سبعة إصدارات جديدة ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح نصوص فائزة في مسابقات التأليف ودراسات هامة في بنية النص والمسرح العيادي وأوغستو بوال.

 

 سبعة إصدارات جديدة ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح

نصوص فائزة في مسابقات التأليف ودراسات هامة في بنية النص والمسرح العيادي وأوغستو بوال.

قوس قزح الرغبة لأوجستو بوال، كتاب يتناول النظرية والممارسة.

تحت الرقم 10 وفي مسار الترجمة، عن منشورات الهيئة العربية للمسرح، صدر مؤخراً كتاب “قوس قزح الرغبة، منهج أوجستو بوال في المسرح والعلاج” الذي ترجمته وقدمت له الفنانة المصرية نورا أمين.

الكتاب الذي يقع في 262 صفحة يأتي في هذا التقيت لأننا “.. نحتاج بوال الآن أكثر من أي وقت مضى…” كما عبرت المترجمة عن ذلك في مقدمة الكتاب، إذ يحتوي الكتاب “.. على اكتشافات أعلن عنها بوال منذ عشرات السنين لكنها لا تزال اكتشافات حتى يومنا هذا، لإن الزمن لم يسبق منهج بوال ابداً..” كما جاء في ذات المقدمة.

الكتاب في فصوله يقدم لنا النظرية والممارسة التي قسمها بوال إلى التقنيات الاستقبالية والتقنيات الاستبطانية، لذا فقد احتوى الكتاب جزءًا نظرياً حاول فيه تفسير السبب وراء القدرة غير العادية لتلك الطاقة المكثفة والفعالة التي يجسدها الحدث المسرحي في مجالات خارج المسرح، اي في السياسة وفيما هو اجتماعي وفي التربية والعلاج النفسي.

المترجمة الفنانة، الكاتبة، مصممة الرقص نورا أمين أصدرت هذه الترجمة في طبعة أولى من خلال مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1997.

حفريات في الفرجة الشعبية في منطقة الغرب بالمغرب للدكتور موسى فقير.

“حفريات في الفرجة الشعبية بالمغرب. أنثربولوجيا الثقافة الشعبية وأشكال الفرجة بالمغرب. منطقة الغرب الشراردة بني احسن نموذجاً. مقاربة سوسيو ثقافية“؛ كتاب تحت هذا العنوان صدر ضمن سلسلة دراسات من منشورات الهيئة العربية للمسرح، من تأليف د. موسى فقير

الدكتور موسى فقير حاصل على شهادة الدكتوراه تخصص “المسرح وفنون العرض” جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب. وعلى دبلوم الدراسات العليا في الأدب المغربي بكلية الآداب جامعة مولاي إسماعيل مكناس المغرب.

يتناول الدكتور موسى فقير في كتابه الواقع في 152 صفحة الحفر في ذاكرة الأشكال الفرجوية وتجلياتها الدلالية والرمزية، ليستخلص أن الثقافة الشعبية المغربية لها روابط تاريخية مندمجة مع أشكال فرجوية عربية وعالمية، وهاجسه في كتابه، رد الاعتبار للأشكال الفرجوية التي تمتلكها منطقة الغرب من المغرب.

يشكل هذا الكتاب إضافة هامة لدراسات الفرجة ولكل من يهتم بها.

العيادة المسرحية – نحو مسرح بديل في كتاب للدكتورجبار خماط والدكتورة لوت زينب.

الكتاب رقم 63 من سلسلة دراسات بعنوان “العيادة المسرحية – نحو مسرح بديل”، وهو منجز معرفي جديد مشترك الإنجاز، من تأليف د. جبار خماط من العراق، ودراماتورج د. لوت زينب من الجزائر. يقع الكتاب في 74 صفحة، تتناول المسرح العيادي، و”العيادة المسرحية التي تعتبر من أهم الأشكال الفنية احتواءً للتواصل النفسي/ السيكولوجي على مستوى المشاكل والأزمات التي تمر بها الشعوب العربية خصوصاً وعبر مناطق العالم عموماً”.

