بماذا أنت منشغل الآن؟
بتصحيح وتدقيق كتابي الجديد وهو قصة لليافعين بعنوان ( واسع باب الحكمة ) يضم ثلاث حكايات في نسق يجعل منها قصة واحدة تتمحور حول فكرة المساواة بين البشر بغض النظر عن انتماءاتهم وأصولهم وتفرعاتهم القومية والعرقية والدينية.
ماهو آخر عمل لك؟وماذا تخطط للمستقبل؟
هذا العام بدا حافلا فعلى صعيد الكتابة المسرحية ، تجري التحضيرات حاليا لعرض مسرحية ( أعدكم أن لا أخبر أحداً ) من تأليفي وتقديم فرقة جالاد لمسرح الأطفال واليافعين المتعدد اللغات في مالمو.على صعيد التمثيل كان لي مشاركة في مسرح مالمو البلدي في مسرحية ( بارك الهلع ) مع المخرج الألماني يوهناس شميتس وكذلك مشاركة في فيلم سينمائي بعنوان ( لحمك ودمك ).
هل أنت راضٍ عمّا قدمته؟
أنا سعيد وفخور بما قدمته في بلدي وفي المهجر لكني غير راض بما فيه الكفاية وأطمح لتقديم المزيد قبل أن يبلغني الكبر.
لو عاد بك الزمن أي مجال ستختار؟
المسرح مرة أخرى .
ما هو التغيير الذي تتمناه في العراق؟
على المدى القصير نهاية نظام المحاصصة الذي وضع البلاد تحت هيمنة طبقة سياسية فاسدة .
كتاب تعود إليه دائما؟ صديق تتذكره دائما؟ أغنية ترددها؟
ـ كتاب باللغة السويدية عن علم النفس الاجتماعي بعنوان ( في فهم ما لا يمكن فهمه ) لمؤلفه توماس أيركسون.
ـ الصديق الإعلامي عماد جاسم الذي أرى فيه أحد حراس الحياة المدنية في بغداد .
ـ أغنية ( أنا اعتزلت الغرام ) لماجدة الرومي .
شخصية من الماضي تتمنى اللقاء بها اليوم.
شخصيات كثيرة عزيزة على القلب ، لكني أتمنى أكثر وأحلم أن أرى شخصية من المستقبل تتمثل بجيل جديد من الأطفال العراقيين بعيدين عن التجهيل قريبين الى العلم والمعرفة .
ماذا تشاهد اليوم؟
لا أشاهد الكثير مما يعرضه التلفزيون . لكني أتابع نشرات الأخبار .
أي كتاب تقرأ الآن؟
كتاب (( المستشرق المشتبه به )) للمستشرق السويدي بنكت كنوتسون الذي يسرد معارف قصة هذا الباحث الذي سخر أكثر من أربعين عاما من حياته في مجال الاستشراق.
أمنية لم تحققها حتى الآن؟
عرض مسرحي عراقي سويدي مشترك بمواصفات عالمية تجمع بين المحلية العراقية والحداثة السويدية .
بورتريه
• مخرج وممثل وكاتب في مسرح مالمو البلدي في السويد .
• عمل مدرسا محاضرا في قسم المسرح في أكاديمية الفنون الجميلة ـ بغداد وكلية الفنون في جامعة بابل.
• من بين أشهر المسرحيات التي أخرجها في بغداد ((الحر الرياحي)) للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد عام 1994 .
• عُرضت مسرحياته في عدة مدن منها ستوكهولم ، مالمو ، فالينسيا ، القدس ، عمان ، تونس وبغداد.
• مؤسس ومدير تنسيقية ((المسرحيون العرب في المهجر)) إحدى تنسيقيات الهيئة العربية للمسرح.
• صدرت له عدة نصوص ودراسات عن دور النشر في بغداد ودبي والشارقة.
جريدة المدى