الهيئة العربية للمسرح
يعرض حاليًا على مسرح دار أوبرا ستوكهولم مسرحية “تاجر البندقية” للمؤلف المسرحي البريطانى ويليام شكبير أحد رواد التأليف المسرحى فى بريطانيا خلال القرن السادس عشر، حيث حظيت المسرحية بدراسة مستمرة من قبل النقاد العالميين، ومعاداة من قبل بعض الدوائر اليهودية بسبب شخصية شايلوك اليهودى التاجر المرابى فيها.
وتقوم حبكة المسرحية حول تاجر شاب من إيطاليا يدعى “أنطونيو”، ينتظر مراكبه لتأتى إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه “بسانيو”، الذى يحبه كثيرا لأن بسانيو يريد أن يتزوج من بورشيا بنت دوق “بالمونت”، فيضطر للاقتراض من التاجر المرابى شايلوك الذى يشترط عليه أخذ رطل من لحمه فى حال تأخره عن سداد الدين.
سعى شكبير من خلال مسرحياته وشخوصه إلى الغوص فى أغوار النفس البشرية، ليحللها
فى بناء متسق جعلها أشبه بالسيمفونيات الشعرية، ويعد شكسبير من أبرز الشخصيات في الأدب العالمي إن لم يكن أبرزها على الإطلاق.