الدكتور خماط الذي أطلق مشروعه العيادة المسرحية منذ عام 2014 يضع في هذا الكتاب اشتباكات وتقاطعات العيادة المسرحية والمقاربات الفلسفية والمسافات الجمالية، ضمن سعيه “إلى إنتاج عرض مسرحي عربي بروح عالمية فيما تقدم د. لوت زينب قراءة دراماتورجية (المسرح العيادي، التطبيق والإجراء)، مشيرة إلى “الفن يخرج من دائرة الإمتاع إلى دائرة المساهمة الفعلية في القرار، والصراخ عالياً في جوف العبث…… فجهود الدكتور جبار خماط ليست مجرد أقوال، وتراكيب للعرض المسرحي، بل هي حس وتحد كبير نحو المرض الخفي الأكثر ألماً ووجعاً وانصهاراً، حيث وضع القوانين وسطر الرؤية وانتقل من مركز لمركز يعالج ويجرب ويحقق ثمار التجربة..”

تسعة نصوص مسرحية عربية في ثلاثة كتب جديدة ضمن إصدارات الهيئة العربية للمسرح.

ثلاث مجموعات من النصوص المسرحية العربية (النصوص الفائزة في مسابقة تأليف النص المسرحي للكبار في الأعوام 2015 و 2016 و 2017) صدرت عن منشورات الهيئة العربية للمسرح، وضمت هذه الكتب النصوص التالية:

  • أمكنة اسماعيل الفائز بالمرتبة الأولى 2015 للكاتب العراقي هوشنك وزيري.
  • ترسيخ الفائز بالمرتبة الثالثة 2015 للكاتبة الأردنية إيمان سعيد محمد.
  • زمن اليباب الفائز بالمرتبة الأولى 2016 للكاتب الأردني هزاع البراري.
  • أريد رأسي الفائز بالمرتبة الثانية 2016 للكاتب المصري سعيد شحاتة.
  • غائب لا يعود الفائز بالمرتبة الثانية (مكرر) 2016 للكاتب المصري محمود القليني.
  • آلهة العرب الفائز بالمرتبة الثالثة 2016 للكاتب الليبي البوصيري عبد الله
  • النافذة الفائز بالمرتبة الأولى 2017 للكاتب العراقي مجد حميد.
  • الأقنعة و الحمال الفائز بالمرتبة الثانية للكاتب المصري درويش الأسيوطي.
  • حارس أحجار الجنوب الفائز بالمرتبة الثالة للكاتب الفلسطيني خالد خماش.

“القلب المشترك للإنسانية” للمسرحي البحريني عبد الله السعداوي

الكتاب الذي وقع في 232 صفحة ضم بين دفتيه شطراً كبيراً من فلسفة التجربة التي عاشها السعداوي، الذي عرف عنه النزوع نحو التجريب والغوص الصوفي في بناء العرض المسرحي، منسجماً مع علاقته بالمسرح التي عبر عنها زميله الفنان خالد الرويعي بقوله :

“…لم يقرأ السعداوي علاقة المسرح بالإنسانية، بل عاش ذلك، وعرف كم لهذا المسرح من فضل في تربيتنا وتهذيبنا وصقل أحاسيسنا. لم يقرأ ذلك فقط، بل عاشه وأبصره”.

وقد عبر السعداوي في مقدمة الكتاب عن بعض ذلك بقوله :

“المسرح طريقة حياة للإنسان، سبيله الآخر للوجود والخلاص، إنه نظرة الذات والحوار المتواصل الذي لا نهاية له، المسرح يحرك، ينير، يثير القلق، يزعج، يسمو بالروح، يكشف، يتحدى، ويخرج عن التقاليد، إنه حوار مشترك مع المجتمع.”

السعداوي أراد المسرح قلباً مشتركاً للإنسانية، وأراد كتابه متعة معرفية للمريدين.

إن الهيئة العربية للمسرح لتعتز بتقديمها هذه المجموعة الهامة من الإصدارات لإثراء المحتوى المسرحي العربي وإغناء المكتبة المسرحية، مؤمنة بأن المسرح في بلادنا لا بد أن يحظى بالاهتمام بمختلف صنوف الإبداع التي ترفعه وتساعد في تنميته وتطويره.

شاهد أيضاً

وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف

        وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف …