البيان الختامي للندوة الفكرية والتوصيات
أقامت اللجنة المنظمة لمهرجان المسرح العماني الثامن ندوة فكرية حملت عنوان(نحو مسرح عماني فاعل) استمرت على مدى يومين (25-26 سبتمبر 2024 على قاعة مسرح الردهة بمسرح العرفان
شارك في الجلسة الأولى التي أدارها: د. سعيد السيابي، كلّ من الكاتب أحمد بن سعيد الأزكي وقدم ورقة حملت عنوان (الكوميديا في المسرح العماني… الأهداف والغايات)، كما قدّم الكاتب عبدالرزّاق الربيعي ورقة بعنوان (نحو الاقتصاد في الثقافة …المسرح العماني أنموذجا)، تلته الدكتورة كاملة الوليد الهنائي الجلسة بورقة تحت عنوان (مسرح الطفل في عمان.. الواقع والتطلعات) واختتم الدكتور سمير العريمي بورقة بعنوان (الإصدارات المسرحية العمانية الجديدة.. قراءة مضامين) .
كما شارك في الجلسة الثانية التي أدارتها د. رحيمة الجابري كل من د. شبير العجمي ورقة تحت عنوان (مسرح الشارع في عمان.. رؤية معاصرة)، ورصد د. مرشد راقي مشاركات المسرح العماني بالمهرجانات السياحية، وتحدّث المخرج يوسف البلوشي عن (المسرح العماني.. المشاركات والجوائز، أما المخرج خالد العامري فقد تناول تجارب فاعلة في المونودراما في عمان وبعد مناقشة واقع صناعة المسرح والتحدّيات التي تواجهها، وآفاق المستقبل خرج المشاركون بالتوصيات التالية:
أولا: ضرورة تطوير البنية التحتية للخدمات، وتحديثها، مع زيادة أعدادها بما يتناسب مع عدد السكان ورواد المسرح.
ثانيا: التنويع في إقامة العروض المسرحية، وعرضها على الجمهور بأسعار في متناول كلّ الفئات.
ثالثا: إعداد كوادر فنية عن طريق تلقّي دورات تدريبيّة، ودروس في معاهد متخصّصة، لتتمكّن من جذب الجمهور بما تقدّمه من عروض.
رابعا: ربط الأنشطة المسرحية بأجندة التسويق السياحي، والترويج لها خارج السلطنة من خلال الملحقيات الثقافية، والسفارات، والإعلانات في الصحف، والفضائيات الأجنبية.
خامسا: لابد من إعادة الاعتبار للفنان كونه صانع المنتج،
سادسا: وضع تصاميم محلية في المناطق، والمحافظات النائية، وربطها بأجندة الترويج السياحي بحيث يعرض المكونات الثقافية، والتراثية للمنطقة المقام فيها.
سابعا: أن يتمّ تنسيق العروض بالاتفاق مع الجهات المعنية، وسائر الوزارات، والهيئات التي على صلة بهذه الفعاليات.
ثامنا: إنشاء أقسام تدريب، وحلقات عمل لتدريب المشاركين، والمنظمين على تنظيم العروض، وإعداد حلقات عمل في سائر الفنون وإتاحتها للجمهور.
تاسعا: رصد جوائز قيمة للجمهور، بدعم من الشركات الراعية.
عاشرا: يجب زيادة الوعي الرسمي ووعي أفراد المجتمع العماني حول أهمية الفنون بشكل عام وأهمية مسرح الطفل بشكل خاص في حياة الطفل العماني، ونشر الثقافة المسرحية في أوساط المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية المسئولة عن ثقافة الطفل في السلطنة.
أحد عشر: لا بد من وضع خطط واستراتيجيات لتطوير ثقافة الطفل بما فيها مسرح الطفل في المستقبل.
اثنا عشر: يجب دعم استمرار التجارب الاحترافية ورعاية الدولة لها، والمتأمل من المسرح الوطني أن يكون من ضمن برامجه دعم تقديم عروض مسرحية احترافية للطفل، والاهتمام بتطوير الصناعات الإبداعية والثقافية في هذا المجال.
ثلاثة عشر: يجب أن تكون عروض مسرح الشارع قصيرة بحيث لا تتجاوز ١٥ دقيقة .
رابعة عشر: يجب أن يكون هناك حرية لفريق العمل لاختيار الفضاء الذي يقدم فيه تجربة مسرح الشارع واستهداف نوع الجمهور.
وفي الختام وجه المشاركون كلمة شكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة المنظمة للمهرجان على حسن التنظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.