رئيس المؤتمر : د. يوسف عيدابي ( السودان)
مساعد رئيس المؤتمر( د. عامر صباح المرزوگ ( العراق )
تقرير اليوم الثاني من المؤتمر ١٢-١-٢٠٢٤
المحور العام ( اصداء مابعد الدراما و الحساسيات الجديدة / خلفيات و تنظيرات و نماذج من العروض العربية
رئيس اليوم : د. حميد صابر ( العراق)
مقرر اليوم : د. حسين علي هارف ( العراق )
المجال الفكري لمهرجان المسرح العربي الدورة
رئيس المؤتمر : د. يوسف عيدابي ( السودان)
مساعد رئيس المؤتمر( د. عامر صباح المرزوگ ( العراق )
تقرير اليوم الثاني من المؤتمر ١٢-١-٢٠٢٤
المحور العام ( اصداء مابعد الدراما و الحساسيات الجديدة / خلفيات و تنظيرات و نماذج من العروض العربية
رئيس اليوم : د. حميد صابر ( العراق)
مقرر اليوم : د. حسين علي هارف ( العراق )
اولا: ( الجلسة الافتتاحية )
بدأت الجلسة بتقديم من قبل د. حميد صابر الذي دعا الباحث د. عبد الحليم المسعودي ( تونس ) الذي قرأ مهادا نظريا بعنوان ( الذهاب إلى مابعد الدراما دون العبور بالدراما ؟ الممكن و المستحيل / المسرح العربي و مابعد الدراما / العبور البوابة النجمية .
وقد ورد في هذا المهاد ان ” إن سؤال ” الذهاب إلى ما بعد الدراما دون العبور بالدراما الممكن والمستحيل ؟ ” لهو سؤال ماكر يستبطن
حرجا نظريا وحضاريا .
هانس ليمان قد فاجأ بتلك التسمية أو التوصيف ما كان يعتمل في رؤى وأفكار المسرحيين والمنظرين الفرنسيين دون أن يعثروا في ذلك على تسمية جامعة كما فعل ليمان، ولقد تلقف بعض من المعلقين المسرحيين العرب هذا المصلح كعادتهم في تلقف كل طارئ، وتصريفه بطرق شتى واستعماله كمفهوم نقدي ومعرفي ثابت لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه”. بل ثمة من يعتقد دون تريث أو تدقيق أن هناك جنس مسرحي بعينه هو المسرح ما بعد درامي”. كما أن هذا المصطلح وضمن هذه الاستعمالات العجولات في خطاباتنا المسرحية النظرية والنقدية خاصة أصبح يمثل حالا مفهوميا جاهزا يحشر في كل شيء، وهذا طبعا مسألة يجب الوقوف عندها في غياب تقاليد نظرية ونقدية صارمة في الراهن المسرحي العربي. ويمكن تلخيص ما ورد في كتاب ليمان كيف أن خصص ليمان في عتبة أولى من مؤلفه لمراجعة الدراما أو لما يسميه بالكون الدرامي (le cosmos dramatique والوقوف على عناصره المؤسسة التي قامت عليه وليبرهن في نفس الوقت اندحار هذه البنية باندحار واقعها الذي أسهم في بنائها.
وفي سياق الحديث اليوم عن التجارب المسرحية الراهنة يرى المسعودي ان الامر يحتاج عمليا جردا دقيقا ومسحا كاملا لثلاثة عقود كاملة يمكن أن نحصرها تاريخيا من فترة بداية التسعينات الموافق لاندلاع حرب الخليج الثانية مرورا بالثورات العربية ووصولا إلى اليوم، وهي الفترة الموضوعية التي ترتسم في نطاقها دراسة هذه التجارب والحساسيات المسرحية الجديدة المنخرطة فيما يمكن أن نسميه بـ “المسرح ما بعد الدرامي”.
وفي غياب هذا الجرد وهذا المسح يمكن الإشارة مؤقتا إلى كوكبة هامة من المبدعين المسرحيين في العالم العربي اللذين انخرطوا في هذه الدائرة الكبرى التي نسميها اليوم بكثير من الإحتراز المسرح ما بعد الدرامي، وهو كالآتي: توفيق الجبالي ومحمد إدريس وفاضل الجعايبي ورجاء بن عمار ومنصف الصايم ونور الدين الورغي وعز الدين قنون و أنور الشعافي وعبد الوهاب الجملي، وعماد جمعة وأن ماري السلامي، ونوال سكندراني ونجيب خلف الله، وعلي اليحياوي، ونزار السعيدي و عماد المي وثريا البوغانمي (تونس) وصلاح القصب وفاضل خليل و عوني كرومي، وحازم كمال الدين وعلي دعيم و مصطفى الركابي (العراق) أسامة غنم، عمر أبو سعدة (سوريا) روجي عساف ربيع مروة ولينا صانع (لبنان) هناء عبد الفتاح، محمد أو السعود نورا أمين، الجرتلي دالية بسيوني، طارق الدويري، ليلى سليمان (مصر) نبيل بن سكة، محمد شرشال (الجزائر) الطيب الصديقي، فوزي بن سعيدي، محمد الحر، يوسف الريحاني، أسماء الهوري، بوسلهام الضعيف، محمود الشاهدي، عبد المجيد الهواس (المغرب) وخالد
الرويعي (البحرين) .
وسنعتمد في هذه الإشارات العامة والانتقائية التي تخص الكتابة والفرجة حسب كل مثال أو تجربة معتمدين في ذلك على بعض خصائص مسرح ما بعد الدرامي كما ضبطها في الخصائص الأطروحة ليمان في أطروحته.
- الارداف اللاتسلسل الهرمي
(2) – التزامنية (La simultaneite) : و المقصود بها تزامنية العلامات في العمل المسرحي
(3) – اللعب بكثافة العلامات Jeu avec la densité des signes) :
(4) – البليثورية (Pléthore) أو الإمتلاء و الغزارة خاصية من خصائص العروض في
المسرح ما بعد الدرامي
(5) – الإخراج الموسيقي (La mise en musique)
La scénographie,dramaturgie ) 6) – السينوغرافيا والدراماتورجيا البصرية(
visuelle) :
(7) – الحرارة والبرودة (Chaleur et Froideur)
(8) – الجسدانية ( Corporalité):
(9) – المسرح الملموس Theatre concret
(10) – انفجار الواقع الحقيقي L’irruption du reel)
(11) – الحدثية / الوضعية (Evenement / situation)
ثانيا : (الجلسة الاولى)
انعقدت الجلسة بأدارة د.انس راهي ( العراق ) تحت عنوان ( الذهاب الى ما بعد الدراما دون العبور بالدراما ؟ الممكن والمستحيل ) وقد شهدت الجلسة ثلاثة متداخلين :
المداخلة الاولى
د. رياض شهيد بعنوان ( اشكالية مابعد الدراما في المسرح العراقي ) اذ ورد فيها “كانت بدايات التوجه الجديد لأسلوب ما بعد الدراما في العروض المسرحية عندما اسس له (هانز – تیز ليمان) عند نشر كتابه مسرح ما بعد الدرامي بالألمانية مفهوم المسرح ما بعد الدراما ووضع خصائص وسمات هذا الأسلوب ، إنه مثلما يشرحه ليمان ، لم يعد يبحث عن وحدة المكونات الجمالية ويأخذ شكله وطبيعته من التشظي وتعدد البؤر وكل ما هو مجتزء فهو لا يركز على الدراما نفسها ، بقدر ما يسلط الضوء على جماليات آليات الأداء الحركي وتقنيات السينوغرافيا بهدف خلق تأثير الدهشة على المتلقي .
اما في العراق فقد ظهرت بعض العروض التي ثارت على سلطة النص واندفعت تجاه إستثمار مساحات الجسد الإنساني ليتشكل العرض من سيناريوهات تعتمد الرقص الدرامي ( الكيروغراف ) فضلاً عن استثمار طاقة التقنيات المسرحية المتاحة في تكوين بيئة الفضاء المسرحي ” وقد تضمن البحث مقدمة عن بدايات نشأة هذا النمط من العروض في حركة المسرح العالمي ثم حدد هدف البحث واهميته والحدود المكانية والزمانية.
اما المحور الثاني فقد كرسه الباحث الى (المفهوم الفكري لمسرح ما بعد الدراما) ، فيما خص المحور الثالث (ملامح ما بعد الدراما في التجربة العراقية) .وقد في هذه الورقة اشارات نظرية يمكن ايجازها
- ان مسرح ما بعد الدراما هو منعكس شرطي لكل ما مر به العالم من حروب وكوارث
- ما بعد الدراما وفقا ل(ليمان) ” هو خروج عن النص الاصلي وعلى السياقات وفي وضع سيناريو العرض المسرحي – البؤر المتعددة والتشظي والتطور التقني والتكنولوجيا والنانو”.
وفي الاجراءات تصدى الباحث الى ثلاثة نماذج لعينة البحث من العروض العراقية وهي عروض المخرجين الشباب ( انس عبد الصمد ,علي دعيم , محمد مؤيد ) واخيرا تضمنت خاتمة الورقة خلاصة ان مسرح ما بعد الدراما في العراق بحاجة إلى منظومة صورية واضحة الملامح تصل المشاهد دون الوقوع بشباك الصور الايقونية التقليدية المسطحة ولا بمطبات الارتجال وصولا الى تقديم عروض مسرحية رصينة ترفع من ذائقة التلقي .
المداخلة الثانية :
د. نورا امين – مصر/ المانيا
اذ سعت الورقة إلى البحث في منطقة مغايرة للدراما ومابعد الدراما، بل تسعى لمساءلة الزمن الخطي ومعاينة أشكال الفرجة التي قام الاستعمار الثقافي والاحتلال المعرفي بإقصائها عمدا، مثل ممارسات الرقص الطقسي والتعبير الجسدي الشعائري التي تندمج في زمن تقاطعي ومتداخل ومركب، كما تؤسس لنوع أصيل ومختلف من الفرجة ومن التربية الذهنية والمعرفية من شأنها أن تحقق قدرا أكبر من الديمقراطية في الفرجة والتعبير والمشاركة.وقد اعتمد الورقة أيضا على مبحث أساسي متعلق بتحرير الفرجة ودراساتها وتدريسها من مركزية مفهوم الدراما الغربي ومن أنظمة القهر التي تستخدم الفنون كبوق لأملاء المعرفة والذاكرة وآليات الفصل والتهميش.وقد خلصت الورقة الى بعض الاشارات والموضوعات , الزمن مركب ومتداخل وان المصطلح اشكالي , والفرجة هو التعبير الادق ولابد من احداث نوع من التقاطعات بين العلوم ومنها علم النفس في صياغية الاداء التعبيري الراقص , ودراسة مجالات الطاقة .
المداخلة الثالثة :
د.محمد المديوني (تونس) جاءت بعنوان ( في العبور الى مسرح ما بعد الدراما ) بعد أن ثمّن المديوني مثل هذه الندوات التي تعزِّزُ مقولة ” المسرح فكرٌ وتفكيرٌ … حدد سعي البحث إلى تقديم قراءة لما اعتبرناه كلمات – مفاتيح في متن المحور المحدّد منها “الأصداء” و”المابعد” و”الذهاب” و”العبور”.
وعمِل على إبراز السمات المميّزة لـ “مسرح ما بعد الدراما” أو ما يُفترض أن تكون كذلك والوقوف على عدد من المفارقات التي شقّت كتاب “هانس- تييس لِهمان” وخاصّة منها المتمثّلة في إلحاحِه، من ناحية، على المنحى الوصفي والتوصيفي الذي اتبعه الذي يعني نأيه به عن أن يكون “مانيفستو” أو دَعوة إلى مسرح آخر، و تقديم ما قدّم، من ناحية أخرى، على أنّه البديل على ما أسماه “المسرح الدّرامِيّ” وذلك من خلال اختيار صيغة “ما بعد درامي” التي توحي بنهاية مسرح الدراما وحلول ” مسرح ما بعد الدراما” ليقوم مقامه، بدلا عن اعتماد صيغة “مسرح غير درامي” التي هي أقرب إلى الوصف والتوصيف. والمفارقة الأخرى تتمثّل في أن سمة المسرح البديل هذه لا نجد لها ما يُجسّدها فليس “مسرح ما بعد الدراما، على حدّ تعبير باتريس بافيس، أسلوبًا ولا هو نظرية ولا هو منهج”.
طرح البحث مقاربة بين المسرح الدرامي ومسرح ما بعد الدراما بالتوازي مع الفرق بين التمثيل والاداء اي بين الممثل والمؤدي
وخلُص البحث إلى حاجة المسرحيين العرب إلى أن تقوم صلتُهم بالمسرح الغربيّ عامّة وبالمسرح ما بعد الدراما، خاصة، لا من خلال مُجرّد الأصداء التي تصِلُهم منه، وإنّما عن طريق سعي إلى معرفة الآخَر تتحوّل معه ارتداداتُ الصّدى إلى أصوات وصُوَر تتلقّاها أسماعُنا وأبصارُنا فتسمح لأذهانِنا أن تستوعِبها استيعابًا نقدِيّا.
مداخلات الحضور:
اسهم بعض الحضور بتقديم تعقيبات سريعة جمعت بين السؤال والتوضيح و كما يأتي :
- د. محمد سعيد الخطيب (مصر )
اشار الى ثقافة حضور الجسد في عروض المسرح العربي من خلال مفهوم الجسد الحر والجسد المقيد فضلا عن وجود المسرح عندنا لكنه مسرح بلا دراما وكل ما فعله مارون النقاش فكرة النص المعتمد الذي يتنافى مع تركيبة الثقافة العربية .
- د. جميلة زقاي (الجزائر)
طرحت السؤال الاتي : كيف يمكن استثمار الرقص الفلكلوري العربي في مسرح ما بعد الدراما دون مسخها والتحليق بها بعيدا عن الهوية الاصلية ؟ ولماذا نصم اذاننا فيما يخص التنظير للمسرح عن سماع ورؤية ما يجود به الكثير من المبدعين والباحثين في المشهد المسرحي العربي ؟
- د.جبار خماط ( العراق)
طرح قائلا ( ما بعد الدراما منتوج اوربي اذ ارادوا العودة الى الاصل ليس ما بعد الدراما بل الى ما قبل الدراما وقد عبر عن اعتقاده ان ازمة المسرح العربي هي عندما حدد بمارون النقاش , هناك مظاهر في الثقافة العربية وهي دعوة لقراءة تاريخ المسرح العربي من جديد .
- د. حسين الانصاري (العراق)
قدم مقترحا للقائمين على المؤتمر في تقديم اشارات قوية لما يحدث من جرائم في غزة وقدم ملاحظة الى زملاءه الباحثين لاختزال زمن المداخلة شاكرا د. سامح مهران , ود.نورا للالتزام بالزمن .
ثم طرح سؤال : لماذا الذهاب الى ما بعد الدراما هل استهلكنا الدراما ؟
- حمه سوار (العراق)
طرح السؤال الاتي :
هل قام المسرح الدرامي بتأهيل المتلقي العربي لمسرح ما بعد الدرامي؟
فالمسرح منعزل عن المتلقي في ظل ثقافة سمعية وعملية التلقي لم تصل الى المستوى المقبول .
- يوسف الحمدان ( البحرين)
تحدث قائلا سأذهب الى حرق المراحل , هل بالضرورة ان نذهب للماقبل حتى نذهب للمابعد , واضاف : تكلمنا عن الاصداء وذهبنا الى الماضي ولم نتكلم كيف استوعب المخرجين العرب المسرح متوقفا عند تجربة السعيدي و محمد الحر .
- د. منتهى طارق (العراق)
تقدمت بسؤال الى الباحث رياض شهيد : عرفت المسرح محاكاة , مابعد الدراما ليست محاكاة وان ما بعد الدراما سرقة للواقع وليست محاكاة له .
واضافت اعتمدت عروض ما بعد الدراما على سرعة التلقي وان المتلقي لم يعد يتمكن من تقبل السرد .
وهل عجزت اللغة عن استنطاق الجسد ؟
الجسد يستطيع ان يوصل الفكرة بشكل افضل .
