عين(أشغال الملتقى الدولي الأول حول التواصل الفني مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الإعاقــة والفــنــون في يومه الثاني) #سوريا

 

 

(أشغال الملتقى الدولي الأول حول التواصل الفني مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الإعاقــة والفــنــون في يومه الثاني)سوريا

 

ومونودراما ” الملقن ” على ركح المسرح الجهوي سيدي بلعباس في ختام الملتقى الدولي

بــقــلــم : عـبـاسـيـة مـدونــي – سـيـدي بـلـعـبـاس – الـجـزائــر

 

في ضوء الالتفاف حول شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وسعيا نحو تأثيث للتواصل والاندماج معهم ، وحرصا على دعم هته الشريحة وجعلها جزء لا يتجزأ من المجتمع ، باعتبار أن الإعاقة أنواع وتتعدّد أسبابها ، ولكل مجتمع أساليبه ومناهجه ووسائله بغية عدم إقصائها وحملها على التفاعل مع باقي شرائح المجتمع ، تواصلت أشغال الملتقى الدولي الأول حول التواصل الفني مع ذوي الاحتياجات الخاصة في تيمة الإعاقة والفنون ،والذي امتدّ على مدار يومين متتالين 19 و 20 نوفمبر 2019 .

الملتقى الدولي الأول الذي رأى النور  بمبادرة  من طرف  جمعية الورشة الثقافية التي يرأسها السيد ” جريفيل عبد المجيد” ، ومجموعة من  أساتذة جامعة الجيلالي ليابس ، وهذا بالتعاون مع مخبر الجزائر تاريخ ومجتمع ومخبر النص المسرحي الجزائري ، وتحت الرعاية السامية للسيد والي ولاية سيدي بلعباس ، ومشاركة مجموعة من الضيوف من جمهورية مصر العربية ، ومن النرويج .

تواصلت أشغاله وفعالياته لليوم  الثاني على التوالي 20 نوفمبر 2019 ، وهذا على مستوى قسم الفنون بكلية الآداب واللغات والفنون ، أين انفتح جموع الأساتذة والضيوف من خارج الوطن ، ومجموعة من الفنانين المشاركين بالملتقى على معرض للفن التشكيلي من توقيع طلبة قسم الفنون تخصص فنون تشكيلية ، معرض فني كشف عن مواهب وطاقات شابة واعدة تسعى لإثبات ذاتها فنيا برؤى فنية متباينة وبلمسات فارقة .

بعدها مباشرة ، كانت احدى قاعات قسم الفنون المحتضن الرسمي لأشغال اليوم الثاني من الملتقى الدولي ، وقد افتتح أشغالها الدكتور ” عقاق قادة” عميد كلية الآداب واللغات والفنون الذي رحّب من خلال كلمته بضيوف الملتقى الدولي الذين شرّفوا بحضورهم قسم الفنون وجامعة سيدي بلعباس تحديدا وهما الأستاذ ” ليث عبد الغني ” من جامعة شمال النرويج ، والفنانة ” وفاء الحكيم ” من جمهورية مصر العربية ، كما أثنى على كل الجهود المبذولة من طرف كل الجهات من قريب أو من بعيد بهدف بعث هذا المحفل العلمي في صبغته الدولية ، منوّها بجهود طلبة قسم الفنون وما يبذلونه أيضا بغية الرقيّ بالقسم والانفتاح على عديد المبادرات بدعم وتشجيع من أساتذتهم المؤمنين بقدراتهم  ، كما أضاف أن هذا الملتقى خطوة ثابتة وواعدة نحو العناية بهته الشريحة والعمل على إدماجها بخاصة فنيا ، معلنا بذلك الانطلاق الرسمي لأشغال الملتقى الدولي حول التواصل الفني مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في يومه الثاني .

وبمبادرة جدّ طيبة ، من الطالب ” دحو بلال”  تخصص فنون تشكيلية ، تمّ تكريم ضيفي الملتقى الدولي  ببورتري لكل من الفنانة ” وفاء الحكيم ” من مصر  والأستاذ ” ليث عبد الغني” من النرويج ، تكريم جاء بلمسة فنيّة عكست شغف الطالب وموهبته ، وتركت أثرا بالغا في نفوس ضيوف الجزائر ، فالفن وحده جسر تلاق وتواصل .

ليفسح بعدها المجال للأستاذ ” ليث عبد الغني” وهو مخرج مسرحي وباحث في تربوي ، حاصل على جائزة كرونوكوردن السنوية في السويد لإبداعه في العمل مع الأطفال ، كما أنه حاصل على جائزة ترولهتان وهي أعرق جائزة في غرب السويد عام 1999 ، حاز عمله علاء الدين والمصباح السحري على جائزة مد جسور الثقافات السويدية كما أنه قدم العديد من الأعمال المسرحية وأخرج أفلاما قصيرة.

