أنطلوجيا المسرح المغربي د.تلكماس المنصوري #المغرب

 

 

أنطلوجيا المسرح المغربي

د.تلكماس المنصوري

1/هل يمكننا الحديث عن أنطلوجيا المسرح المغربي؟

سؤال يطرح نفسه بإلحاح في زمننا الراهن بعد تراكمات هامة لنصوص وعروض مغربية متنوعة على مدى خمسة عقود متتالية، فهل حقا آن الأوان لإنجاز أنطلوجيا المسرح المغربي؟ وماهي السبل الكفيلة لإنجاح هذه التجربة، حتى تصير شبيهة ببقية الأجناس الأدبية والإبداعية الأخرى؟  من قبيل أنطلوجيا القصة، وأنطلوجيا الشعر… أم أن للمسرح خصوصية تميزه عن غيره.. وهل هناك محاولات سابقة ونوعية تروم تصنيف الريبرتوار الدرامي المغربي؟ وللجواب عن هذه الأسئلة يتعين علينا بداية فهم المقصود والغاية من الأنطلوجيا، ثم الانتقال لدراسة إمكانية إنجازها حول المسرح على وجه التحديد.

*مفهوم الأنطلوجيا (Anthologie):

يبدو أن مصطلح (الأنطلوجيا) يكتسي دلالة فلسفية وجودية لها صلة وطيدة بتاريخ الأشياء، لكننا في هذا المحور لن نتوقف عندها، رغم أهميتها وتقاطعها مع ما نريده من مفهوم الـتجميع والتصنيف، لكننا سنتجه مباشرة صوب المعنى القديم / الحديث لفعل الاختيار والتجميع الذي ارتبط بالشعر في بداياته الأولى. ولعل أقرب الدلالات إلينا ما نجده في المعاجم المتخصصة فالأنطلوجيا هي “المقتطفات، والمختارات، وهي عمل يتكون من نصوص أو مقاطع نصوص مختارة ومنتقاة من مجموع قائم بذاته، يمكن أن يكون عمل كاتب بعينه، كما يكون لعدد من الكتاب ينتمون إلى جماعة لسانية وإلى حقبة وإلى منطقة، أو ما يمكن نسبته إلى تيار أو نوع أدبي”[1].

وللإشارة إلى نمط هاته الأعمال، نجد أن مصطلح الأنطلوجيا هو الأكثر استعمالا اليوم، مع وجود تسميات قريبة (florilége/spicilége/chrestomathie) كالمنتخبات والفرائد والجوامع والمنتقيات، لكنها نادرة التداول.

ويعود أصل “الأنطلوجيا إلى الإغريق، ودخلت التسمية إلى الفرنسية مع النهضة، لتعني (مقتطف الزهور) أو(الورود).

وكانت أولى الأنطولوجيات مع شاعر إغريقي في القرن الثاني قبل الميلاد حسب الأبجدية أوالموضوع أوالأغراض. فظهرت الأنطلوجيا الإغريقية واللاتينية التي ألفت في القرن الخامس بإفريقيا، وتألفت من مقاطع شعرية لكُتَّاب إقريقيا.

وكان فونتونيل وراء الأنطلوجيا الفرنسية سنة (1962). ثم أردفها بمختارات تعليمية (1950)، وسنة (1968) تجميع حسب الأشكال وتراتبية قيَم وحقب، وسنة (1940) صدرت أنطلوجيا السخرية السوداء (لبروتون).

وكل أنطلوجيا تفترض اختيارا وتصنيفا وتجميعا حسب وجهة نظر مقررة سلفا، تلتجئ إلى مفاهيم غير متداولة عند الكتاب المعنيين. وهكذا لا تكتفي الأنطلوجيا بعكس ذوق المرحلة واهتماماتها، إذ يمكنها إبداع طريقة جديدة للقراءة والتأويل للنصوص القديمة، من ثم عُدَّت الأنطولوجيا:

 1/مقتطفات ومختارات نثرية و/أو شعرية، تمثل أسلوب الفكر وتطوره خلال حقبة أو حقب زمانية وفضاءات أو فضاء معين.

2/ تمنح الأنطولوجيا نظرة شمولية لإنتاج الحقبة والشخصيات التي تقدمها.

3/ يدخل تقليد إنتاج الأنطولوجيات في تخصص مؤرخي الأدب والنقاد معا.

4/ تعدّ كل أنطولوجيا عملا ناقصا وجزئيا لغلبة النظرة التعميمية عليها.