- مسعود
تساءل عن مدى حقيقة المسرح العربي كثوابت ومتغيرات , والمتعارف عليه في المسرح العربي ينبغي قراءته كمنظومة وهذا الطرح يحتاج الى ما يسمى الى اختبار الزمن .
- د. محمد سيف (العراق):
عنوان جلسة المؤتمر اوقع المتداخلين في اشكال والعنوان بحد ذاته يعد اشكالية كبيرة ليمان انطلق من ان المسرح ليس نصا بل اداء لذا فأ ن الدراما هي الاصل وموجودة ولايمكن مغادرتها .
( وهنا بادر السيد رئيس المؤتمر د. يوسف عيدابي بتوضيح فكرة ان العنوان قد حمل جانبا تشكيكيا بعيدا عن البت واليقين).
اجابات الباحثين :
- د. رياض شهيد
- اتفق مع حمه سوار نعم فقدنا جمهور المسرح
- فيما يخص طرح الناقد يوسف حمدان فأن ورقتي تضمنت ثلاث نماذج عراقية ما لها وما عليها .
- بخصوص تعليق د.منتهى ” انا ذكرت ان ما بعد الدراما هي منعكس شرطي وليست محاكاة .
- د. نورا امين
نحن نعيش في منظومة قهر وكل الجهود التنظيرية ويجب احداث دمج لكل لممارسين المسرح و البداية من نقطة الصفر .
- د. محمد المديوني :
اظن اني تفاعلت مع العنوان المقترح واتفق مع ما طرحه د. محمد سيف لكن هناك من طرف ليمان / اعتقد ان يكون هناك توصيف (غير الدرامي) بدلا من ما بعد الدراما
القضية كيف نتعامل مع المسرح كتجربة فردية او جماعية
( هنا قدم رئيس المؤتمر د. يوسف عيداني توضيحا سريعا متسالا كيف نتعامل مع التنظيرات الغربية مع التنظير العربية؟ نتعاون على البر والتقوى)
ثالثا : الجالسة الثانية :
انعقدت الجلسة بأدارة د.يحيى ابراهيم ( العراق ) تحت عنوان ( الحساسيات الجديدة مجايلة ام مغايرة؟ ) وقد شهدت الجلسة ثلاثة متداخلين :
المداخلة الاولى
عبير علي (مصر)
(حساسيات جديدة في المسرح المصري (مجايلة أم مغايرة)
بدأت الورقة البحثية بمجموعة من التساؤلات ( هل من الممكن أن تظهر حساسيات جديدة وتنمو وتستمر في ظل حصار المبدع سواء من سلفي المسرح المتمترسين وراء ابنيتهم النمطية أو من قادة التغيير والتماهي التام في التجربة الغربية هذا بالإضافة لرقابة مجتمعية ورسمية، وإذا أضفنا عدم تطوير مفاهيم الصناعات الثقافية ولا كيفية صناعة عروض مسرحية ذات قدرة تنافسية؟ وفي ظل حركة نقدية رمادية الحضور؟
هل هناك مسرح عربي؟ ليس بمعني انتاج مسرحي ولكن بمعني توجهات فنية ورؤية وبنيات مؤسسية حديثة؟
المسرح المصري: نماذج – محتوى – تقنيات
- تجارب مغايرة في الكتابة وصناعة العرض المسرحي
- تجارب في التعامل مع الظواهر المسرحية في الموروث الشعبي
- تجارب تعمل علي اتساع دور المتلقي في العرض المسرحي (المسرح التفاعلي والمسرح الغامر)
- تجارب في مسرح الرقص المعاصر والبانتومايم
- تجارب لمخرجات نساء يطرحن رؤية مختلفة لقضايا المرأة وحضورها الإبداعي
ان تلك النماذج ما بين تجارب في مسرح الرقص المعاصر أو منهج الدراماتورج وصناعة العرض علي خشبة المسرح أو مسرح الفرجة انطلق بعضها من الموروث المسرحي المصري ودخل في جدل معه مثال: حسن الجريتلي – قالت الراوية – مختبر المسحراتي – شيرين حجازي، والبعض الاخر صنع سبيكة بين موروثه المحلي والمسرح الغربي مثال: الجريتلي – عبير علي – انا الحكاية – شيرين الانصاري – وليد عوني – كريمة بدير – وتوجه ثالث حاكي وتفاعل مع النموذج الغربي الحداثي مثال: أبو السعود – دويري – العطار – نورا آمين – عفت يحي – طارق سعيد – مصطفي حزين.
المداخلة الثانية
كاظم نصار (العراق)
(اصداء ما بعد الدراما والحساسيات الجديدة)
هذه الورقة حاولت أن تراجع جماليات ما بعد الدراما وأصداءها وعرجت على الحساسيات الجديدة عربيا وخاصة في العراق تاريخياً والآن وأبرز هذه الأسماء التي مثلت عروضها حساسيات جديدة في مشهد العرض ثم المسرح الجديد عالمياً وخلفياته من خلال مراجعة تاريخية لما فعلوه وأبرز صناعه وكذلك آليات اشتغال مسرح مابعد الدراما ووسائله وركائزه وكذلك مفهومه الجمالي من خلال كتاب هانز ليمان مسرح مابعد الدراما وخصائص، وسمات اسلوب المسرح الطليعي، ثم أخذت عينات عروض عربية وعراقية تم مشاهدتها خلال سنوات وهي تقترب من مزاج وتوجه مسرح ما بعد الدراما واستفادتها منه في توجه نحو المغايرة واشاعة عروض مختلفة تبتعد عن النسق الدرامي المعتاد. وقد طرحت الورقة بعض الاشارات
- لا يوجد مسرح بدون حكاية بحسب جملة المخرج الفرنسي المسرح يتحقق انطلاقا من القصيدة وعدا ذلك هو مجرد سيرك .
- الحساسية الجديدة والعودة الى الماضي ودخول منهج ستاسلافسكي الذي جاء به جاسم العبودي
- التحول الثاني قاسم محمد والحد الفاصل بين النخلة والجيران وما قبلها وما بعدها
- عندما جاء خريجو اوربا الشرقية واحدثوا نقله في المسرح العراقي وثقافة العرض
- التجربة العالمية والتحولات بعد الحرب العالمية .
المداخلة الثالثة :
أ.إيهاب زاهدة (فلسطين)
(المجايلة المسرحية وأثرها على الفنان المسرحيّ (تجربة الفنان إيهاب زاهدة المسرحيّة)
طرح الباحث (إن العمل على أسلوبي الخاص في الأعمال المسرحية لا يمنعني من الاستفادة من تجارب الآخرين والاستماع إلى وجهات نظرهم. بالعكس، فإن هذا التفاعل المستمر يمكنه أن يثري رؤيتي ويمنحني فرصاً لاكتساب معرفة جديدة وتوسيع مداركي في العمل المسرحي، واستمراري في استكشاف أعمال وتجارب المسرحيين السابقين من جيل مسرحي قد يمنحني إلهامًا جديدًا ويساعدني في النمو المهني والتطور الفني. بالاستمرار في التعلم والاستفادة من المعرفة المشتركة، سأكون قادرًا على الابتكار وتقديم أعمال مسرحية فريدة ومثيرة للجمهور.
تجاربي المسرحية والأعمال التي قدمتها تعكس رؤيتي في تصوير الجمال ونقله من خلال المسرح. لقد قدمت الكثير من الأعمال التي تتعلق بالقضايا الفلسطينية، ولكنني لم أقتصر على هذا الموضوع فقط، لذلك استخدمت أدواتي المتنوعة لتطوير كل عمل، دون الالتزام بشكل معين، بل اخترت ما يناسب كل فكرة أو قصة تمثيلية بهدف وصول المسرحية لجميع فئات الجمهور
وأخيرا أعتقد أن المجايلة من بديهيات العمل الفني، فالفنان لا يمكنه أن يتخلى عن إرثه الفني وما هو إلا حلقة في سلسلة مجتمعه، ولكن عليه ألا يركن إلى ماضيه الفني ويزيد عليه بالخبرة والكفاءة والعمل الجاد، وألا يكون مستنسخاً أو مقلداً في طرحه وأسلوبه، لذلك اعتقد أن هذا التواصل المستمر مع الزملاء والمسرحيين الآخرين هو جزء ضروري من ابتكاري وتطوري المستمر في المسرح. وأدرك أنه لا يمكنني أن أنجز أو أكمل كل ما أتطلع إليه بمفردي. لذلك، فإن التفاعل مع الآخرين واستيعاب ما قدموه من تجارب ومعرفة في المسرح يمكن أن يساعد على النمو والتطور في عملي المسرحي).
وقد تقدم الباحث بالشكر الجزيل لكل من ترك أثراً وأثرى تجربته المسرحية والتي أعتبرها مازالت قيد التطوّر والتعلم المستمر، وتوجه بجزيل الشكر للهيئة العربية للمسرح على إتاحتها الفرصة له لاستحضار تجربته المتواضعة وتقديمها لنا).
وقد ختم الباحث ورقته في اطار الحديث على المجايلة قائلا ان الفنان لا يمكنه ان يتخلى عن ارثه الفني وما هو الا حلقة في سلسلة مجتمعه .
مداخلات الحضور:
- د. علي الشيباني
تساءل : هل ثمة مجايلة لتلقي (لجمهور)
- د. محمد ابو خضير
طرحه رأيا وتساؤلا (اعتقد ان الحساسية الجديدة يمكن استبدالها بالتجريب). ما هو خط شروع حساسية جديدة وربما الحساسية وما هي ملامح الحساسية القديمة؟
- د. منتهى طارق
وجهت سؤالا الى الباحثة عبير ( هل يتحدد الابداع على وفق معايير ؟ كيف يمكن ان نفهم ونحن في صالة عرض بان ما يقدم هو ابداع وان الممثل او المخرج او الكاتب ؟ كيف يمكن ان ننتقل من جيل الى جيل اخر )
كما وجهت سؤالا اخر الى المخرج كاظم نصار: ( الا تعتقد ان المتلقي العراقي بالذات اصبح يمقت السرد والكلمة واصبح يميل الى السردية الجسدية؟)
- كريم عبود
ابدى توضيحا ورأيا :
- اعتقد ان العنوان هو نصا واضح لنا لكن الاوراق ابتعدت بشكل او اخر عن عنوان الجلسة
- المجايلة التاريخية عنوان لمصطلح بدرس التأريخ هو ، هيغل تحدث عنه وابن خلدون تحدث عنه في كتابه المقدمة والى اخره
السؤال هل ان المجايلة تواصل في الانجاز المسرحي واكتشاف لحقيقة الرواية الابداعية على جدلية البحث عن الجديد ام ان المجايلة التأريخية هي تقاطع ما بين الماضي والحاضر بهدف ازاحة الماضي واستبداله بحاضر مغاير؟
- د. سعد عزيز عبد الصاحب
تحدث قائلا (اليوم نحن نعيش قطيعة ابستمولوجية بين الاجيال في العراق تسأل الشباب الفتي عن تحربة سامي عبدالحميد وقاسم محمد وابراهيم جلال وجعفر السعدي لا يعرفون شواغلهم ولا يعرفون انساقهم الثقافية ولا انساقهم الجمالية، هناك عزوف عن هذه الاجيال عن العودة الى ما قد انجز في المسرح العراقي المعاصر وهذا مشكلة قد يجيب عنها كاظم النصار )
- توفيق
تساءل : المجايلة تحولت الى مجابهة والتردي في بعض العروض المسرحية خصوصا في بعض الدول / هناك مجايلة من الجيل القديم الى الجيل الجديد، فصل المجايلة تعد نقطة اتصال ام نقطة انفصال ؟
- محمد علي ابراهيم الاسدي
طرح رأيا متبوعا بسؤال
( عندما نذكر الحساسيات الجديدة، فبالضرورة نشير بشكل او اخر لوجود حساسيات قديمة او ما يسمى بالتقليدية، فهل المجايلة تقليد للهوية المسرحية ام تأصيل للهوية ام فعل مرتبط بالتطور الاجتماعي والتاريخي لأساليب مسرحية ؟
هل ما ذكر من الحساسيات القديمة تدخل ضمن مفهوم المغايرة ام المجايلة؟
اجابات الباحثين :
اجابة أ.عبير (مصر)
بدأ العمل الورش والكتابة الجماعية وحكاية الحياة اليومية على مستوى الفولوكلور والطرح بشكل معاصر
اجابة كاظم نصار :
هناك طريقان للمجايلة :
- انتقال معرفي بين الاجيال وابتكار واضافة .
- عن طريق المجابهة والمعاكسة ضد معطيات الماضي فيما يتعلق بالنقطة التي ذكرتها د. منتهى : لا اعتقد هناك استبيانات دقيقة ماذا يريد الجمهور، انا اسمع في الشارع والاصدقاء، انا اسمع في الشارع والاصدقاء ومفكرين واقرأ واتابع، كل واحد وميوله وانا لست ضد الاساليب والاتجاهات كلها تعايشت معها لكن الجمهور ضجر من المضمون هذا يحتاج الى استبانات .
اجابة ايهاب زاهد:
بالنسبة لي اعتقد ، المجايلة تؤدي الى المغايرة. لكن من الضروري ان لا يركن على ماضيه الفني، او يكون الشخص مستنسخ يجب ان يكون تطور مستمر وبحث مستمر على اساس انه يرسخ اسلوبه على الاقل او رؤيته فيما يتعلق برؤيته الفنية او طرحه المسرحي، انا وجهة نظري المجايلة او الفرد او المسرحي هو حلقة في سلسلة متصلة ما بين الماضي والمستقبل
رابعا: الجلسة الثالثة :
انعقدت الجلسة بأدارة أ. د. اياد السلامي ( العراق ) تحت عنوان ( بين عولمة العرض المسرحي وتبييئه اين يقف مسار الغد؟ ) وقد شهدت الجلسة متداخلين اثنين :
المداخلة الاولى
د. صميم حسب الله (العراق)
(العولمة المضادة وتمثلاتها في الخطاب المسرحي)
يتعرض هذا البحث لدراسة مفهوم العولمة، لاسيما ما يتعلق منها بالجانب الثقافي /المسرحي، وأبرز التمثلات التي تشاكل عليها هذا المسرح .
وقد جاء الإشتباك المعرفي الأول متمثلاً بما هو ( عولمي أو عالمي) والذي يقف على مغايرة جذرية بين المصطلحين، ونشير في متن البحث إلى أن مفهوم (العولمي) بما يتعلق بالخطاب المسرحي قد أفرز عديد المفاهيم التي شكلت حضورها في الخطاب المسرحي المعاصر، جاء الأول متزامناً مع طروحات (الكولونيالية وما بعد الكولونيالية) وبما يتعلق بخطاب المسرح في هذين المصطلحين الذين يقف الأول منهما في صيغة المسرح الذي تنتجه المعرفة الاستعمارية، والذي يراد به الانتقاص من الثقافة الاصلية للبلاد المستعمرة، أما الشق الثاني فيقف بالضد منها وهي محاولة الشعوب إنتاج مسرح مضاد للكولونيالية ومقترحاتها الثقافية، ويأتي مفهوم (المثاقفة) بوصفه حواراً مخاتلاً بين الثقافات، إلا انها يعد أحد أبرز نتاجات (العولمة الثقافية)، اما المفهوم الثالث فإنهم يتشكل مع متبنيات الاحتلال الفرنسي وترويجه الثقافي، وقد إتخذ مسمى (الفرانكفونية) وتعنى بالشكل المسرحي الذي يتوافق مع طروحات الثقافة الفرنسية بوصفها بلداً مستعمراً ويرتكز هذا المفهوم على تعميم اللغة الفرنسية وعاداتها وتقاليدها وشكل العرض.
أما الإشتباك الثاني والمتضمن (محلي/ بيئي) ويراد به تقديم مسرح تستفاد به العولمة من تحويل العالم إلى قرية صغيره، عن طريق تغييب الثقافة المحلية ونقل كل الإرث الثقافي من دون الإحالة إلى جذوره ومنابته المعرفية.
وفي سياق الورقة البحثية أثار الباحث تساؤلات واشارات منها
- هل هو مسرح معولم ام مسرح عالمي
- العولمي : يفرز الكولنيالية يفرز الفرانكفونية يفرز المثاقفة
- العالمي : ما بعد الكولونيالية التناسخ الثقافي العولمة المضادة
المداخلة الثانية
أ.أحمد رزاق (الجزائر)
مسرح.. والجمهور
خلصت الورقة البحثية الى ان (المسرح فن إنساني لا يمكن ان ينسب الى أي جنسية او عرق كان او قبيلة كانت فهو فن موجود قبل اللغة و الكلمة و قبل الكتابة والزراعة ، موجود منذ الانسان الحجري ،موجود مند عصر سيدنا ادم ،فهل لسيدنا ادم جنسية أو انتماء عرقي ؟
أخذت تقاليد المسرح النابضة بالحياة تزدهر ضمن الثقافات في جميع أنحاء العالم حسب التاريخ الأؤروبي ، من الصعب معرفة تاريخ المسرح أو ممارسة طقوسه وعروضه التمثيلية أو كتابة النصوص والنظريات، إذا لم يستوعب الإنسان الفعل المسرحي وتاريخه وتاريخ حركاته الأدبية والفنية، ولكن بالرغم من الأدلة الخارقة عن وجود مسرح ما قبل الإغريق و فضاءات ما قبل المسارح الإغريقية و الرومانية و حتى الإيطالية كأشكال مسرح مختلفة لا تريد اوروبا ادرجها في مناهج التاريخ…كالفضاءات الأكثر انسانية ( ساحة تقام فيها اشكال الاداء المسرحي) كانت تنتشر في أفريقيا و أستراليا و أسيا و أمريكيا اللاتينية وكثير من المناطق العربية، نذكر مثلا سوق عكاظ و مسرح التازاي خان في ايران قديما و الحلقة أو الحكواتي في المغرب العربي و غيرها من التعابير المسرحية القديمة في تاريخ الإنسانية و نجد ان جميع المؤرخين العرب يذكرون بأن مارون النقاش هو صاحب الريادة في الدعوة الى المسرح بنفس الأشكال و المفاهيم الأوروبية ، حيث بدأ المسرح ينتشر من بعدها في بلاد المشرق العربي ليصل إلى مصر وينتشر في بلاد المغرب العربي ولكن وقد كانت الشعوب عرفت عملية الإلقاء بالمعنى المسرحي عن طريق الشعر)
ويستطرد الباحث بقوله (ولهذا فإني أعتبر شاعر سوق عكاظ شاعراً ممثلاً لوجود المكان و الزمان و النص، والشاعر الممثل و الجمهور. بالرغم أنه ما وصلنا الا القليل من القصائد الشعرية، غير أنه يبقى تراثاً ثقافياً انسانياً يعبر عن كيانات سياسية واقتصادية وجدت عبر مناطق عديدة من العالم العربي.
قد تطرقت الورقة النقدية الى العديد من المواضيع (البونتوميم / المدن قبل بناء المسرح الاغريقي / الفضاءات المتنوعة / اهمية الثغرات في المسرح العربي )
وقد توصل الى عدد من الفرضيات
- العولمة هل هي اختيار ام حتمية
- المسرح ممارسة قبل ان يكون بناية
- الدعوة الى مسرح بديل
مداخلات الحضور
- محمد سمير الخطيب طرح معقبا
(العولمة مفهوم اقتصادي، ظهرت العولمة في المسرح بصورة بسيطة وبشكل ثقافي اكثر كانت مرتبطة بالسياسة عندما غزت إنكلترا العالم فكانت نصوص شكسبير مهيمنة .
الان نموذج نيوكاسل نموذج اقتصادي بالأساس لا يمكن ان يصمم على المسرح انا اختلف بهذا الموضوع
- جميلة زقاي
قدمت مداخلة تتعلق بورقة الباحث د. صميم حسب في عرضه المسرحي موضوع البحث قائلة .
الصديق د. صميم حسب الله ذكرت باستهلال مداخلتك القيمة ان الجمهور الجزائري حين عرضت عملك بالجزائر سنة 2017 بالمهرجان العربي وسمه بـ”العنيف” لكنه وصف بالمختلف وبكونه من مسرح القسوة وهذا اجدى. ولعمري من خلال القصة التي تكون تفاصيلها بألمانيا عادت بي الى الروائي السوداني الطيب صالح الذي اشهر شخصية مصطفى سعيد في وجه المستعمر، واهنئك ان رفضت تغير العمل المسرحي بمحليته لدى الاخر وهنا تكمن الضالة المنشودة من المسرح العربي حين يعرض هناك )
- محمد ابو خضير
تقدم بتعقيبه قائلا
- مفهوم التبييئية هو نسق ثقافي راسخ في الذات العربية عبر تحولات الثقافية والهوية العربية، بمعنى ان ابسط المشاعر وهي المشاعر القومية وكذلك مفهوم الديمقراطية وكذلك مفهوم الدولة وكل النصوص والخطابات ، التبييئية ربما هي قبل العولمة، التبييئية خصوصا في المسرح التبييئية الاولى هي عملية التابع .
- ناصر خلاف
مخاطبا الباحث والمخرج صميم حسب الله : كنت قاسيا جدا ورسمت الواقع ببشاعة
- د. جبار خماط
عقب قائلا
- المسرح هو الاقرب الى عولمة المحليات
وللعولمة ثلاثة اصناف
اولا: عولمة الموطن وهو الانموذج الياباني
ثانيا: عولمة الشيء وهو انموذج الامريكي (ثقافة التسليع)
ثالثا: عولمة المحليات وهي الانموذج الصالح للمسرح، مثل تجربة ارتو في جزيرة بالي
- اماني
وجهت ملاحظتها التي ضمنتها سؤالا قائلة : الى الباحث صميم حسب
(ذكرت العولمة انها تشكلت دون قصد كيف تكون هناك عولمة مضادة تشكلت دون قصد العولمة الاقتصادية والعولمة المضادة اين ؟
اجابات الباحثين :
د. صميم حسب الله
العولمة مفعلة بشقها الاقتصادي الان المنطقة العربية تتجه بأتجاه مضاد بعولمة مضادة للاستحواذ على كرة القدم العالمية .
خاتمة
وفي نهاية جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الفكري وجه السيد رئيس المؤتمر د. يوسف عيدابي كلمة قصيرة جاء فيها
(المهم في الموضوع خلال الندوة اليوم اثيرت اشياء كثيرة حول التصديرات العربية حول المسرح العربي حول المناهج العربية، المشكلة في ارسطو كيف استقبل العرب او كيف استقبل المسرحيون العرب او كيف استقبل في كليات ومعاهد الفنون المسرحية في العالم العربي ).
وفي الختام اعلن رئيس اليوم رفع الجلسة موجها الشكر والتقدير للمشاركين والحاضرين
قائمة الحضور اليوم الثاني للمؤتمر
١- د. صاحب جياد اسماعيل العراق
٢- د.عقيل مهدي العراق
٣- د. منتهى طارق حسين العراق
٤- د. حسين عبود النخيل العراق
٥- ا.د. باسم الاسم العراق
٦- د. انس راهي على العراق
٧- ماجد لفتة العابد العراق
٨- علي عليان الأردن
٩- أ.د. سامي الجمعان السعودية
١٠ – سمير عبد الفتاح اليمن
١١- د. على حسين حمدان العراق
١٢- علي جواد الركابي العراق
١٣- وبدي الأهدل اليمن
١٤- د. ثورة يوسف العراق
١٥ – د. قيس عودة العراق
١٦ – د. معيبد خلف العراق
١٧- محمد سيد أحمد السودان
١٨ – صالح كرامة العامري الإمارات
١٩ – مفلح العدوان الأردن
٢٠ حمه سوار عزيز العراق
٢١- سيكار حسين النمسا
٢٢- هوشنك وزيري العراق
٢٣- داليا بسيوني مصر
٢٤- ارسلان درويش العراق
٢٥- شمال عمر النمسا
٢٦- د. حسين الأنصاري السويد
٢٧- قاسم زيدان العراق
٢٨- محمد مؤيد مهدي العراق
٢٩ – كاظم اللامي العراق
٣٠- د. محمد خيرالرفاعي الاردن
٣١- د. ايمان عبدالستار الكبيسي العراق
٣٢- د. سعد عزيز عبدالصاحب العراق
٣٣- ا.د. سامر عمران سوريا
٣٤- اياد حامد السويد
٣٥ – د. على الشيباني العراق
٣٦- بشار طعمة العراق
٣٧- عكاب حمدي العراق
٣٨ – جواد الساعدي العراق
٣٩ – عبدالمجيد الهواس المغرب
٤٠- باسمة سمير فراج مصر
٤١- د. ثامر العربيد سوريا
٤٢- أ.د. جميلة مصطفى الرقاي الجزائر
٤٣- احمد سمير مصر
٤٤- إيهاب زاهد فلسطين
٤٥- عبير علي حزين مصر
٤٦- د. مروة مهدي مصر / المانيا
٤٧- د. محمد سمير الخطيب مصر
٤٨- نورا أمين مصر / المانيا
٤٩ – د. يوسف رشيد العراق
٥٠ – د. محمد علي الاسدي العراق
٥١- د. مهند ابراهيم المعيدي العراق
٥٢- د. جاستين بيلي جنوب السودان
٥٣- د. محمد عمر أيوب العراق
٥٤- د. منصور نعمان نجم العراق
٥٥- محمد عبد الحافظ ناصف مصر
٥٦- كريمة ابو سلاي تونس
٥٧- د. محمد مهدي حسون العراق
٥٨ – م.م. محمد خالص ابراهيم العراق
٥٩- وليد الدغسني تونس
٦٠- عبد الجبار العتابي العراق
٦١- نزار السعدي تونس
٦٢- محمد المديوني عراق / باريس
٦٣- بهاء الكاظمي العراق
٦٤- صلاح حمدي العراق
٦٥- معز حمزة تونس
٦٦- أمنينه دشراوي تونس
٦٧- حمشاري الوهايني تونس
٦٨- كاظم النصار العراق
٦٩- د. رياض شهيد العراق
٧٠- د. على عبدجاسم العراق
٧١- د. نورس عادل العراق
٧٢- د. صميم حسب الله العراق
٧٣- د. اياد طارش العراق
٧٤- د. يحبى ابراهيم العراق
٧٥- طلعت السماوي العراق
٧٦- د. على الربيعي العراق
٧٧- مقداد مسلم العراق
٧٨- ياسر قاسم العراق
٧٩- مسعود بوحسين المغرب
٨٠- د. عبود حسن العراق
٨١- د. عبدالكريم عبود العراق