اانطلاق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان فلسطين الوطني للمسرح .. مساء اليوم – يوسف الشايب #فلسطين

انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان فلسطين الوطني للمسرح .. مساء اليوم

رام الله – من يوسف الشايب

    بتنظيم من وزارة الثقافة وبالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح في الشارقة، تنطلق مساء اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2019، من قصر رام الله الثقافي، فعاليات مهرجان فلسطين للمسرح الوطني في دروته الثانية.

وكان وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، كشف في مؤتمر صحفي له، في مقر الوزارة، أمس، أنه سيتم الإعلان في حفل افتتاح المهرجان عن شخصية العام المسرحية، لافتاً إلى أن الاختيار وقع على فنان قدير ترك بصمة وأثر في المسرح الفلسطيني، إلى جانب هذا سيتم تكريم مجموعة من الفنانين والعاملين في قطاع المسرح ساهموا في اثراء المسرح الفلسطيني يوم اختتام المهرجان.

    وقال أبو سيف: المسرح هو الأثر الباقي لأجدادنا العرب الكنعانيين .. إنه الرواية والحكاية ورسالة أننا هنا وسنبقى هنا، لا مكان لنا سوى فلسطين المسرح الحقيقي الذي يَحتفي دوماً بأشجار الزيتون وأزهار الحنون وأوراق الزعتر، هنا يعكس المسرح الفلسطيني ماضينا العريق ويجسد حاضرنا العميق ويحتفظ برسالة للمستقبل البعيد، مؤكداً أهمية انعقاد الدورة الثانية لمهرجان فلسطين الوطني للمسرح، والذي يسعى لتحفيز وعرض الأعمال المسرحية الفلسطينية، والتشجيع على بناء شراكات فنية جديد.

وتمتد فعاليات المهرجان في الفترة من 25 الى 31 اكتوبر/تشرين الأول 2019، بمشاركة 10 فرق مسرحية من كامل الجغرافيا الفلسطينية، يتنافس منها 8 على جوائز الهيئة العربية للمسرح، فيما تعرض مسرحيتا “قلنديا رايح جاي” للمسرح الشعبي، و”بيدرو والنقيب” لمسرح نعم خارج المسابقة، لكون أحد القائمين عليهما عضو في اللجنة العليا للمهرجان، وذلك ما تم اتباعه منذ الدورة الأولى تحقيقاً لمبدأ الشفافية.

والعروض المتنافسة على جوائز المهرجان، هي:

– “الملح الأخضر” للمسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي)، – “جفرا” للمسرح القروي، – “لندن جنين” لمسرح الحرية، – “عباس الفران” لمسرح الحياة، – “الغراب” لمسرح الجوال البلدي، – “كلب الست” لمسرح القصبة، – “سحماتا تحت أشجار الصنوبر” لمسرح الحنين، – “سطح الدار” لبيت المسرح.

    وشدد المخرج فتحي عبد الرحمن، مدير المهرجان، على أن “المهرجان كتظاهرة ثقافية وطنية يعزز دور المسرح ومساهمته في توحيد المجتمع الفلسطيني وثقافته في إطار احتفالية يشارك فيها مسرحيون وفرق مسرحية من مختلف مناطق فلسطين التاريخية”، وقال: استمرار المهرجان فيه تعزيز للوحدة الوطنية، ووحدة الثقافة في مواجهة الاحتلال ومحاولات تقويض حقوق الفلسطينيين وأحلامهم، وهو إسهام بارز في تعزيز الرواية الفلسطينية للتعبير عن القضايا والهموم وأحلام الفلسطينيين.

    وأضاف عبد الرحمن: النجاح الذي حققه المهرجان في دورته الأولى العام 2018 كان خطوة تأسيسية لجعل هذا المهرجان مستداماً، ومؤسسة لها دورها الفاعل في الحركة المسرحية الفلسطينية، لافتاً إلى أن المهرجان ومع تتالي دوراته “سيحقق هذا التراكم في الخبرات على أكثر من مستوى، ويكرس نفسه عنواناً لوحدة الثقافة الفلسطينية بمساهمة المسرحيين، ويسهم ولو جزئياً في تحقيق متطلبات وأحلام المسرحيين في فلسطين بالحصول على منبر يضمن لهم تقديم أعمالهم في إطار تنافسي وإبداعي راقٍ”.

    ولفت عبد الرحمن إلى أنه “بات من الضروري ما بعد الدورة الثانية أن يصبح للمهرجان هويته الخاصة، بحيث يكون راسخاً وثابتاً وتقليداً سنوياً دائماً معروف لدى كل المسرحيين”.

    وحول إجراءات سلطات الاحتلال التي حالت العام الماضي دون مشاركة ضيوف المهرجان العرب وحضورهم إلى أرض فلسطين، أجاب عبد الرحمن: في العام الماضي كنا دعونا أكثر من ثلاثين مسرحياً ولم تسمح سلطات الاحتلال بدخول أي منهم كما هو حال الفنانين المسرحيين من قطاع غزة، ونأمل هذا العام أن يشاركنا أخوتنا العرب احتفالنا بعرس المسرح الثاني، وكذلك المبدعين المسرحيين من قطاع غزة، لافتاً إلى أنه من المفترض أن يشارك قرابة العشرة من المبدعين العرب في فعاليات هذه الدورة من المهرجان، وحتى الآن لم يتضح إذا كانوا سيشاركوننا المهرجان أم لا، وهو ما ينطبق على المسرحيين من قطاع غزة، بمن فيهم أعضاء الفرقة التي من المفترض أن تقدم عرضها في رام الله.

االمصدر: إعلام العيئة العربية للمسرح)

شاهد أيضاً

شاهدت مرّتين مهرجان المسرح الوطني الفلسطيني للمسرح – راضي شحادة #فلسطين