بعد مرور سنتين على الوباء جاء قرار إعادة فتح قاعات العروض الذي اتخذته السلطات العليا مؤخرا في ظل الاحترام الصارم للإجراءات الوقائية ليساهم في “العودة تدريجيا للحياة العادية”.
و عرضت مسرحية “فن”, مذكرة نهاية المسار الدراسي في الإخراج بالنسبة للمخرجة نبيلة ابراهيم, التي تحاكي “الأنا” التي غالبا ما تكون مصدر التعقيدات التي تشوب العلاقات الانسانية في إطار اتفاقية الشراكة و المتابعة البيداغوجية الموقعة سنة 2020 بين المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي و المعهد العالي لمهن فنون العرض و السمعي البصري.
على غرار مختلف أعمال طلبة المعهد التي يحتضنها المسرح الوطني الجزائري, سمح هذا العرض لنبيلة ابراهيم بتطبيق معارفها الأكاديمية وفقا للشروط و المعايير التي يقتضيها فن العرض بالإضافة إلى اختبار تجربة عرض مشروعها التخرجي لشهادة “ماستر 2” أمام الجمهور
و يتناول العرض الذي يدور حول ثلاث شخصيات محمد و كمال و ياسين اشكالية غياب التواصل بين الأشخاص في المجتمعات المعاصرة و حق التفرد بالرأي ضمن مجموعة اجتماعية.
و قدم هذا العمل المسرحي بحضور كل من مدير المسرح الوطني الجزائري, محمد يحياوي و مدير المعهد العالي لمهن فنون العرض و السمعي البصري, محمد بوكراس.
https://www.aps.dz/