د. سامي عبدالحميد”.. في الشهادة الإبداعية عن الشخصية العربية المكرمة في مهرجان مسرح طقوس – رسمي محاسنة

 

  • كلمة “د. سامي عبدالحميد”.. في الشهادة الإبداعية عن الشخصية العربية المكرمة في مهرجان مسرح طقوس.
  • د.سامي عبدالحميد: لم يستطع المسرح العربي تأسيس تقاليد مسرحية.
  • لماذا لا يتم إحياء التراث المسرحي العربي تأليفا واخراجا.
  • دعوة إلى تقديم ملحمة “جلجامش” ..وتقديم حكايات” الف ليلة وليلة”.. في العراق.

 

رسمي محاسنة : ميديا نيوز

الاستاذ الكبير، الدكتور” سامي عبدالحميد”، المخرج والممثل، والكاتب والمترجم،والأكاديمي، والمتوج بجوائز المهرجانات،وتاريخ طويل من الأعمال المسرحية المبدعة التي هي علامات بارزة في مسيرة المسرح العراقي، وطابور طويل من الطلاب الذين أشرف عليهم، سواء في الشهادة الأولى” البكالوريوس”، والشهادات العليا” ماجستير ودكتوراه”، هؤلاء الطلاب الذين اصبحوا من اعمدة المسرح العراقي، والعربي بمختلف التخصصات، وعندنا في الأردن شاهدنا ابداعاته، سواء على مستوى أعماله المسرحية التي عرضت على مسارح المملكة، أو على مستوى الطلاب الذين تتلمذوا على يديه، وعادوا إلينا فاعلين في الحركة المسرحية الأردنية.

الاستاذ الدكتور ” سامي عبد الحميد” كان الشخصية الثقافية العربية المكرمة لعام 2019 في “مهرجان عشيات طقوس المسرحية الثاني عشر”،وقدّم ” د. رياض السكران” شهادة ابداعية بحق “د. سامي”، في الندوة التي ادارها أحد طلابه ” د. يحيى البشتاوي”،وسط احتفاء كبير.

وبعد الشهادة الابداعية، ومداخلات الحضور التي غلب عليها التبجيل لمسيرة حافلة بالعطاء، والوفاء لاستاذ له بصمته الاستثنائية، والمشاعر الجياشة، تجاه المعلم. تحدث الدكتور”سامي عبدالحميد”، ونظرا لقيمة كل مايصدر عنه، فاننا ننشر ماقاله الاستاذ الكبير في يوم  تكريمه.

كلمة” د. سامي عبدالحميد – العراق”.

“اتقدم بالشكر الجزيل لهذا الوفاء، والى مسرح طقوس، واتمنى للمسرح الأردني مزيدا من التقدم والرقي، وأن يتقدم بمجاميعه المختلفة إلى الصفوف الاولى في المسرح العربي.

لدي ملاحظة اختلف بها عن كثير من الاصدقاء والخبراء، وهو انه للاسف رغم هذه المهرجانات الكثيرة التي تقام في الوطن العربي، لم يستطع المسرح ان يؤسس لتقاليد مسرحية، واهم هذه التقاليد هو المسرح الدائم. وأتساءل هل هناك فرقة تقدم موسما مسرحيا متصلا في عمان والقاهرة وبغداد..و..و..؟؟ وهل “المسرح الوطني” في القاهرة وتونس يقدمان مسرحا متواصلا؟.ولو نظرنا حولنا نجد ان فرقا مسرحية في العواصم الغربية مثل “لندن” تقدم عروضا متواصلة.

والمسألة الثانية، هي إحياء التراث المسرحي تأليفا واخراجا، ففي مسارح لندن، تعرض مسرحيات “شكسبير” بأكثر من مسرح، وفي فرنسا تعرض مسرحية” موليير” بنفس الاسلوب الاخراجي، وكذلك في “موسكو”.

فالمسرح الوطني في البلاد العربية لم يستطع أن يحيي التراث، وانا اتساءل لماذا نسي المسرح المصري” أحمد شوقي”.

ويحضرني الان اني قمت بتجربة غريبة من نوعها، بحيث قدمت” كليوباترا” لثلاثة مؤلفين” برنارد شو، وشكسبير،وأحمد شوقي”.

وكنت قد دعوت من خلال وسائل الاعلام اقامة تقاليد مسرحية في العراق، بتقديم ملحمة” جلجامش” التي اخرجتها 7 مرات، ودعوت ان تقدم هذه الملحمة سنويا بالعراق، كما قدمت مقترحا اّخر بأن تقدم مسرحيات يتم اعدادها عن حكايات “ألف ليلة وليلة” في اماكن تراثية..في بغداد..وخارجها.

اشكركم جميعا.. على هذا الحب…ولكم المحبة دائما”.

 

 

https://www.mncdaily.com/

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …