدر إشارتها إلي التعبير عن الأبعاد الطبيعية والنفسية والبيئية للحدث المسرحي عبر تجربة فضاءات وأماكن خارج مساحات التقليد والتكرار ومجالات عامه تميزت بأنها قراءات جديدة لتكوينات بصرية من خلال تأطير العمل الفني كوحدة جمالية معرفية تؤطر من قبل المخرج عبر رؤى فلسفية تحمل معها هيمنة التقنية ضمن سياق تراكمي لمجموعة تحولات اساسية مع الفرد وعلاقته بالعالم الخارجي في إعادة خلق تلك التحوّلات، وفق طبيعة العلاقة الجدلية بين التكوين الذاتي للمتلقي وبين الموضوع المعطى في خطاب العرض الذي يتحقق وفق المساحة الجمالية التي يتم خلقها عبر استخدام الأجهزة التقنية داخل العرض المسرحي لغرض انتاج المعنى وقد يتخذ المعنى حضورا عقليا أو نفسيا أو يحضر كالهما ولكن بنسب متفاوتة من أجل خلق شعور بالانفصال أو الفجوة بين المتلقي والعرض المسرحي، عبر نسق جديد مغايراً لما هو كان سائد وكسر كل ما هو تابع، أي البحث عن أنماط جديدة لمنظومة العرض المسرحي التي تسعى إلى تأطير جمالي يخلق علاقة بين المرسل، والمتلقي ضمن معطيات العرض المسرحي؛ ليتحقق الدور الفاعل في خلق المسافة الجمالية التي تسهم في عملية التجديد نحو ادهاش المتلقي وتفعيل الوعي بفعل تعزيز المعنى.

بعد الأنتهاء ، قامت مديرة الجلسة بدعوة السيدة لطيفة أحرار لتقديم بحثها ، والأستاذ الدكتور سامر عمران إلى المنصة لتقديم بحثه.

 

2-  الباحث الثاني : ـ أ. لطيفة أحرار ـ المغرب.

الدراما والفنون البصرية، علاقة تكامل أم تغول؟( نماذج من عروض عربية).

ملخص البحث : ـ

وجد الباحث أن إشكالية العلاقة بين الدراما والفنون البصرية ليست جديدة، حيث مر المسرح بصراعات وتحديات خلال ظهور السينما والتلفزيون، ولفهم طبيعة العلاقة المعقدة والمركبة بين الدراما الفنون البصرية، لابد من تناولها من زاويتين: التاريخية والتحليلية. حيث أصبحت الصورة تحتل مكانة متقدمة في الحياة المسرحية مع بداية القرن العشرين، وهو ما يدفعنا للتساؤل عن متى سيطرت الصورة على المشهد المسرحي وكيف أثرت على النص الدرامي الذي كان في الماضي عنصرا أساسيا. دون أن ننسى عما إذا كانت الدراما أصبحت مجرد أداة داخل الحقل الدرامي أم أن هناك تكاملًا بينها وبين الفنون البصرية، لكون أن هذه العلاقة تأثرت بالعولمة والحداثة.

كما أصبحت الصورة البصرية جزءًا أساسيًا من العرض المسرحي، نركز من خلالها على استخدام العناصر البصرية في بناء المفاهيم، وتحول الفعل المسرحي إلى تجربة حسية تعتمد على العناصر السمعية والبصرية بدلاً من السرد التقليدي. بحيث أن التحول الذي عرفه مجال الدراما وعلاقته بالفنون البصرية، قلب موازين المعادلة مع ما كان بالأمس يسمى “المتلقي التقليدي”، الذي سيصبح فيما بعد، هو نفسه مسكون بعوالم الصورة والثقافة البصرية.

بعد الأنتهاء قامت مديرة الجلسة بتقديم الأستاذ الدكتور سامر عمران.

3-  الباحث الثالث : ـ  أ.د. سامر عمران ـ سوريا.

الدراما والفنون البصرية ، علاقة تكامل أم تغوّل،المسرح العربي نموذجاً.

ملخص البحث : ـ

تحدث الدكتور سامروقال :  في ورقتي البحثية تحدّثتُ عن افتراض أنه باستمرار هناك من يدافع عن ما هو موجود ويعتبر أي اختراق له هو تحطيم للقيم الثقافية والفنيّة التقليديّة الأصيلة وبالمقابل، أي مجدّد سيعتبر من واجبه الطبيعي البحث عن الجديد والمُبْتَكَر وتكسير التابويات الثفافية الثابتة و الجامدة ولا بد للفن من كسر التقاليد ليستمر بالتطور والبحث عن الجديد إن كان على مستوى الشكل أو المضمون .

المسرح ومنذ البداية كان من أوائل الفنون واستطاع بصيغة من الصيغ احتواءها بمرونة وكان قادراً على الاستفادة منها بشكل ما . إذاً هناك -لا بد –  تأثير ما على المسرح بكل تطوّر اجتماعي حاصل إن كان على المستوى السياسي أو الاقتصادي وبالتالي له أهميته الخاصة تقنيّاً.

لربما كان القرن العشرين من أكثر القرون التي توضَّح فيه التأثير التقني فمن اللحظة التي ظهر فيها التصوير الفوتوغرافي ثم استخدام الصور في العرض المسرحي وبعدها السينما والتي تم استخدام الشريط السينمائي بكثير من العروض المسرحيّة إن كان كعنصر جديد في العرض المسرحي يمكن الاستفادة منه كدال أو استخدامها بالنص الثاني من القرن العشرين ضمن البناء الدرامي والحكاية الخاصة بالعرض المسرحي ، ثم بعدها التطور السريع للتكنولوجيا وخصوصاً الرقميّة بنهاية القرن العشرين وبداية القرن الحالي .

بعد ذلك قامت مديرة الجلسة بفتح المجال للمداخلات : ـ

الناقد جبار وناس (العراق) : هل من الضروري الوجود لهيمنة الصورة لضمان نجاح العرض ؟

الأستاذ محمد سيد (السودان) : ـ هل نحتاج إلى أهمية الجذور العربية للمسرح ، ليس من الضروري أن نتأزم لأننا ليس لدينا مسرح .

الأستاذ قاسم  : العلاقة بين العناصر البصرية والعرض هي علاقة تكاملية ، والشاهد في ذلك مسرحية أنتيجونا ومسرحية بيت أبو عبد الله.

د. محمد أبو خضير(العراق) : نظرية الأنتشار أوجلت ، التكامل في منظومة العرض وليس لمنظومة التلقي.

د . أحمد ضياء (العراق): التجسير بين الدراما والفنون وأنما ذهبت إلى الجذور العربية للمسرح، والمسرح لمن أعطى النظرية ، لم يتطرق الدكتور معيبد إلى التفاصيل بين الدراما والفنون البصرية ،الدكتورة لطيفة جميع الأمكنة بلأمكان أن تكون مسرح.

سعد الله :المسرح هو ممارسة يتعلق بالفضاء المسرحي . التقنية الشعبية يعتمد على الحكاية ، ويشكر السيدة لطيفة.

د فاضل السوداني (العراق): ليس هناك مسرح عراقي قديم ، أنما هناك ممارسات دينية في المعابد ، حالها حال البلاد والحضارات الأخرى. يدعو الى ندوة عن البصري والأدبي .

أحمد عباس (العراق) : لو لا الأزاحة لما يوجد الخلاف وليس الأختلاف ، ولكي نفهم أن التجسير لا يصح إلى بالمتباعدان أو المتناقضين، وبما أننا نتحدث عن المسرح ، فأن المسرح هو نص ، وممكن للكلمة أن تتحول إلى شكل صوري ، أو رقمي ، وهكذا.علينا أن نتقبل اي شكل بصري أو لغوي ، لأنه فعل معرفي .

د قاسم بياتلي (العراق): الأشكال تبعد والمبادئ تقرب. فهناك أختلاف بين الأمم من حيث الأشكال والمبادئ.

كاكا حمه سوار(العراق): حسب المتابعة عندنا مشكلة في تعريف الفنون البصرية في العرض المسرحي ، وجميع الأستخدامات مستوردة ، وصارت عقدة ، وتقدم بشكل مفرط وغير متجانس ، ولذلك ينسحب على التلقي ، والبصريات لابد أن تكون من داخل العرض ومتجانسة .

جواب د. معيبد  : لم أتحدث عن بوال ، والمساحة الجمالية هي الفجوة بين العرض والتلقي .

جواب  أ. لطيفة : الورقة فيها جميع التفاصيل ، ولم أقل أن العناصر البصرية ليست من العرض وأنما هي جزء من العرض ، والفنون البصرية مقوم للشخصيات المكتوبة ، ونتحدث ما جدوى من المسرح فهي صناعة لما يجري وشكرا.

جواب د. سامر : اول مره أحضر العروض عام 1986 ،وكانت مذهلة ، وللآن لم تتغيير الإضاءة ، علينا البحث بشيء جديد ، هناك خصام كبير بين العرض والتلقي ، ونفس هذا الخصام بين الندوات وبين العروض.ويجب أن تكون هذه الندوات هي تكامل مع العروض.

جواب د. داليا بسيوني : شكرا على السؤال والمداخلة ، ومسرح الصورة ممكن أرجاءه إلى المسرح المصري ، وأعتذر لأنني لم أمل بحكم الوقت.

يوسف عيدابي (رئيس المؤتمر) : ليس المسرح ما جاء من الأوربيين ، لأننا قبلنا النظرية الأوربية ولم نقبل نظريات أخرى . كثير من النظريات ظهرت ولم نقف عندها. لأنه الله خلقنا قبائل وشعوباً لتعارفوا ، ولذلك هناك الكثير من النظريات والأجتهادات ينبغي الأخذ بها ، ويجب أن لا يملى علينا ، حتى الطقوس هي مسرح.

في ختام هذه الجلسة شكرت الدكتورة أيمان الكبيسي ، وتنهي الجلسة الأولى.

ثم قام رئيس الجلسة الدكتور مهند العميدي بأعطاء أستراحة لمدة عشر دقائق.

 

أستراحة عشر دقائق.

الجلسة الثانية : ـ الساعة  12.10 ـ 1.00.

بدأت الجلسة متأخرة عن وقتها بسبب غياب السيد (محمد الحر) من المغرب وعدم حضوره للمؤتمر ، لذا وجد من المناسب سحب الأستراحة أكثر من عشر دقائق ، بعدها دعى السيد رئيس الجلسة الأستاذ الدكتور عماد الخفاجي مدير الجلسة الثانية .

(مسرح الصورة بين التعميق والتفريغ. تجارب عربية أنموذجاً).

إدارة الجلسة : ـ أ. د. عماد الخفاجي ـ العراق.

نوه الدكتور عماد الخفاجي إلى غياب السيد (محمد الحر) ، لذلك قام بتقديم الدكتور (علاء قحطان) ، خلال قراءة السيرة الذاتية له .

المتداخلون : ـ

1 – الباحث  د. علاء قحطان ـ العراق .

مسرح الصورة بين التعميق والتفريغ. تجارب عربية أنموذجاً.: ـ

ملخص البحث : ـ

أستثمر الدكتور (علاء قحطان) غياب الأستاذ (محمد الحر) ليسهب كثيراًىفي تفاصيل بحثه الذي تناول مسرح الصورة ، لذلك ذهب إلى أن كثيرةُ هي الأبحاث الفلسفية والأنثروبولوجية التي تؤكد أن الإنسان في البداية كان يفكر بطريقة حسية بصرية مادية، يترجم كل منظوراته الحسية عن طريق الصورة أولا واللغة المنطوقة ثانيا. والدليل على ذلك الطقوس الأنثروبولوجية والدينية فمثلا على  مستوى الخطاب الديني آنذاك كانت جميع الأديان السماوية قد حرمت إنتاج الصورة ومنعتها من التداول و أن الحفر في المفهوم الفلسفي للصورة ومسرح الصورة معقد ومركب ومفتوح باتجاه اختصاصات مجاورة واختصاصات مغايرة وكلها تشتغل وتلتقي في ذات المفهوم تشترك فيه الفلسفة والفيزياء والكيمياء والفينومنولوجيا والشعر والشعرية والدراما في تشكيله خارج الاطر والمعارف الارضية والانساق التداولية والشعبوية… ان نظام مسرح الصورة وخطابه الابداعي يعتمد منطلقا فلسفيا على مستوى المضمون والشكل يهيئ مساحات لتوصيل رسالة فكرية تترجم العلاقات الكونية والوجودية في محيط الفكر الانساني عبر التاريخ ,ولا يكاد ينفصل مصطلح الصورة عن اشاراته المتعددة الدالة على صعبوبة تحديده في شكل مفهوم جامع لكل أنواع الصور وتتسم عملية تعريف مصطلح الصورة.

وبعد أنتهاء مداخلة الدكتور (علاء قحطان) ، نوه مدير الجلسة إلى غياب السيد محمد الحر من المغرب ، لذا فتح المجال لتداخل المؤتمرين ،

المتداخلون من الحضور  : ـ

د محمد أبو خضير (العراق) :ـ نحن نتحدث عن تجربة صلاح القصب أقرب عرض له قبل خمس وعشرين عاما ، وسبب القصب عملية التوريث ، وأذهب إلى البيانات التي ذهب اليه القصب ، فكان ينبغي للسيد الباحث الذهاب الى البيانات التي قدمها القصب ، في ندوة قدمها القصب في بابل وقال بعد ماكبث تجربتي أنتهت.

د ياسر البراك  (العراق): جميع العروض المسرحية فيها صورة ، تجربة القصب والجعايبي ، الصورة عند القصب شكلي بينما عند الجعايبي سايكلوجية ، المهم هو الكيفية التي يتعامل معها المخرج للوصول للصورة . والقصب قلب المعادلة الجمالية التي قدموها الرواد ، وهي تجربة فريدة ليس على الصعيد العراقي وأنما على الصعيد العربي.

أ.دعقيل مهدي (العراق) : أنا كتبت كثيرا عن القصب ، وأول شخص تأثر به في رومانيا ، وتأثر في العراق ب حميد محمد جواد ، وعندما قدم للمعهد كان في التشكيلي ، وبعدها ذهب إلى المسرح ، وعمل مع الشباب، وفي حينها قيل عنه تعدى على نصوص شكسبير.

د نورس عادل (العراق) : تساءل للزملاء وللباحث ، هل من يرشدني عن الصورة في مسرح الصورة عن الصورة في المسرح التقليدي ، ومن غير المنطق أن تسلخ الجملة ليكون مسرح صورة.

د أحمد ضياء (العراق) : البيان لصاحبه ، لذلك ظل حميد محمد جواد هو عراب مسرح الصورة ، أيضاً اشتغل على الهدم والبناء ، ننتج هكذا عرضا وبعدها نغيره ، والفن متغير مثل الفلسفة ، الديالتيك الذي يضعه القصب هو معرفي.

د . صميم حسب الله (العراق) :ـ عندي تساؤل هل أستطاعت التجربة النموذج من تفريغ هذا النوع .

كاكا حمه سوار (العراق) : ـ حسب ما قرأت عن تجربة القصب شنو أمتدادات هذه التجربة ، لم أجد خصائص بمسرح الصورة. وأيضا أسأل القصب يتعامل مع المكان ، وسلطة المكان تفوق على سلطة الممثل ، كيف يكون أكبر من الممثل؟

جاستون بيلي (السودان) :التكوين والفرجة في السودان ، وهذه العروض كانت صوفية والذكر ويعتمد على المؤدي ،السؤال اين حضور الممثل كمركز حي حيث تلعب به الأزياء والمكملات الأخرى.

توفيق : لأن المسرح يتحمل التأويل، ما هي تجربة حميد محمد جواد.

فاضل السوداني (العراق): ـ حميد أطلق مسرح الرؤى ، وليس مسرح الصورة ، وحميد بدأ بذلك عام 1968 ، والذي عمله حميد بذلك الوقت هو الثورة على المسرح الواقعي ، جاء حميد ليأخذ نصف القاعة بصرياً.المسرح ليس له علاقة بالمكان وأنما بالزمن ، لأن المكان يتحول إلى زمان .

جواب د. علاء قحطان : ـ جميع الأراء هي مكملة لما قدمت ، نتمنى أن يكتب عن تجربة حميد محمد جواد ، وأكيد فهم الصورة للقصب غير ما عند الجعايبي.

بالنهاية شكر مدير الجلسة الدكتور (عماد الخفاجي) ، وأنتهت الجلسة الثانية في تمام الساعة الواحدة، وذلك لغياب الأستاذ (محمد الحر) من المغرب وعدم حضوره للمؤتمر.

الجلسة الثالثة : ـ الساعة 13.00 ـ 14.00.

بدأت الجلسة في تمام الساعة الواحدة ، وقدم رئيس الجلسة الدكتور (مهند العميدي) مدير الجلسة الثالثة الدكتور (جبار صبري) ليقدم المتداخلون لموضوع الجلسة .

الصورة بين الواقعية واللاواقعية .

إدارة الجلسة : ـ د. جبار صبري ـ العراق.

قام الدكتور (جبار صبري) مدير الجلسة  بتقديم الباحث الثاني حسب ترتيب كراس الهيئة العربية للمسرح ، وقدم الأستاذ (عزيز خيون) ليكون المتحدث الأول.

1 – الباحث :  أ. عزيز خيون ـ العراق.

الصورة بين الواقعية واللا واقعية.

ملخص البحث : ـ

يقول (عزيز خيون)بما  ان الحياة دورة متحركة  لا تهدأ او تستكين بل هي طبيعة متجددة دوما مثل نهر لا يتوقف في مجراه  ، كان هناك من تمرد على خيارات وإجتهادات تلك الواقعية بفعل الارادة الواعية لذلك البشري ورغبته العارمة  في إكتشاف عوالم يجهلها ، والغوص عميقا في ثراء عقله المبدع بحثا عن رؤى ولُقى يبتكرها ، كانت اللاواقعية في تشظياتها.  الرمزية والتعبيرية والسريالية واللامعقول  ، العبث والملحمية  ، تيارات ضاجة ومختلفة  كفوران الحياة وتفجرّها ، لم تكن في المسرح فقط أنما كانت في جميع تجليات الآداب والفنون ، ولعل أبرز العوامل التي كانت محفزا وباعثا لكل هذه التفجرات المتمردة والمتحدية هي الحروب  وتداعياتها الخطيرة التي دفعت الفعل الخلاق لهذا البشري ان يواجه ، يعترض ، يرفض  ، ويتحدى عبر هذه التيارات الحديثة التي كانت مخاضا لصراع عنيد لذاك البشري ضد تلك التداعيات التي أشعلت فتيلها قوى متسلطه سحقت أرادة الإنسان وعزلته مستوحدا  ، لكن هذا البشري لم يرتضي عزلته ، لم يرتهن لأسبابها ، لم يُهزم ،  وما تزال الساحة  الفنية  مشرّعة لتلقي تجارب وتيارات  وتوجهات أخرى بعضها يعوم في الواقعية والأخر يجنح الى كسر كل ما هو عادي ، يومي ومألوف لخلق حالة الصدمة والرفض.

 

بعد الأنتهاء من تقديم البحث ، قدم مدير الجلسة الثالثة الدكتور (جواد الأسدي) الباحث الثاني في الجلسة الثالثة وهو جواد الأسدي.

 

2 –  الباحث  د . جواد الأسدي ـ العراق .

الصورة بين الواقعية واللا واقعية.

ملخص البحث  : ـ

في البداية ذهب الباحث (د.جواد الأسدي) إلى تقديم تجربته الذاتية ، وبعد ذلك قدم ملخصاً عن بحثه إذ قال :  تتلخص الصورة في واقعية ولا واقعية ما يجري حولنا من يوميات واحداث مع رصدها في تلاوينها وجذورها في البيت والشارع والمقهى والمدرسة ثم كيفية تحويلها في عمل فني رواءي او مسرحي او سينماءي والارتقاء به الى صورة المتخيل الشعري في العمل الفني عبر نصوص وعروض تقوم على فرضيات جمالية ساسميها الواقعية وما فوقعها واللاواقعية وحولها في الغراءبية والالتباس الوجودي لبناء فرضيات المسرح كتابة واخراجا وتمثيلا  جحيميا وشعريا مجازيا

ان الانطلاق الاول في هذه الصيرورة هي من البيت وواقعية الحياة الشارعية صعودا لتجسيدها والتعبير عنها.

المتداخلون من الجمهور : ـ

د . داليا بسيوني (مصر) :ـ سعيدة بهذا اللقاء ،

د عقيل مهدي (العراق) : نحن الثلاثة لا نرى إلا الممثل ( يقصد د جواد وعزيز ) .

د محمد أبو خضير( العراق) : ـ من وسيط البوتريت والتلفاز والسينما ، والتعريف ماهي الواقعية واللاواقعية .

د فاضل السوداني (العراق) : كل شيء هو واقعي ، كل شيء واقعي ، كل الخيال واقعي .

د يوسف حمدان (البحرين): اتساءل هل الواقع  ، لا يوجد نص أو عمل غير واقعي ، هناك أثر حي وأثر ميت .المهم هو التأطير ، هل نستطيع أن نلغي الروايات الواقعية المهمة التي تحولت إلى عروض حداثوية.

د كريم عبود (العراق): حضور ممارسي المسرح مهم ، وما يحزنني هذا الحضور القليل ، واقعة جواد السحرية تعذبني ، في العديد من المسرحيات ، واقعية عزيز تحرك وجداني ومشاعري في العديد من مسرحياته.

د أحمد ضياء (العراق): اللبرالي الواقعي ، أذا كانت الواقعية مسلوخة من العبث إذن لا يوجد عبث ولا معقول ، كل ما يطرح هو داخل مفهوم الواقعية.

د يوسف عيدابي (رئيس المؤتمر) : كل يوم نعيش بحياة جديدة نحتاج أن نقدم جديداً .

أخيرا ختم الدكتور (مهند العميدي) الجلسة الرابعة في تمام الساعة الثانية بعد ظهر يوم الأحد الموافق 14/1/2024.

أما أسماء الحضور وكما جائتني من خلال التوقيعات فهم كالآتي : ـ

الأسماء : ـ

أ.د مظفر الطيب    العراق

ايناس عبد علي    العراق

علي مجيد     العراق

معيبد خلف    العراق

علي الربيعي    العراق

باسم الاعسم   العراق

ايمان الكبيسي     العراق

نورس عادل    العراق

صمسم حسب الله    العراق

اياد طارش   العراق

مهند العميدي    العراق

علاء قحطان   العراق

سمير عبد الفتاح    اليمن

وجدي الاهدل    اليمن

انس راهي    العراق

قيس عودة    العراق

صلاح حمادي    العراق

هدى عامر    العراق

عبير علي    مصر

نور امين    مصر

توفيق قادريون   ليبيبا

فاطمة البكاري    المغرب

لطيفة احرار    المغرب

احمد عباس    العراق

عكاب حمدي    العراق

جواد الساعدي   العراق

لينا ابيض    لبنان

كريم رشيد    العراق

اياد حامد    العراق

هايل علي    اليمن

سالم الزيدي    العراق

عبد الرزاق محمد    العراق

عبود المهنا   العراق

عبد القادر كنكاي    المغرب

بشرى عمور    المغرب

جبار وناس    العراق

عمار نعمة    العراق

سعيد السيابي   عمان

محمد سيد     السودان

فاضل السوداني    العراق

حازم كمال الدين    العراق

احمد ضياء    العراق

محمد ابو خضير   العراق

زينة الشبيب   العراق

ياسين البو قمحي    المغرب

عمر المديوني    تونس

محمد عمر   العراق

محمد عبد الحافظ   مصر

بيات مرعي   العراق

عقيل ماجد   العراق

محمد مهدي   العراق

عماد هادي الخفاجي   العراق

عبد الكريم الجراح   الاردن

محمد يوسف العيادي   الاردن

جواد الاسدي   العراق

عزيز خيون   العراق

مقرر الجلسة الرابعة                     المساعدون طلبة الدراسات العليا / الدكتوراه

أ.د مظــفـــر الـــطيــّــب                   الباحث علي مجيد جاسم / الباحثة إيناس عبد علي ناجي.

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد العاشر