الأستاذ ” ليث عبد الغني”  انفتح مع الطلبة والحضور على موضوع الفنون والدراما التربوية في العملية التعليمية ودورها في معالجة ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث سلّط الأضواء في ورشته على بعض النظريات في التعليم على أساس التفاعل الاجتماعي الذي له دور أساس وفعّال بحسب النظرية تحقيقا للإدراك ، هذا وقد تناولت الورشة بعض الحركات الفنية الحديثة مثل مسرح المقهورين ، ومؤسسة البرازيلي لــ”أجاستو بوال” ، حيث أكّد على أهمية الحوار في العملية التعليمية وفي مسرح المقهورين ، كما تناول الحركة الفنية في تزيين الطبيعة .

أين أشار إلى أن مسرح المقهورين فيعتمد في عروضه على مبدأ المشهد القصير الذي يتناول حادثة ما تهم المتفرجين أو واقعة ما تشكل نقطة انطلاق العرض ،  الذي يتطور بمقتضي ردود أفعال الحاضرين مما يجعل العرض مكانا للنقاش والحوار ، الأمر الذي يتطلب  وجود شخصية الجوكر التي تدير العرض والسجال والمناقشة مابين الممثلين والمتفرجين والتي      استوحاها  بوال من مدير اللعبة Meneur de jeu في مسرح القرون الوسطى , والجوكر هو شخصية متغيرة يمكن أن تلعب أدوارا مختلفة ووظيفتها في العرض هي تحريض النقاش وتعديل مسار اللعبة حسب ردود الأفعال وحسب المستجدات بالإضافة إلى القدرة على تغيير المعطيات للإفلات من الرقابة ، أما فن تزيين الطبيعة فقد أشار إلى كونها حركة فنية تأسست في نهاية الستينات في أمريكا .

هذا ، وقد قام صاحب الورشة بعرض فيلم تناول من خلاله  الفيلم عن تجربة النرويج في هذه الحركة الفنية التي شارك فيها جميع الطلبة بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما أكّد في الورشة على تجربة الدول الاسكندنافية في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع اقرانهم في المدارس ، وشرح كيفية تعامل مراكز تأهيل المصابين بعطب وظيفي في مساعدة المصابين وأهلهم ، مستعرضا كذلك معلومات حول أهمية التربية الدرامية .

 

وقد عرّج كذلك على البناء  الدرامي للذاكرة ، أين ذكر أن العالم (ستيك آريكسون) في كتابه المسرح واللعب والدراما (ص17)  قدّم مفهومه للعب حيث كتب: ” إن اللعب كالدراما، فهو يُعتبر منطقةٌ وجزءٌ مهمٌ من تطور الأطفال في تعليمهم الثبات والمعرفة أو محاولة التعرف على حالةٍ غامضةٍ لا يجد لها تفسير في حياته الواقعية”؛ إضافةً إلى ذلك فهو يُعتبر مسرحٌ تعليميٌ للأطفال أنفسهم وليس لجمهورٍ معين،كما بيّن أيضاً أن اللعب يعتبر عرض لأزمات تنتقل مشاهدها إلى الارتفاع والهبوط في الشدة العاطفية كرسم تخطيطي هرمي منظم من قبل الذاكرة وكأنه بناءٌ درامي كلاسيكي. ”

ويقصد ” ستيك ” هنا الدراما الأرسطية أي عقدة وحل, والتي ترتسم بنيتها كمنحنٍ واحد يتصاعد ثم يهبط وينتهي ،  وهي النظرية التي طرحها أرسطو في التطهير الروحي والنفسي وتطهير العواطف ، حيث أن الأطفال هنا يمثلون حياتهم ويستثيرون مشاعر الشفقة والخوف ثم تزول هذه المشاعر بالتطهير،  وذلك بإحساس التفريغ الذي نتج عن الأزمة التي عاناها الطفل.

من جهتها ، الفنانة ” وفاء الحكيم ” من جمهورية مصر العربية ، استعرضت عي الأخرى تجربتها مع ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف إعاقاتهم ، وهذا من خلال تعريف طلبة قسم الفنون بتجربة معهد الشمس لذوي الاحتياجات الخاصة ، وما تبذله شتى الجهات الفاعلة والمهتمة بغية العمل على تحقيق اندماج تلكم الفئــة ، من خلال كثير من الأعمال المسرحية الخاصة بهم والتي تركت بصمتها في عالمهم على الصعيد النفسي والاجتماعي .

وبعد هتين الورشتين ، تمّ فتح المجال للنقاش والحوار وتبادل الكثير من الآراء ، مع التركيز على معاناة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكيف لابدّ من تسخير الفن خدمة لهم ، مع تفعيل شتى الوسائل والإمكانيات نحو رؤية متجدّدة لهم ، ومعاملتهم كالأصحاء تماما وعدم تهميشهم أو إقصائهم ، وههنا أضافت الأستاذة ” برمانة سامية” من قسم الفنون أن العوق ظاهرة متعددة الأنواع حسب تعدّد وظائف جسم الإنسان وحواسه ، كعوق الأطراف أو التخلف العقلي أو العمي أو الصمم ، وأبرزها العوق الحسي الذي يصيب الجهاز الحسي بعاق يعرقل عمل حاسة أو حاستين من حواس الإنسان ، مؤثرة بذلك على تطوره الفكري والمعرفي ، ويعدّ الصم والبكم من المعوقين حسيا ، مما يمنع تواصلهم مع الآخرين بسبب عدم تلقي الكلام عن طريق حاسة السمع الأذن ، وإرساله عن طريق جهاز النطق ، وهذا العوق الحسي يسبب عددا من المصاعب والانتكاسات النفسية والاجتماعية ، وفي هذه الحالة يحتاج الصم والبكم الى تعويض النقص الحاصل لديهم جراء فقدان حاسة السمع وعدم المقدرة على استخدام جهاز النطق ، لذلك سمكن ان تتم عملية التعويض من خلال التواصل البصري لديهم ، ولعلّ المسرح من أهم الأدوات التي تستطيع ان تقدم الكثير في هذا المجال .

وقد كانت جميع نقاشات ومداخلات الحضور تنصبّ حول ضرورة تفعيل الفنون بمختلف أشكالها وأنواعها خدمة لهته الفئة ، مع تعزيز ذلك على مستوى المراكز المعنية باحتوائهم ورعايتهم ، ومدّ يد العون لهم والتقرّب من هته المراكز لدعمها وتأهيل مربيّها والمشرفين بها لاحتواء هته الشريحة وحملها على الاندماج فنيّا ، مع ضرورة أن تكون النصوص القانونية في صالح فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون في صمت .

وفي آخر فعاليات وأشغال الملتقى الدولي في يومه الثاني ، تفضلت الدكتورة ” مهيدة وهيبة” من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية برفع جملة من التوصيات مؤكّدة على ضرورة امتداد هكذا ملتقيات مع تفعيل جديّ لشتى المبادرات وربط أواصر الصلة ما بين كل المؤسسات والهيئات والمراكز لإشراكهم في مسار ومنهج العناية بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة الالتفاف حولهم ، وأن هذا الملتقى الدولي الأول سيكون امتدادا للقاءات ونقاشات واعدة وجادّة ميدانيا ، عل وعسى ألا تطوى صفحة هته الملتقيات ، وان تظل نافذة مشرّعة نحو العديد من المبادرات وشتى الأفكار خدمة لهته الشريحة ، وأن يكون الفن أنجع السبل تحقيقا للإندماج ، منوّهة بكل الجهود التي بذلت في سبيل بعث فعاليات هذا الملتقى بمن فيهم رئيس جمعية الورشة الثقافية ، والجامعة والأسرة الإعلامية التي واكبت ووثّقت للحدث وجنود الخفاء الذين سهروا بهدف إنجاحه .

وأهم تلكم التوصيات التي رفعت من خلال فعاليات يومين متتاليين من أشغال الملتقى الدولي الأول نذكر :

  • انفتاح الطلبة على المقاربات التكفلية من خلال الفن للأطفال ذوي الاعاقة
  • العمل على اكتساب طرق اخرى للدعم الاجتماعي لهته الفئة .
  • فتح الابواب امام الطلبة لتكوين رؤية مبنية على امكانية التواصل مع المشتغلين بالمجالات الفنية وإشراكهم في ورش العمل المختلفة .
  • فتح شراكة للتكوين ما بين قسم الفنون وكلية العلوم الانسانية والاجتماعية .
  • تطوير سبل وطرائق التواصل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز تنشئتهم الاجتماعية .
  • الانفتاح على المؤسسات الثقافية والفنية تحقيقا لمشاريع التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة .
  • الحرص على طبع كل المحاضرات والمداخلات في ضوء تيمة الملتقى الدولي .
  • اشراك المجتمع المدني والمؤسسات القانونية في عملية التكفل بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة .

 

الفترة المسائية من فعاليات الملتقى الدولي حول التواصل الفني مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، الإعاقة والفنون ، عرفت برمجة عرض مسرحي في طابع المونودراما للفنان ” بن بكريتي محمد” أداء وإخراجا ، في أولى تجاربه في حقل المونودراما بعنوان ” الــمــلــقــّن” .