لهذا، توجه انتقادات حادة لها (كبدائع زهور وروائع دهور)، تعتمد حس الانتقاء والاختزال وتتدخل فيها موجات تاريخ أدب وضعي أصلا.”[2]

من خلال هذه المعطيات يبدو أن مسألة الجمع والتصنيف تخضع لمعايير وشروط وضوابط مخصوصة ترتبط بالزمان والمكان والجنس الأدبي والفني كما تحتكم للموضوعات والتيمات المطروقة والمشتركة بين النصوص أو بين المؤلفين.

*متى يمكننا كتابة أنطلوجيا للمسرح المغربي؟

إن حديثنا عن أنطلوجيا المسرح في المغرب وعن تحولاته يفترض سلفا وجود تراكم نصي/ مكتوب يشكل قاعدة أساسية تقليدية حدث على إثرها تجديد سمح بدخول مرحلة التجريب، من خلال تجريب آليات جديدة في الكتابة والتمسرح بما يمكن تسميته (الحساسية الجديدة). والخبر الجيد أن هذا التراكم الدرامي موجود خاصة أن تجربة المسرح المغربي ذات خصوصية وفرادة تميزها عن باقي التجارب العربية سواء من حيث التأصيل أي البدايات الفرجوية الأولى، أو حتى من حيث التنظير والدراسة النقدية والممارسة الفنية، وما ذلك إلا لأن كل قطر يكيف ذاته وفق عوالمه الأنثربولوجية والإثنوغرافية وحتى وفق الممارسة الحديثة، يبقى إذن أن نتساءل حول إمكانية اقتراح أنطلوجيا المسرح المغربي؟

       إن ما يحرك دفة النقد والتنظير في التجربة المغربية هو بعض الآراء المتفردة التي تحث النقاد على المزيد من الدرس والبحث في أفق ترسيخ الآلة النظرية وتحقيق وجود فعلي لنصوص درامية مغربية تضاهي النصوص الحداثية المحايثة لها زمنيا وفنيا، ومن تلك الآراء ما ندَّ عن الباحث محمد الكغاط إذ قال: » أخشى أن يقال عنا بعد مرور الأيام أننا لم نكن نعرف المسرح، لأن ما قلناه وجمعناه إلى الآن، لا يتوفر على المصطلح المسرحي بمفهومه الديناميكي المتطور نقدا وممارسة وتنظيرا ومشاهدة، أخشى أن يبحث أحفادنا عن مسرحنا بعد عقود من الزمن فلا يجدون أي شيء«[3].

       إن هذه الملاحظة تكشف عن رؤية “تشاؤمية” لوضعية المسرح في المغرب إلا أنها ليست حكما قطعيا بل تظل مجرد هاجس يعتمل في نفسية الباحث “محمد الكغاط”، والزمن كفيل بمعالجتها خاصة بعد أن خرجت مجموعة من النصوص الإبداعية الحديثة إلى الوجود تحفر في صمت مكانها وسط أزمة قلة النصوص الإبداعية الدرامية، والملاحظ أن “سعيد الناجي” يتقاسم مع محمد الكغاط  هذا التخوف الذي ألمح إليه إذ يقول: »المسرح العربي لم يحقق تراكما كبيرا يفرز قواعد وتقاليد جمالية تصبح قوانين ناظمة للتداول المسرحي كي يستطيع الفعل التجريبي أن يخرقها ويبحث عن جماليات أخرى تشكل انزياحا عن التقاليد والأعراف السابقة«[4]،إن تعميم الملاحظة على العالم العربي تستحضر ضمنيا تجربة المغرب إبداعيا، غير أن ما يميز التراكم النصي في التجربة الدرامية المغربية أنه تراكم نوعي أكثر من كونه تراكما كميا، حتى جاز أن نعتبر كل نص تجربة قائمة الذات تستحق العناية وتأبى تأطيرها ضمن تيار عام أو تصنيفها مع جملة نصوص مشابهة، بل إن كل نص يتطلب جهدا نقديا في التحليل والدرس بمعزل عن نصوص الكاتب الواحد، مادام المجال خصبا أمام الابتكار والعطاء وهذا هو ما يكسب التجربة المغربية فرادتها. إن اقتراح فكرة أنطلوجيا للمسرح المغربي تهدف لاستجلاء معالم التطور وملامح النضج التقني على مستوى الآليات والتقنيات الكتابية والركحية بغض النظر عن التيمة أو التقنية أو الخصيصة التي يمكن أن تبنى عليها الأنطلوجيا.

الملاحظ أن الكتابة الدرامية التقليدية في المغرب والتي تعود بداياتها الأولى إلى سنوات الاستعمار وبداية الاستقلال واستمرت إلى حدود مرحلة التجريب، هي كتابة تستند على التصور الأرسطي في تمثل العالم الدرامي، وتم تطويرها بعد ذلك من خلال شعريات أخرى في العصر الكلاسيكي الغربي من قبيل شعرية شكسبير وكلاسيكيات موليير وبريخت. وتبنى هذا الطرح ثلة من رواد الكتابة الدرامية بالمغرب من قبيل “عبد الله شقرون”،” الطيب الصديقي”، “الطيب لعلج”، “محمد قاوتي”، “عبد الصمد دينية” وغيرهم… حيث إن كل مبدع من هؤلاء اشتغل على خصوصية الكتابة من زوايا الحكي والشخصية واللغة والبناء الدرامي وكذا على المنظور الأجناسي للأنواع الدرامية/ المسرحية الذي يؤكد خصوصية كل نوع. بل إن سمة الكتابة الدرامية بالمغرب أن كل نص يعتبر مبحثا قائم الذات بفرادته وسماته التي تميزه عن بقية النصوص حتى عند نفس الكاتب، بحيث لا تكون مجترة ولا معادة.

إن فهم إبدال “نقل الكتابة” الذي اشتغل عليه النص الدرامي المغربي انطلاقا من بنية الترجمة يحتاج أولا إلى فهم طبيعة العلاقة التي تربط المسرحيين المغاربة مع فعل الكتابة الدرامية، وما إن كانت هذه العلاقة منضوية تحت مؤسسة مضبوطة الشروط ذات تقاليد معروفة في الكتابة ولها تراكم كمي ملموس، أم أن الأمر يتعلق بتجارب فردية استثنائية لا تعدو أن تكون تجريبية وأحادية؟

       إن الجواب عن هذا السؤال كفيل بجعلنا نفهم لِمَ لَمْ تستمر هذه البنية في الإنتاج والإبداع، يجيبنا عن هذا الأمر “حسن يوسفي” قائلا: »مما لا شك فيه أن التراكم الذي قدمه النص المسرحي المغربي إلى حد الآن لم يتم إلا في إطار (تجارب استثنائية) وليس في إطار تقليد منتظم في الكتابة والنشر. فإذا استطاع هذا النص أن يفرض ذاته داخل مشهدنا الثقافي، فإن ذلك يعود إلى نوع من النزعة النضالية لدى كتَّابه ورغبتهم في الحفاظ على حضور هذا المكون المسرحي الجوهري في ساحتنا الثقافية«[5]. ومعنى هذا أن منشأ المسألة هو كونها: “تجارب استثنائية”، أي أن الأمر لا يتجاوز أحد مكونين: فرادة التجارب وفرديتها ثم تجريبيتها. بمعنى آخر إن المحاولات الأولى التي خاضت غمار الترجمة هي أعمال متفرقة لا تنخرط في تيار أدبي أو فكري عام ومنظم بالشكل الذي يجعلنا نتحدث عن مرحلة الترجمة الدرامية في المسرح المغربي، ومن ثمة فالسبب يعزى إلى السياق السوسيو- ثقافي الذي حكم بداية اللقاء مع المسرح عامة ومع بدايات التجريب والرغبة في الرقي والتجديد في المسرح المغربي لخلق هويته الخاصة، وهذا ما يجعل من إمكانية تجميع التجارب الدرامية أمرا صعبا خاصة إذا أضفنا إلى ذلك مستجدات التجديد عند شبابنا المعاصر والإبدالات الجديدة التي يخلقها من قبيل التمركز حول الفضاء/المكان (السينوغرافيا)، أوالهوية والعصرنة والتمرد من قبيل الانفتاح على الشارع والتكنلوجيا الرقمية، ومزج فنون ميكانيكية/صناعية مع أخرى إبداعية (السينما مثلا).

2/ نماذج لمحاولات اقتراح أنطلوجيا المسرح:

       رغم صعوبة العمل التوثيقي واستعصائه في بعض الأحيان، ورغم استشكال عمليات الانتقاء والاختيار في عمليات التصنيف والمختارات عامة وفي المسرح على وجه أخص (نظرا لكونه ينفتح على ثنائية العرض والنص)، لابد من الإشارة إلى بعض التجارب التي أخذت على عاتقها زمام المبادرة بترسيخ وتأريخ وتصنيف فعل التمسرح في المغرب، كتابة أو إنجازا (العروض المسرحية). وفيما يلي نعرض لبعض النماذج والمحاولات التي حاول أصحابها القيام باقتراح أنطلوجيا للمسرح المغربي، على غرار “أنطلوجيا الشعر المغربي” لعبد اللطيف اللعبي، و”أنطلوجيا الشعر الأمازيغي”[6]، وكذا “أنطلوجيا الشعر المغربي الفرنسي” لناصر الدين بوشقيف، إلى جانب تيمات مخصوصة من قبيل “نماذج من شعر المدينة في الأدب المغربي” لعبد الجواد بوسقاط (2000) وهناك “أنطلوجيا الشعر المغربي المعاصر” لمحمد العمراوي (2006)، و”أنطلوجيا القصة المغربية” (2004) التي صدرت عن وزارة الثقافة المغربية بإشراف محمد برادة وأحمد بوزفور… وغيرها من التجارب المغربية المتعددة في أجناس مختلفة.

فماذا عن المسرح المغربي؟

أصدر أحمد مسعية كتابا بعنوان “دليل المسرح المغربي”[7]حاول فيه أن يعرض لأهم التجارب والفرق المسرحية في المغرب خلال الخمسين سنة الأخيرة (بدءا من سنة 1956وحتى اليوم)، حيث يقدم ورقة تقنية عن كل فرقة مع تاريخ اشتغالها والأشواط التي قطعتها إنجازاتها المسرحية سواء على مستوى النص أو العروض مرفقا كل ذلك بصور موضحة وذلك في نسختين عربية وفرنسية، قدم أحمد الطيب لعلج للنسخة العربية، بينما انبرى الطيب الصديقي لتقديم النسخة الثانية، وهو دليل يوثق عمليا لأغلب الفرق المسرحية التي عرفته الساحة المغربية.

       كما نستحضر أيضا تجربة الكاتب “عبد الجبار خمران” الذي أصدر مؤخرا كتاب “مخرجون وتجارب في المسرح المغربي المعاصر”[8] وقدم له الباحث المسرحي الراحل د.حسن المنيعي، وهو كتاب يعرض فيه صاحبه للمسرح المغربي المعاصر من زاوية الإخراج. ويتناول الكتاب 11 تجربة إخراجية لمبدعين ومبدعات من المسرح المغربي ومن أجيال مختلفة وذلك بالنقد والتحليل على شكل مقالات بحثية ونقدية، تستوعب مختلف الرؤى الجمالية والفكرية والإبداعية التي ينتمي إليها هؤلاء المخرجون. وقد لخص د.محمد زهير رأيه في الكتاب عندما توج شهادته في كتاب عبد الجبار خمران قائلا: “جميل أن يلتفت المسرح إلى نفسه بعدما كان يتحدث عن غيره”[9] في إشارة هامة إلى أهمية الدور الذي تلعبه “الأنطلوجيا” في تثبيت العمل المسرحي وتوثيق التجارب الدرامية بمختلف توجهاتها ورؤاها وإن كان التركيز هنا على فعل الإخراج.

      وغير بعيد عنا يطالعنا “بشار عليوي” بكتاب عنونه “أنطلوجيا مسرح الشارع”[10] اختار فيه أن يتمركز حول تيمة المكان وخاصة “مسرح الشارع” على أساس تجميع تجارب عربية نسجت محاولاتها نظريا ونقديا على نماذج إبداعية من صميم الممارسة من مختلف الدول العربية (المغرب،العراق،مصر) واختار أن يكون مشروع الكتاب جماعياً وبُمشاركة عدد من الباحثين بعضهم حصلوا على شهادات عُليا في مجال مسرح الشارع والبعض الآخر من المُشتغلين فيه والمُهتمين به، وعزز هذا “المؤلَف الجماعي بدراسات وأبحاث عن تجارب مسرح الشارع في بلدانهم بُغية اعطاء صورة تقريبية عن مسرح الشارع فكانت هذه الانطولوجيا الجامعة لتلك الدراسات والأبحاث التي جاءت بأقلام المختصين بهذا المسرح، ولتكون هي مكملة لذات الجهود النبيلة التي تسعى لإبراز أهمية مسرح الشارع في بلداننا”[11] .

           ومن المؤكد أن كل عمل يتصدى للأنطلوجيا إلا ويخشى هاجس النقصان خاصة إذا اقترن الفعل الأنطلوجي بالمسرحي مع ما يكتنفه من إكراهات، وقد قال العماد الأصفهاني “إني رأيت أنه لا يكتب أحدٌ كتابا في يومه إلا قال في غده: لو غُيِّر هذا لكان يستحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُرِك هذا لكان أجملَ، وهذا من أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقص على جُمْلَةِ البشر”، ومعنى هذا أن هناك إكراهات تحكم  فعلي الاختيار والانتقاء، لأن ذلك يعني ذكر تجارب وإقصاء أخرى على أساس معيار من المعايير المخصوصة التي يحددها صاحب الأنطلوجيا سلفا، شأن الذي يتعرض لتصنيف معجم أوقاموس لغوي، ولا عجب أن نستمع إلى الدكتور جونسون يقول ” يتوق كل من يؤلف كتابا إلى المديح، أما من يصنِّف معجما فحسبه أن ينجو من اللوم”، ويمكننا القول بالقياس إن الذي يأخذ بزمام الأنطلوجيا يتوق إلى النجاة من اللوم، لأنه أغفل هذا ونسي ذاك…

المراجع:

  • سعيد علوش: معجم مصطلحات النقد الأدبي المعاصر (فرنسي-عربي)، مراجعة حسن الطالب- وكيان أحمد حازم يحيى، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت، الطبعة الأولى مارس2019.
  • محمد الكغاط: الممثل وآلته، منشورات وزارة الثقافة والاتصال، الطبعة الاولى، أبريل 2002.
  • سعيد الناجي: قلق المسرح العربي، منشورات دار ما بعد الحداثة، فاس،الطبعة الأولى، 2004.
  • حسن يوسفي:المسرح و الحداثة، منشورات وزارة الثقافة، سلسلة أبحاث، مطبعة المناهل، الطبعة الأولى 2009.
  • أحمد مسعية: دليل المسرح المغربي، منشورات وزارة الثقافة الرباط، الطبعة الأولى 2013.
  • عبد الجبار خمران: مخرجون وتجارب في المسرح المغربي المعاصر، تقديم د.حسن المنيعي، سلسلة منشورات الفوانيس المسرحية، العدد الثالث، 2019.
  • بشار عليوي: أنطلوجيا مسرح الشارع، عن دار ابن النفيس للطباعة والنشر بالعاصمة الاردنية عمان، 2019.أ

 

_____________________________

– د.تلكماس المنصوري – باحثة مسرحية مغربية

[1]– سعيد علوش: معجم مصطلحات النقد الأدبي المعاصر (فرنسي-عربي)، مراجعة حسن الطالب- وكيان أحمد حازم يحيى، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت، الطبعة الأولى مارس2019 / ص: 67-68.

[2]-سعيد علوش: معجم مصطلحات النقد الأدبي المعاصر، مصدر سابق، ص: 67-68.

[3]– محمد الكغاط: الممثل وآلته، منشورات وزارة الثقافة والاتصال، الطبعة الاولى، أبريل 2002، ص:109.

[4]-سعيد الناجي: قلق المسرح العربي، منشورات دار ما بعد الحداثة، فاس، الطبعة الأولى، 2004، ص:25-26.

[5]– حسن يوسفي:المسرح و الحداثة، منشورات وزارة الثقافة، سلسلة أبحاث، مطبعة المناهل، الطبعة الأولى 2009 ص:95.

[6]-تضم هذه الأنطلوجيا الصادرة عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (IRCAM) سنة 2009، مختارات من الشعر التقليدي الأمازيغي لشعراء معروفين، ونصوصا أخرى من الموروث الشفهي، كما تضم الأنطلوجيا مختلف الأنواع الشعرية المعروفة في الشعر الأمازيغي، وتغطي مختلف المناطق المغربية. وتجدر الإشارة إلى وجود تجارب مختلفة وأكثر تدقيقا في جمع الشعر وخاصة الأمازيغي من قبيل: “أنطلوجيا الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف” لجميل حمداوي، و”أنطلوجيا الأمثال الأمازيغية”(2010) وكذا ” وأنطلوجيا الألغاز (2011) الأمازيغية “. 

[7]– أحمد مسعية: دليل المسرح المغربي، منشورات وزارة الثقافة الرباط، الطبعة الأولى 2013.

[8]– عبد الجبار خمران: مخرجون وتجارب في المسرح المغربي المعاصر، تقديم د.حسن المنيعي، سلسلة منشورات الفوانيس المسرحية، العدد الثالث، 2019.

[9]– محمد زهير نقلا عن موقع الجزيرة.نت.

[10]– بشار عليوي: أنطلوجيا مسرح الشارع، عن دار ابن النفيس للطباعة والنشر بالعاصمة الاردنية عمان، 2019.

[11]https://atitheatre.ae نقلا عن الصفحة الرسمية للهيئة العربية للمسرح

شاهد أيضاً

نهضة المسرح العربي الجديدة والمتجددة مع الهيئة العربية للمسرح ومسؤولية المؤرخ المسرحي إعداد: أحمد طنيش