استطلاع الهيئة العربية للمسرح يوم العربي للمسرح : اعداد : طه رشيد

افتتح مهرجان المسرح العربي بدورته الثالثة عشرة الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في الدار البيضاء بالعاشر من هذا الشهر واستمر لمدة اسبوع وكانت شخصية المهرجان الفنان العراقي د. جواد الاسدي.. في هذا الاستطلاع حاولنا ان نرصد اراء بعض الفنانين والاعلاميين والاكاديميين بإفتتاحية مهرجان المسرح العربي وتسجيل آراءهم بكلمة يوم المسرح العربي التي كتبها والقاها المخرج المتميز د.جواد الاسدي نظرا لاهميتها وتاثيرها في العديد من المثقفين والفنانين..
(عن اي مسرح وعن أي ثقافة سنتحدث؟)*

الفنان والكاتب المسرحي اسماعيل عبدالله الامين العام للهيئة العربية للمسرح/ الشارقة : “جواد الاسدي مبدع كبير انضم الى كوكبة المبدعين الذين كتبوا رسالة اليوم العربي للمسرح. جواد الاسدي لامس الجرح، ورغم هذه السوداوية الكبيرة في هذه الكلمة، الا انه ترك الباب مواربا لدخول النور. يبقى جواد الاسدي هذا العظيم، هذا العملاق، هذا المبدع، الذي نقتفي اثره من اجل ان يظل هذا المسرح العربي مستمرا متنفسا مؤديا لرسالته”.
عبيدو باشا/ فنان وناقد مسرحي/ لبنان: “الافتتاح جميل. منوع ولكنه فيه بعض “التطويل” في التكريم. ومن موضع اخر تحسب الافتتاحية نقطة ايجابية للطرفين وهما وزارة الثقافة المغربية والهيئة العربية للمسرح وقدرتهما على جلب واستيعاب هذا العدد وتحويل مدينة الدار البيضاء الى مساحة مشتركة في ظل غياب المساحات المشتركة في عالمنا العربي. اما بالنسبة لكلمة يوم المسرح العربي التي كتبها والقاها الفنان العراقي جواد الاسدي فانها كلمة مسرحي موغل في المسرح، خبير دخل في عمق وجوهر تأزم تجربة المسرح العربي الراهن من انعكاس الاوضاع الامنية والسياسية عليها. اما سؤال الاسدي: هل ثمة من أمل ؟! فهو شبيه بكلام غسان كنفاني عندما قال: لماذا لم تقرعوا جدران الخزان؟! ولكن اللقاء في الدار البيضاء مناسبة استثنائية بحبها واحترامها!”

الدكتور يوسف عيدابي: ” تميزت كلمة اليوم العربي للمسرح التي كتبها والقاها الدكتور جواد الاسدي، المخرج العراقي المعروف، والتي كشف فيها الوضع المسرحي الراهن في العالم العربي، توصيفاته ومحدداته وافاق مستقبله وطرحت السؤال : ” اي مسرح نريد؟” واجاب الدكتور من وجهة نظر عضوية لنظرة المسرح لأن هذه الاحوال لا بد ان تتغير ولا بد ان يتشكل المسرح بلغة جديدة وتقاليد تختلف عن تقاليد الماضي وبموقف عضوي من المجتمع ومن سياسات ثقافية التي اهترأت في العالم العربي ولم تتغير بينما الحركة المسرحية والمنتدى المسرحي يرتقي بالذائقة ويناقش قضايا الشعب العربي بكل حميمية وصدق ووفاء لهذه التربة الطيبة”

د. سعد عزيز عبد الصاحب/ العراق الافتتاح” تأخر قليلا وفيه شيء من الطول. اما كلمة يوم المسرح العربي للفنان جواد الاسدي فانها كانت تعكس واقعنا العراقي بشكل خاص والعربي بشكل عام. واكدت على حماقة وغباء السلطات في تعاطيها مع مسالة الثقافة والمثقفين. ويبدو ان العلاقة بين ” السياسي” و”المثقف” في البلدان الشرق اوسطية هو خلل لم تتم معالجته بالشكل الصحيح! ”
المخرج حكيم حرب/ الأردن : ” اولا الإنجاز الحقيقي هذا العام هو عودة مهرجان المسرح العربي بعد غياب ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، وهذا الأمر يتطلب الاحتفاء من كافة المسرحيين العرب، فالمهرجان يعد أحد المكتسبات الهامة التي حققها المسرحيون العرب على مدار الثلاثة عشر عاماً الماضية، وذلك لكونه مظلة حقيقية للمسرحيين العرب ونافذة إبداعية هامة، يطلون من خلالها على تجارب بعضهم البعض، فيلتقون ويتحاورون ويؤثرون ويتأثرون، مما يساهم في الارتقاء بالتجارب المسرحية العربية. أما عن افتتاحية المهرجان فقد كانت مفعمة بالحنين والشوق والحب للمهرجان الذي عاد بعد غياب طويل، مثلما كانت تعج بالوفاء لجيل الرواد والمؤسسين للمسرح المغربي، فزخرت بمواقف عاطفية وإنسانية ترجمها كبار المسرحيين المغاربة المكرمين، مما أضفى على الافتتاح جواً أسرياً حميمياً ودافئاً، فتدفقت كلمات المتحدثين بمنتهى العفوية، مما جعلها تطول أكثر مما يجب، فأدى ذلك إلى أن حفل الافتتاح أخذ وقتاً أطول مما كان متوقع، وهو الأمر الذي أخر مشاهدة مسرحية الافتتاح “ما تبقى لكم”، ربما كان من الأجدى اختصار عدد الكلمات والاكتفاء بالفلم الوثائقي الذي يتحدث فيه المكرمون، دون الحاجة لأن يكون لكل فنان مكرم كلمة خاصة به فوق خشبة المسرح . ومع ذلك فإنني أقول أن العاطفة الإنسانية الكبيرة التي كانت تغلف حفل الافتتاح، والشعور الكبير بالبهجة والفرح بعودة المهرجان، وكمية الوفاء الكبيرة التي تدفقت من الفنانين المكرمين، هي التي خلقت حماسة كبيرة لدى الجميع، جعلتهم يقضون وقتاً أطول في الحديث، وكأنهم من شدة شوقهم وعشقهم وفرحهم لا يريدون مغادرة الركح، وهو الأمر الذي جعلنا نتفهم ذلك بمنتهى الحب والتقدير لهم ولتاريخهم المسرحي الكبير . ثانيا: إن مجرد اختيار فنان مسرحي بحجم جواد الأسدي يعتبر أمراً صائباً وفي غاية الأهمية، نظراً لما يمثله جواد الأسدي من حضور إبداعي كبير ومتميز محلياً وعربياً وعالمياً، ولذا جاءت كلمته شاملة لشؤون المسرح في العراق والوطن العربي والعالم بشكل عام، فعبرت عن كل ما يجول داخل عقولنا ونفوسنا كمسرحيين من كل حدبٍ وصوب . كانت كلمة جريئة وصادقة ومؤلمة بنفس الوقت، لأنها لم تجامل أو تزين أو تهادن، فسمت الأشياء بمسمياتها دون مواربة، وكأن جواد الأسدي يدق ناقوس الخطر من خلال كلمته، لمحاولة إيقاف هذا النزيف الإنساني والدمار المعرفي والتشوه الجمالي والخراب الأخلاقي، الذي أصاب مكونات حياتنا، فأصبح المسرح بشكل خاص والثقافة والفنون بشكل عام مهددين بالانقراض . هذا ما اعتدنا عليه من جواد الأسدي خلال عروضه الجريئة والصادمة والمفزعة، فهو يصدمنا ويفزعنا لكي نصحوا من غفوتنا قبل فوات الأوان، وهذه سمات المعلمين الكبار، فهو يقسو عليك ويحزنك ويفزعك لكي يستفزك لتفعل شيئاً يقود إلى التغيير، بدلاً من الاستسلام والقبول بالوضع الراهن . لكن ربما كان الأمر يحتاج من جواد الأسدي في نهاية كلمته لشيء من بث الأمل بأن القادم سيكون أجمل رغم كل هذا الألم، تماماً كما فعل سعد الله ونوس عندما أنهى كلمته في يوم المسرح العالمي بعبارة “إننا محكومون بالأمل، فما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ”.

علي عليان – الاردن ” الكلمة بين خطابين سحر الكلمة وجمالية الصورة في عشق المسرح خطابات تحليل الواقع وطرح الاسئلة بين اسماعيل عبدالله وجواد الاسدي … في تجلي خطاب واسئلة الاسدي لا تفكر بالاجابة ابدا فالسؤال يجيب عن نفسه حين طرق الصباحات على كل الحقول فبدأ بالممثل الساحر الخيالي الذي سيلعب هاملت ولا يجيب على اسئلة امام من اكون؟ وانتقل الى تحليل واقع المناخات الوحشية التي تمثلت في الجهل وضيق افقه وترسيخه كمسلمات ليصبح مسطرة تقاس عليها العلاقات بين الاهل ورفاق الامس انه تشظي للذات وتقاسم للجوع .. ذهب الخطاب الى تحليل رأس المال ودوره في تعميق ظلمة عقلية الشعوب وترسيخ الجهل بترويج نظام التفاهة والسقوط ، وعرج على الهجرة القسرية والمنافي والعيش في ظل كل المتناقضات من جوع الى ابداع واعتماده بناء الذات في عالم جديد غربي او عربي لا فرق الا في التبني والقدرة على ابتكار الجمال وفي نزيف داخلي حاد والامثلة هنا كثيرة بين مرتكبي الخيال الابداعي من عراقي متمرس في فن الغربة الى سوري الهب اوروبا برحلات بحرية سرمدية ونجح وابدع في مجالات كثر ..الامثلة كثيرة .. حمل خطاب الاسدي السلطة الرسمية في ترسيخ الرداءة وجعل الشعوب في حصر تفكيرها الضيق بين متعة المعدة وطمس العقل المشتعل بحب الابداع ودورها في الواقع المكمم الملتبس بين تكميم الافواه لمنع نطق الكلام وتكميم الواقع المطحون بنظرية المؤامرة والبحث عن جدلية ما بين ” السبوتنيك والفايزر “. اذن عن اي مسرح سنتحدث امام كل هذه الارهاصات وجدلية المؤامرة وامام كل هذا الجوع وتسطيح العقل . انه خطاب ذهب بنا الى مهرجان من الاسئلة والتنوير وحث على صخب الحياة وفي الحياة فرصة عظيمة لنمتثل لقصيدة المسرح .. تدليك عضلات العقل استثمار منضبط للانسان… عش هادئا قرب نفسك وفي المقاربة النوعية بين سحر الكلام ورومانسية التجلي المسرحي اجاب اسماعيل عبدالله بخطابه الراديكالي المنضبط نحو الجمال فسرد الحكايا : احلم كأنك تحلم بمسرح مجاز مفتوح على كل القصائد سطرا سطرا انثر امام الكون كفاءة المطالع واطل الخطبة كشاعر يطرح التأمل في المقطع الأخير السؤال سيف باتر نحو التحليل ولا بد من احتدام الافكار وتعارضها واختلافها وصراعها مع الذات ومع الاخر فتلتقي الرؤى وتتفاعل بنبض متواصل مترادف مشتبك يقرأ الواقع ويحلل افق المستقبل .. الجديد لا يفله الا الجديد.. ذهب اسماعيل الى عمق النص ورسخ بان المسرح حالة يومية متجددة متجذرة، صراع داخل العقل لكي نذهب ونستمر في حالة النبا ليبقى المسرحيون فرسان على صهوات الامل والانفتاح وطرق كل ما هو منفتح على خطاب المجتمع والحياة والناس ويواكب تطورات الزمن ويطوع الحداثة ويلوي عنقها الجميل باتجاه المسرح ويترك السلبي في مكانه يتلوى على الالم . وصف دقيق : نحن الفقراء على باب المحبة ، نحن الذين نزرع ونحصد ونجني ثمار الفكر بالوجدان والتجلي ونشعل الحياة املا وحبا ونرسم مسار العقل .. كيف لا ؟ المسرحي يرتل آيات الجمال وينشد للحق وللحرية ويغوص في الصعاب ويتحداها تحت كل الظروف ، امطار ، ثلوج، حروب، صراعات، مذابح، اشتباكات، صواريخ، جوع ، فقر ، انقلابات . يتحدى كل الصعاب وينتج مسرحا دقيقا مفعما بالخيال يذهب بنا الى صناع البسمة على شفاه تشققت عطشا للفرح .. نحن للخيال نوافذ.. انا هنا لنحيا ….” Alielayan2000@yahoo.com
عبد الحليم المسعودي :” صباح الخير .. جواد ليس غريبا على مبدع مسرحي بحجم جواد الأسدي أن تكون رسالته الخاصة باليوم العربي للمسرح لهذا العام والتي ألقاها بمناسبة مهرجان المسرح العربي المنعقد دورته بالدار البيضاء على هذا القدر من العلو الشاهق في المعاني الدّقاق رؤية وتقييما واستشرافا لمستقبل المسرح العربي. كيف لا و الرجل قد صاحب لمدة أربعين عاما – وهي سنوات التيه بامتياز – هذا الفن المنفلت الذي نسميه تورية عن الحياة أو الحيوات ليعيد طرح أبرز سؤال متعلق بكفية السكن في العالم من خلال تجربة الأقاصي على خشبات التكوين والتجريب و الضياع … إنها رسالة التشاؤم الذي لا يكون في التفاؤل بقدر كل هذا التوغل في العذابات والجراحات التي خبرها هذا المبدع الملهم الذي استطاع رغم وعورة الطريق أن يخط مسارا إبداعيا ينطلق في قاع السديم إلى الأعالي كرحلة أورفية تتصاعد من العوالم السفلية بالأسرار وبالرؤى الجلية الواضحة. إنها رسالة التشاؤم، لكنه تشاؤم مخلص ضد البلاهة الفكرية والاكتفاء المعرفي والتقوقع الهووي الذي يحوّل الأشياء المعاني و اللغة إلى مجرّد بلاغة ثرثارة يكون فيها التوحد مرضا عضالا بامتياز … جواد الأسدي حفيد من أحفاد أورفيوس الشرعيين إذا أعدنا الأسطورة الأورفية إلى أصلها البابلي قبل ميلاد الملاحم و الميثولوجيا, حفيد يفقه “هطول السخام في ذلك اليوم الأرعن” حين يستعصي المسرح على المبدع كأبدع ما يكون العصيان حين يكون هذا المسرح أو يظل مجرد لهوي تنويعي أو حذلقة بلاغية تهرب من مواجهة الحياة بكوارثها و هزائمها و إحباطاتها وغربتها و قسوتها التي لا تقاس … رسالة جواد الأسدي هذه تكاد تكون بيانا أو “مانيفستو” من أجل التنبؤ بميلاد كائن مسرحي عربي جديد آن أوانه وبدأت صباحاته. ومن يبادر بالتحية قولا “صباح الخير” على جمهرة فهو قد أتى قادما من فجر سابق لهذا الصباح بل من ليل طويل من الشهادة على الخرائب والتجيهل والظلم والتعصب والتسلط الطغياني والخيانات والحقد البافلوفي في اتجاه إعادة إنماء شجرة المعرفة المسرحية بتأبين موتها الذي يستحق أمام هذا الصحراء الداهمة من مركبات الاستصغار والهزائم التي أناخت على هذه المجتمعات التي أرادها الفقهاء زريبة من خرفان تقاد إلى المسالخ. يحق لجواد الأسدي أن تكون رسالته تلك هندسة سينوغرافية لتوصيف كل هذا الخراب الباروكي الذي نعيشه جميعا ويعيشه المسرحيون مضعفا لأنهم يحملون عبأ تكرير نفط الحياة إلى كيروزان المسرح. ويحق له قبل غيره أن يكون غير ديبلوماسيا وهي يبادر بالتحية الصباحية وهو يجر وراءه كل ندوب تلك التجربة العصية في صياغة لغة مسرحية مختلفة أن يكون على هذا القدر الكبير من الصراحة والراديكالية في التنديد بكل هذا النفاق الذي نجحنا في تشييده على خشباتنا المسرحية ونحن نبتعد بمقياس السنوات الضوئية على عدم إدراك وظيفة هذا الفن المسرحي الذي حولنا مجرد هامات تهيم على وجوهها في الصحراء … كأنه يعيد تذكيرنا بوجوب تمثل المفارقة و ادراكها في لحظة صحو : خلصوا المسرح من المسرح و أعيدوه إلى الحياة و غريزة “تقاسم المحسوس” … أعيدوا المسرح إلى إنسانويته, أعيدوه إلى مدنيته , أعيدوه إلى مواطنيته …. صباح الخير جواد”.
الشاعر والفنان رياض النعماني/ العراق ” في جوهر العمل الابداعي ثمة شاغل كوني يكثف رؤيا المبدع الخلاق ويدفعه في حركة اختراقية حارة نحو فضاء الاعالي في لغة تحتضن الوجود فيما تعبر عن سر الحقيقية واللانهاية .. هكذا رأينا كيف تشرعنت الحقائق والحياة والكتابة في كلمة الفنان جواد الاسدي في مهرجان المسرح العربي بكازبلانكا التي تقيمه الهيئة العربية للمسرح.. وصارت نوعا من اعراس متوهجة بذهب البحث والتجاوز وكشف الحقائق التي اوجاع يومية ووجودية لا تؤرق الا المبدع الشريف وصاحب الوعي العميق الذي يعيش غربته الدامية في ازمان وانظمة تافهة لا تريد من الفنان الا ان يكون سلعة رخيصة او شيئا ، او مخبرا ، او طبالا في جوقة التزوير والمديح والتملق .. جواد المبدع الجذري صاحب الرؤية الابداعية المسرحية المهمة لتطوير الذائقة والوعي ، وابتكار ادوات التنوير اللازم يرفضه الان الكتبة والكسبة وابواق الانظمة التافهة . مرحى بك جواد الشاهق كحصان الاساطير على خشبة مسرح سقيتها بعرقك ووعيك وسنوات منفاك الشديدة الألم والجراح والفتنة”
مفرح الشمري رئيس قسم الفن – بجريدة الأنباء الكويتية:” رسائل متعددة افتتاح الدورة ال 13 لمهرجان المسرح العربي التي نظمته الهيئة العربية للمسرح بالدار البيضاء حمل بين طياته الكثير من الرسائل التي تدعو للمحافظة على ابو الفنون (المسرح) بجميع اشكاله لانه مرآة المجتمع. والجميل في حفل الافتتاح انه كرم نخبة مميزة من المسرحيين في مملكة المغرب الشقيقة وذلك لعطاءاتهم الكثيرة على خشبة المسرح. واما بالنسبة لرسالة يوم المسرح العريي الذي كتبها وألقاها الفنان القدير د.جواد الأسدى في حفل الافتتاح هي رسالة العاشق للمسرح مهما كانت الصعوبات التي تصادفه الا ان شغفه وحبه للمسرح يجعله ينتصر على تلك الصعوبات ليصل لما عليه الآن وهذه الرسالة مهمة للجيل الحالي من الشباب العاشق للمسرح بأن من يريد ان ينجح في المسرح فعلبه ان يتحمل متاعب الحياة والانظمة ليصل الى مبغاه ..شكرا جواد الأسدي على ما كتبته ليكون للشباب نبراسا يمشون عليه ، والشكر موصول للهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة المغربية على الجهد المبذول لانجاح هذه الدورة” .