مونودراما ” الملقّن ” لتعاونية الدفا من سيدي بلعباس ، كتب نصّها الشاعر السعودي    ” أحمد الملّة ” لينكبّ على تشخيصها وإخراجها الفنان ” بن بكريتي محمد” حيث نقلنا من خلال عرضه إلى عالم يعرف الكثير من الأسرار والتشوهات ، والعديد من الأحلام والانتكاسات ، إنه عالم التمثيل والممثل تحديدا ، حيث أنه ومن خلال إسقاطاته الفنية وبلغة عربية فصيحة عكس معاناة الممثل ومصيره ، هو الذي يسعى حلم معانقة الخشبة وكيف يصطدم بجدار التأليف الدرامي وجدار الإخراج ، معاناة ممثل كانت صورية أمام إسقاطات لمجتمع مصطنع يتفنّن في ارتداء الأقنعة وتبادل الأدوار .

” الملقّن ” هوس ممثل ، جنون عظمة ، رغبة في التحليق وسقوط حرّ ، فكر مرن ، جسد مطواع ، حريّة مكمّمة ، ومصير مجهول أمام عدم تقدير للمجتمع لرسالته النبيلة والإنسانية ، حلم لم ينته بعد ، ديكور قابل للتغيير والتجديد ، إضاءة خافتة كنسمة هاربة تارة وتارة إضاءة قويّة تحاول إيقاظ هذا المتفرّج من لعبة إندمج فيها ومن خلالها دونما وعي أو إرادة .

المخرج والممثل ” بن بكريتي محمد” في عرضه ” الملقّن ” اعتمد الأسلوب المباشر وسلاسة الطرح ، اعتماده الديكور كان وظيفيا ليكون هو الممثل المتأرجح بين حلم  ويقظة ، بين مدّ وجزر ، بين نفس عميق وآخر متقطّع ، بين ضحكة ساخرة وأخرى جارحة ، حاول ألاّ يكون دمية ماريونيت ، بل سعى أن يكون قائدا لسفينته أداء وإخراجا ، كسر الجدار الرابع لوهلة وأشرك الجمهور في لعبته الدرامية فكان هو محركا لهذا الجمهور الدمية ، فــ” الملقّن ” ذات إسقاطات سياسية واجتماعية وإن لم تكن مباشرة فقد أتت ضمنية ، ابتلّ فيها عرقه بظمأ الطرح ، مستخدما عديد التقنيات الإخراجية ، متقمّصا شخصية اللعب الدرامي بأدوات بسيطة كانت متّكأ له ليعيش حلمه لوهلة خاطفة وليستيقظ على واقع مرير .

” الملقّن ” جاءت شخصياته انعكاسية ، فكان صاحب القناع وصاحب الضمير ، كان المرآة وكان النعش ، محاولا استعادة وجعه وفجعه المغموس بدمع الأمل والضحكات الجنون ، خاطب الجمهور بلغة مباشرة ودعاه أن يتملّص من أدوار التبعية ، أن يناهض الظلم وينتصر للعدالة ، ان تتشظى أمامه كل الدلالات ويحتويها بحزم وجرأة وقدرة على المضيّ قدما ، فنحن في الأخير من فقد وطنا ، وحضنا وحبّا وما تبقّى أمامنا سوى خطوة من الثبات لا ندري إن كنا سنقدر بعد على بلوغها .

تلكم هي جميعها هواجس مونودراما ” الملقّن” انتفاضة ومناهضة ، صوت صادح وآخر مغبور ، حريّة ملوّنة بالدم وأخرى مزيّفة بالتبعية ، حلم للعطاء وآخر للوهم لنستجمع كل الخيبات وسط قاعة ونمرّغها على الركح ، باحثين عن حلم موجع لن يتحقق لا هنا ولا هناك …هي جدلية الراهن وجرح الأمس ونزيف الغد ، ليحملنا على الانفعال تارة وعلى الصمت والجمود تارة أخرى ، على الضحكات الموقوتة في زمن مجهول .

” الملقّن ” خاطب الجميع إلا ذاته ، ضحّى لصالح الكثيرين إلا نفسه ، انتصر للجمال وألغى العطاء ، ليكون نصّه مشحونا شعريّا ، مشحونا بجمالية لغتنا العربية ، غلبت على طابعه الحكائية ، ليتمدّد الممثل على سلّم الحكاية والسرد ، والألم والفجع ومع ذلك استحضر خطاب الحاضر ، الآني والراهن وسط تساؤلات ملحّة واستفهامات عالقة في مستودع الذاكرة مقدّما في الأخير حكاية حلم ووطن نازف ما يزال يبحث هو كيف له أن يلملم جراحــه .

كنعان البني – سوريا

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …