التربية والتعليم الإماراتية والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تفاهم وتعاون – اسماعيل عبد الله: التوقيع هدية شكر وعرفان لرائد تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

 

التربية والتعليم الإماراتية والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تفاهم وتعاون

حسين بن إبراهيم الحمادي:

أن بريق المسرح المدرسي، يزداد ألقاً وترسخاً في المدرسة الإماراتية، بفضل رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات

اسماعيل عبد الله:

التوقيع هدية شكر وعرفان لرائد تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

الدكتور محمد المعلا:

تقديم كلما يرقى بالمسرح المدرسي والأخذ بالمواهب الطلابية، إلى آفاق أوسع من الإبداع والابتكار، وتعزيز سمات الشخصية الطلابية.

الدكتور حمد اليحيائي:

مذكرة التفاهم تتضمن تطوير المناهج المسرحية، وتنشيط دور المسرح المدرسي، وإبراز ما يتمتع به الطلبة من مواهب وإمكانيات

بحضور معالي وزير التربية والتعليم حسين بن ابراهيم الحمادي وقعت وزارة التربية والتعليم الإماراتية والهيئة العربية للمسرح مذكرة تفاهم وتعاون في شأن المسرح المدرسي منهاجاً ونشاطاً في كافة المؤسسات التعليمية التابعة للوزارة، وقد مثل الوزارة في التوقيع على الاتفاقية وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي الدكتور محمد ابراهيم المُعلّى، ومثل الهيئة العربية للمسرح في التوقيع أمينها العام رئيس مجلس الأمناء اسماعيل عبد الله، وقد شهد التوقيع من الجانبين الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المُعلّى مدير إدارة المنظمات والعلاقات التعليمية الخارجية بوزارة التربية والتعليم، والدكتور حمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم في وزارة التربية والتعليم ، وشريفة موسى عضو المجلس الاستشاري لأمارة الشارقة خبير المسرح الدرسي في وزارة التربية و التعليم  وغنام غنام مدير إدارة التدريب والمسرح المدرسي في الهيئة العربية للمسرح.

تأتي هذه الاتفاقية تتويجاً للتعاون المثمر والخلاق الذي عرفته الوزارة والهيئة وكان من ثمراته وضع الهيئة لمنهاج المسرح في المدرسة الإماراتية عام 2018، وتدريب عشرات المعلمات والمعلمين والمساهمة في صياغة بعض نشاطات المسرح على مستوى الدولة، وسيفتح هذا التوقيع الباب واسعاً أمام العمل على تنقيح وتطوير منهاج المسرح في المدارس والأكاديميات التابعة لوزلرة التربية، كذلك عمليات التأهيل والتدريب والتوجيه، وتنظيم النشاطات المسرحية المدرسية لتكون رديفاً لمقاصد المنهاج من ناحية ومحصلة للعملية التعلمية في مادة المسرح لناحية رعاية المواهب.

 من جانبه أكد وزير التربية حسين بن إبراهيم الحمادي، أن بريق المسرح المدرسي، يزداد ألقاً وترسخاً في المدرسة الإماراتية، بفضل رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، حيث أضفى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وهجاً وحراكاً غير مسبوقين في دولة الإمارات، وعلى الصعيدين العربي والعالمي، وهذا انعكس على إثراء الحركة المسرحية في مدارس الدولة، وعلى المستوى المجتمعي.

الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، أكد حرص الوزارة على تقديم كلما يرقى بالمسرح المدرسي والأخذ بالمواهب الطلابية، إلى آفاق أوسع من الإبداع والابتكار، وتعزيز سمات الشخصية الطلابية، وحثها على الإبداع والتفكير الخلاق، مؤكداً أن ما يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، من أشكال الدعم كافة، والرعاية، سبب رئيسي في ما وصل إليه المسرح في الإمارات من تطور وتميز.

وقال الدكتور حمد اليحيائي، الوكيل المساعد لقطاع المناهج في وزارة التربية والتعليم، إن مذكرة التفاهم تتضمن تطوير المناهج المسرحية، وتنشيط دور المسرح المدرسي، وإبراز ما يتمتع به الطلبة من مواهب وإمكانيات، وغرس قيم الهوية الإماراتية، والوطنية، والوعي بإنجازات الماضي، والإرث الإماراتي الكبير الذي تزخر تفاصيله بكثير من المعاني والقيم والرؤى الإنسانية والاجتماعية والثقافية.

اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح عبر عن اعتزازه بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم مشيداً بوعي وزيرها وقياداتها المنفتحة على أعلى معايير الجودة التربوية العالمية، مؤكداً أن هذه الخبرة التي تكونت بشكل نوعي جراء هذا التعاون ستكون قادرة على إنجاز الأهداف النهائية للمسرح المدرسي كجزء أساس من التنمية الشاملة في المجتمع. كما أبدى اسماعيل عبد الله تفاؤله في أن يكون هذا التعاون في كل مكوناته الإدارية والمنهاجية والنشاطوية مثالاً يمكن أن ننسج على منواله مناهج ونشاطات وتعاونات في مختلف الدول العربية.

من الجدير بالذكر أن الهيئة العربية للمسرح تعمل وبتكليف من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي منذ مطلع 2014 على استراتيجية لتنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، حيث كانت الخطوة الأساسية في مايو 2015 بإطلاق كتاب استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي الذي يتضمن أول دليل علمي شامل للمسرح المدرسي من سن الرابعة (أي سن الحضانة) إلى سن الثامنة عشرة  (أي سن الثانوية العامة)، وقد وضعت الهيئة بمشاركة خبراء عرب ودوليين خطة عمل لعشر سنوات لتنفيذ مضمون الاستراتيجية، وقد استطاعت خلال الفترة من منتصف 2015 وحتى عام 2020 تدريب وتأهيل فرق محورية في ما يزيد على 12 دولة عربية كما دربت ما يزيد على ثمانية آلاف منشطة ومنشط للمسرح المدرسي على امتداد الوطن العربي، وتسعى الهيئة من خلال تعاونها مع أليكسو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) على تعميم تجربة وضع المسرح كمنهاج للطالب في مدارس أليكسو ومدارس بعض الدول العربية التي بدأت تدرك أهمية ذلك وتتخذ الخطوات التي تمهد لذلك.

وختم الأمين العام للهيئة العربية للمسرح تصريحه بهذه المناسبة بقوله : إن هذا التوقيع يعتبر هدية شكر وعرفان لرائد تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح،الذي شرفنا بتكليفه الهيئة عام 2014 للعمل على هذا المشروع على امتداد الوطن العربي لإيمانه بأن هذا هو المدماك الأساس الذي تبنى عليه التنمية المسرحية كرافعة من روافع التنمية الشاملة.

شاهد أيضاً

وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف

        وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف …