“مسرح الطفل 15” “الضمور”..مدير المهرجان…نوفر للطفل “حق المعرفة…وحق الترفية”.

 

“الضمور”..مدير المهرجان…نوفر للطفل “حق المعرفة…وحق الترفية”.

 اخترنا أفضل العروض المتاحة …كـ عروض مساندة.

الغينا الجوائز…واّمل ان نقيم معرضا لذاكرة المهرجان مستقبلا.

رسمي محاسنة: ميديا نيوز

مع افتتاح الدورة ” 15″ لمهرجان مسرح الطفل الاردني، فإنه لابد من القول بأن مسرح الطفل  يكتسب أهميته، من الدور والتأثيرات الإيجابية التي يعكسها على الطفل ،فهو وسيلة تربوية وتعليمية،والمساهمة بتطوير مهارات الطفل،وتنمية مواهبه، وتعزيز قدراته  على المبادرة، وروح العمل الجماعي، فالأهداف من مسرح الطفل تأخذ شكل الفائدة العقلية، بتنمية الذكاء والتخيل، وتكوين مخزون من المفردات والحركات، وكذلك الفائدة النفسية، بما للمسرح من دور في إعطاء الطفل مزيدا من الثقة بالنفس، وتخطي الحواجز، والاندماج بالمجتمع، وايضا هناك تنمية الحواس، بحيث يجعل الحواس أكثر تركيزا،وكذلك الفائدة الحركية، حيث يساعد المسرح على تنمية المهارات الحركية،والتحكم في قدراته الجسدية.

الفنان ” محمد الضمور” صاحب التجربة الكبيرة بادارة المهرجانات، وصاحب المساهمة الكبيرة في تطوير مهرجان مسرح الطفل، ومدير مهرجان الدورة 15 لمهرجان الطفل الاردني، التقيناه في حوار، تحدث فيه بشفافية وثقة حول هذه الدورة من المهرجان.

. ماهو جديد هذه الدورة من المهرجان؟

.. من جديد هذه الدورة، هو الفعاليات المساندة، بمعنى العروض خارج الاعمال التي انتجتها وزارة الثقافة، حيث تم انتاج اربعة اعمال مسرحية،واخترنا أفضل ماهو موجود على الساحة، ووضعناها في البرنامج كـ عروض مساندة، وهي فرقة” صبا” للتراث في حفل الافتتاح، مسرحية من انتاج هيا الثقافي،وفرقة” اّني للرقص الشعبي الأرمني”.

. فرقة “صبا” تم اكتشافها من خلال احد الدورات السابقة للمهرجان.

.. فرقة مدهشة، مجموعة من الأطفال الأيتام، عاشوا حالة الفن، وعشقوها، اندمجوا بها، فكان هذا التكامل، وبالفعل فان الظهور لهم كان على مسرح مهرجان مسرح الطفل، هذا الظهور الذي ولّد عندهم الحافز، وفجّر طاقاتهم الإبداعية،وعززت لديهم الثقة بالنفس، والوقوف أمام الجمهور مباشرة.

لماذا اخترتهم لحفل الافتتاح؟.

..  خلال فترة قصيرة، استطاعت الفرقة ان تطور أدواتها، وأن تعمل بطريقة احترافية، ويشرف عليها الفنان” نبيل الشرقاوي”، وانه من أهدافنا تعزيز الطاقات الابداعية عند الاطفال، وهم نموذج يحتذى بهذا الاصرار والشغف والجدية، والرغبة بالانجاز، ومن حقهم علينا ان ندعمهم، ونعطيهم فرصة اخرى اعتقد انهم يستحقونها، ويستحقون أن يكونوا في حفل الافتتاح.

. ماذا عن بقية العروض الموازية؟.

.. هناك مشاركة من مركز زها الثقافي بمسرحية ” اليوم وبكرا”، وهي عمل نتيجة ورشة عمل بين المركز، وفرقة عالمية.كذلك هناك ” فرقة اّني” للرقص الشعبي الأرمني”،حيث تصمم ” اني قرة ليان” للاطفال، رقصات تراثية ارمنية، ومن بلاد الشام،ومن مختلف أنحاء العالم.

. ما هي تحضيراتكم للجانب الكرنفالي؟

.. أحد جوانب المهرجان هي اشاعة الفرح والبهجة في المهرجان،والطفل يأتي مع عائلته، لذلك نوفر له حق المعرفة، وحق الترفيه، والاستمتاع بالأجواء والتفاعل معها، فهناك هدايا تقدم للأطفال من باب التشجيع لهم وقبولهم المكان.

. هل سيكون هناك عروض لهذه المسرحيات بعد المهرجان؟

.. ربما لايعرف الكثيرون ان وزارة الثقافة جادة بهذا الموضوع، و بالحسابات فإن 80% من العروض التي تشتريها الوزارة، هي عروض للاطفال،وإن كنا نواجه مشكلة التقنيات والديكور، حيث مسرحيات المهرجان يتم تنفيذها على مستوى عال من التقنيات والديكور، ،والآن هناك مسارح مجهزة بالتقنيات حاليا في معظم المحافظات.

. ماذا عن وزارة التربية والتعليم؟.

. . هذا سؤال مشروع، ونوجهه إلى  وزارة التربية، للتجسير مع وزارة الثقافة نحن جاهزون دائما، ولدينا التصور الكامل عن امكانية التعاون بشكل مثالي،وان كان دوام الطلاب احد المشكلات، كما ان المدارس لا تدفع بدل العروض المبالغ التي تسد كلفة العرض المسرحي على الأقل.

. لا يوجد جوائز هذا العام.

. . هناك أربعة عروض ، وندوة نقدية لكل عرض،ويكفي تقييم الأطفال والجمهور والمتخصصين…لذلك..نعم لا يوجد جوائز لاسباب كثيرة، اهمها ان المنافسة انحرفت عن الطريق السليم، واصبح لغط حول اللجان المختلفة،وأن هناك أطفال مشاركين، وبالتالي لانريد هذا التأثير السلبي على نفسية الأطفال.

. ماهي رؤى” الضمور” لتطوير المهرجان؟.

.. احلام كثيرة من أجل هذا المهرجان الذي نتفرد به على مستوى العالم العربي، حيث لا يوجد إلا عدد قليل من الدول العربية لديها مهرجان خاص بالطفل،ومن حقنا ان نفخر بالاردن بأن لدينا مهرجانا يليق بنا، واحلم بان يكون لدينا معرضا للصور يضم لوحات منذ تاريخ بداية المهرجان 1992، وكذلك اتمنى ان يكون هناك ميزانية مريحة للمهرجان، وان يكون لدينا القدرة بأن يكون كرنفالا دائما كبيرا، لجذب الأطفال هم واهاليهم.وان يتحمل القطاع الخاص مسؤوليته تجاه ثقافة الطفل الاردني.

https://www.mncdaily.com

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …