أثر الفراشة لا يزول لـروحِي أثرٌ على من أحبّهم كـأثر الفراشة. علي عليان

يلتصق الاثر بلونه الأبيض على الصدر من جهة القلب، الجبين فوق العينين ، باطن الكف ، تعطيه معنى آخر لا ينسوك فيه من أثر ، بل يؤثرون بك أكثر كلما تعمقت في وسط المدينة ، وسط المدينة دائما وفي أي بلد هو المقياس الحقيقي لمعرفة قياس الرأي وتشكيل الانطباع ، وسط بغداد نصفان ، رصافة وكرخ ، وكلاهما وسطان لا يتناقضان في المحتوى لكنهما يختلفان في الشكل ،لكن عمق التاريخ حاضر بين الاثنين معروف الرصافي رابض على مساحته المزدحمة وكرادة داخل لا تنام .
هذا الحلو كاتلني يا عمة
مي حانة مي حانة
تفرد في المصطلحات كاثر الفراش في كل مكان ولا يزول ، سائق التاكسي المبتسم يسألك من أي بلد أنت ، تجيب ، تنفرد أساريره أكثر فيريد أن يأخذك إلى بيته لتقديم واجب الضيافة ..!
تتنهد : فدوه شكد أحبه وأريد اكلمه
أنا بلياك حتى الماي مر
ابراهيم حنون يصر يوميا ان تشرب معه القهوة، يذهب بك الى مقهى أم كلثوم، جبار جودي لا ينام “هواية خطية يبقى صاحي يسأل عن الكل ليش ؟
الجواب : حتى يبقى أثر الفراش
صور وراء صور في المسرح، في الفندق، في الندوات المتعددة، يتراكض اثنان : مصور اسمه حيدر اتحاد وناشط فيسبوكي كبير مبتسم دائما اسمه ماجد العابد

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد العاشر