«محيط الأرض».. أضخم وابرز إنتاج مسرحي تاريخي كويتي مبتكر لعام 2025 انتجتة وزارة الإعلام
«محيط الأرض».. أضخم وابرز إنتاج مسرحي تاريخي كويتي مبتكر لعام 2025 انتجتة وزارة الإعلام
«محيط الأرض».. أضخم وابرز إنتاج مسرحي تاريخي كويتي مبتكر لعام 2025 انتجتة وزارة الإعلام
———————————————————
اختُتم عام 2025 في الكويت على حدثٍ مسرحيٍّ تاريخيٍّ استثنائي، حيث يُعدّ العرض الفني الكبير «محيط الأرض»، الذي قُدِّم على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي خلال شهر فبراير الماضي، بمناسبة تدشين فعاليات الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي، من أضخم وأبرز العروض المسرحية التاريخية لعام 2025 في الكويت.
وقد اعتُبر هذا العمل، من قِبل النقّاد والمهتمين وضيوف الكويت في احتفالية الافتتاح والجمهور، أضخم وأبرز عملٍ مسرحيٍّ تاريخيٍّ مبتكر خلال العام، وعلامة فنية بارزة في المسرح الكويتي لعام 2025، لما تميّز به من فكرةٍ مبتكرة، وإنتاجٍ ضخم، ومضامين فكرية وإنسانية عميقة.
قدّم العمل تجربة مسرحية غير مسبوقة من خلال تناوله السيرة الذاتية للفلكي والعالم الكويتي الراحل الدكتور صالح العجيري، أحد الرموز العلمية البارزة في الكويت والعالم العربي، في قالب درامي جمع بين التوثيق التاريخي والطرح الفلسفي والخيال الفني.
فقد رسمت العرض رحلة العالم العجيري في اكتشاف أسرار الكون وحساب الزمن ورصد حركة النجوم، عملاً يجمع بين المعرفة العلمية والخيال المسرحي والإبهار البصري، بأسلوب يعيد تعريف العلاقة بين المسرح والفكر والعلوم .
🔹 إشادة رسمية وإعلامية واسعة
وفي تصريحٍ سابق حينها ، أشاد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشئون الشباب عبدالرحمن المطيري بالعرض المسرحي «محيط الأرض»، واصفًا أن العمل يجسّد مكانة الكويت الثقافية والفكرية كمنارة للإبداع العربي في عام 2025.
و إن هذا الإنتاج المسرحي يُجسّد قيمة الفن الهادف الذي يمزج بين المعرفة والهوية الوطنية، ويقدّم تجربة إنسانية راقية تحتفي بالعقل الكويتي المبدع ممثلاً في شخصية العالم الجليل الدكتور صالح العجيري وأن تقديم هذا العمل على خشبة المسرح الوطني بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي يعكس المستوى المتقدم الذي بلغه المسرح الكويتي من حيث التقنيات، والرؤية الفنية والتقنية ، والنضج الفكري.
🔹 رؤية إخراجية وبناء درامي متكامل.
اعتمد العمل على رؤية مبهرة ومعاصرة للمخرج القدير عبدالله عبدالرسول، مزجت بين الدراما والسينوغرافيا الرقمية والتقنيات البصرية المتكاملة بصورة إبداعية، ليحاكي العرض حركة الأفلاك والنجوم في تجربة درامية بصرية استثنائية.
كما تميّز العرض ببنيةٍ دراميةٍ محكمة، ولغةٍ شعريةٍ عميقة تستحضر قيم الإصرار والاكتشاف والمعرفة والعلوم، في معالجةٍ تُبرز شخصية الدكتور صالح العجيري بوصفه رمزًا للعقل الكويتي الطامح إلى العلم والنهضة.
ويُعدّ هذا العمل المسرحي التاريخي المبتكر والضخم من إنتاج وزارة الإعلام، والمنتج المنفذ شركة كندور العالمية، برؤية فنية وبناءٍ درامي وإخراجٍ للمخرج القدير عبدالله عبدالرسول.
ويضمّ العمل فرقًا متخصصة في السينوغرافيا، والبناء الموسيقي، ومجاميع الأداء الدرامي والتعبيري، وفريق الكوريغرافيا، وفريق البحث التاريخي.
🔹 مشاركة كبار نجوم المسرح الكويتي
شارك في العمل نخبة وحشد كبير من كبار الفنانين ونجوم المسرح الكويتي من مختلف الأجيال في مقدمتهم الفنان القدير محمد المنصور وجاسم النبهان وعبدالرحمن العقل في لوحة إبداعية متكاملة عكست روح التعاون الفني الراقي. وقدّم الفنانون أداءً استثنائيًا اتّسم بالصدق والعمق، واستطاعوا نقل الجمهور بين محطات من التأمل والتأثر والدهشة، ليجعلوا من «محيط الأرض» تجربة وجدانية وفكرية باقية في الذاكرة المسرحية الكويتية.
وقد حظي العمل بإشادةٍ واسعة من الصحف ووسائل الإعلام العربية، التي تناولت العرض بقراءات نقدية وتحليلية واصفةً إياه بأنه علامة مشرقة في المشهد المسرحي العربي ، ونقطة تحول في تناول السير الذاتية للشخصيات العلمية والثقافية العربية عبر لغة المسرح المعاصر .
وأشارت العديد من المنصات الإعلامية إلى أن «محيط الأرض» نجح في تعريف الجمهور بأهمية المسرح كفنٍ فكريٍ وجماليٍ قادرٍ على التوثيق والإبهار في آنٍ واحد، وأنه مسار لمرحلة جديدة من العروض التي تمزج بين البعد الإنساني والتقني.و أن «محيط الأرض» يشكّل حدثا فنيًا وثقافيًا في عام 2025 ، لما حمله من فكرٍ راقٍ ومضمونٍ وطنيٍّ عميقٍ يجسّد تقدير الكويت لرموزها العلمية.
وقد استطاع العمل أن يجمع بين العراقة والتجديد، وأن يقدّم نموذجًا حيًا لما يمكن أن يكون عليه المسرح عندما تتكامل الدراما مع التقنية ، ومع ختام عام 2025، يُعتبر «محيط الأرض» كأحد أبرز الأعمال المسرحية التاريخية في الكوبت لعام 2025، وكنموذجٍ فنيٍ رفيعٍ يؤكد أن المسرح الكويتي في مقدمة المشهد الثقافي العربي، قادرًا على الإبهار والتجديد وطرح الأسئلة الكبرى عن الإنسان والعلم والحياة
