العروض المسرحية المشاركة في النسخة الرابعة من جائزة سمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي
(الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي – 2015)
- حرير آدم. تأليف أروى أبو طير. إخراج إياد شطناوي. المسرح الحر. الأردن
- بين بين. تأليف طارق الربح ومحمود الشاهدي. إخراج محمود الشاهدي . المغرب.
- خيل تايهة. تأليف عدنان العودة. إخراج إيهاب زاهدة. مسرح نعم. فلسطين.
- المقهى. تأليف وإخراج تحرير الأسدي. الفرقة الوطنية للتمثيل. العراق.
- الماكينة. تأليف وإخراج وليد داغسني. كلاندستينو . تونس.
- الزيبق. مستوحاة من التراث. إخراج طارق حسن. فرسان الشرق للتراث. دار الأوبرا. مصر.
- ليلة إعدام. تأليف وإخراج سفيان عطية، تعاونية كانفا. الجزائر
- طقوس الأبيض. تأليف محمود أبو العباس. إخراج محمد العامري. مسرح الشارقة الوطني. الإمارات.
- إكسكلوسيف. تأليف وإخراج حيدر منعثر. جمعية إيسيل للفن المسرحي ومنظمة المسرحيين العراقيين – المغرب – العراق.
رشحت اللجنة عرضين لجائزة القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي عام 2014 وهي :
- مسرحية “بين بين” – جمعية نحن نلعب للفنون – إخراج محمود الشاهدي – المغرب.
- مسرحية “خيل تايهة” – فرقة مسرح نعم – إخراج إيهاب زاهدة – فلسطين.
العرض الفائز بجائزة سمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي :
“خيل تايهة” تأليف عدنان العودة – إخراج إيهاب زاهدة – فرقة (مسرح نعم) – فلسطين.
أعضاء لجنة التحكيم :
تقرير لجنة تحكيم:
تقرير لجنة تحكيم النسخة الرابعة من جائزة صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي (الدورة 7 من مهرجان المسرح العربي – المغرب 2015) تتقدم لجنة التحكيم للمرحلة النهائية من المنافسة على نيل جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض لنسختها الرابعة – 2014، والمنعقدة ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته السابعة (من 10 إلى 16 يناير 2014) في عاصمة المملكة المغربية الرباط، تتقدم اللجنة بالتحية والتقدير للهيئة العربية للمسرح و شريكها الفاعل وزارة الثقافة المغربية، والتقدير للجنة العليا المنظمة للمهرجان، ولكافة العاملين فيه من كافة اللجان، و كذلك للمسرحين المشاركين فيه، كما تحيي كل مسرحي على امتداد الوطن العربي. وتتوجه اللجنة بالشكر والتقدير للأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح لتكليفها لنا بمهمة التحكيم في هذه الدورة، الأمر الذي يتيح لأعضاء هذه اللجنة المساهمة الفاعلة في تفعيل المشهد المسرحي، والارتقاء به لذرى جديدة من التألق. وتكونت اللجنة من:
وحيث أن عمل اللجنة لتحكيم الجائزة في مرحلة التنافس الأخيرة، يأتي ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي، تود اللجنة أن تؤكد تقديرها لانضباط عقد المهرجان في موعده السنوي الموافق لليوم العربي للمسرح في العاشر من يناير، واستمراريته، وتطور آليات عمله وتنظيمه الذي يلاحظ في كل دورة عن سابقاتها، حتى صار هذا المهرجان الموعد المنتظر والمعتبر على الخارطة المسرحية، كما تحيي التنوع المعرفي الذي شكلته الفعاليات المتنوعة والمتميزة من أعمال فكرية وتأهيلية وإعلامية. وقد عقدت اللجنة ثمانية اجتماعات عمل، لمناقشة و تقييم العروض المتنافسة التسعة و تقييمها، في جو من التفاهم الفني والعلمي والإنساني، و باستقلالية تامة، وحرية اشتغال، الأمر الذي يوجب توجيه التحية للهيئة العربية للمسرح على ضمانها هذا المناخ الإيجابي والمستقل تماماً، مما مكن اللجنة من القيام بعملها على أكمل وجه. أما العروض التسعة المتنافسة فهي:
وقد ناقشت اللجنة كل عرض من العروض المتنافسة نقاشاً مستوفياً لناحية : البناء الفني واكتمال عناصره والحلول الجمالية فيه. البناء التقني ومدى اتقانه خدمة لدراما العرض. البناء الفكري وعلاقته بذائقة الفريق وبالواقع المعاش. وإذ تسجل اللجنة بكل الاحترام الجهود الجادة التي تقف خلف هذه العروض وصناعتها، والمناحي الفكرية والجمالية التي نحتها، فإنها تسجل هذه الملاحظات والتوصيات التي تأمل أن توضع بعين الاعتبار من قبل المسرحيين والهيئة العربية للمسرح بصفتها الجهة المنظمة لمصلحة الدورات القادمة من هذه المسابقة التي تعتبر اليوم أهم جائزة تمنح في المسرح العربي. غياب الوعي الدراماتورجي في صناعة بعض العروض. الإفراط والتكرار المربك للعناصر والحلول المسرحية. سجلت بعض العروض ضعفاً في الفهم الوظيفي للموسيقى والغناء. إقحام المجاميع للتغطية على مناطق الضعف الدرامي. ضعف في تقنيات ووظيفة لغة الجسد. عانت بعض العروض من الإكراه والتنافر التقني، فيما عانى البعض الآخر من شبه غياب للاستخدام التقني. عانت بعض العروض من الاختيار الخاطئ لفضاء العرض. لذا تجد اللجنة أن من المناسب توصية المسرحيين الاهتمام بما يلي : الوصول إلى معرفة مسرحية أعمق. وضوح المفهوم الوظيفي للمسرح بالنسبة لصانعه. وضوح المفهوم الوظيفي بالنسبة للمجتمع. التدقيق في المعالجة الدرامية و علاقتها بالحلول. الابتعاد عن الحلول المستهلكة و البحث لإيجاد حلول مبتكرة.. أن تشكل صناعة العرض حالة تحدٍ و بحث مستمر حقيقي و صادق. اختيار الفضاءات المناسبة للعمل في ظل ما يوفره المهرجان و اجتراح أماكن مبتكرة. وفي سبيل ضمانة أعلى لجودة العروض المشاركة في النسخ القادمة توصي اللجنة الهيئة العربية للمسرح بـ: تطوير اللوائح الناظمة لشروط المشاركة في الجائزة. وضع الآليات العملية التي تنظم عمل لجنة الاختيار. تفعيل البحث الميداني عن المسرحية الجيدة. الإعلان عن لجان اختيار العروض التي تتأهل للمنافسة في المرحلة النهائية. إخضاع كافة مراحل الانتقاء للمراجعة والتقييم بما فيها مرحلة التنافس النهائية. توفير الاطلاع على التقرير المفصل لعمل لجنة التحكيم في المرحلة النهائية للتنافس، اعتباراً من هذه الدورة. توفير فرص إرشاد وعلاقة مواكبة للفرق وصناع المسرحيات التي برزت ولكنها لم تفز. قرار لجنة التحكيم رشح لنيل الجائزة كلاً من:
وقد ذهبت الجائزة إلى العمل المسرحي الذي توفر على: – وضوح المفهوم الوظيفي للمسرح بالنسبة للفرقة والمجتمع. – عملية البحث الصادقة دون تزيد في تحقيق الدراما. – اختيار الحلول الفعالة الملائمة لطبيعة العرض. قررت لجنة التحكيم المرحلة النهائية من التنافس على نيل جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي منح الجائزة لمسرحية : (خيل تايهة). تأليف عدنان العودة وإخراج إيهاب زاهدة – فرقة مسرح نعم / فلسطين وفي النهاية ، تتمنى اللجنة كل الخير و دوام الإبداع سعياً نحو مسرح عربي جديد و متجدد.
الرباط – 16 يناير 2015 |