شدد رئيس مجلس إدارة فرقة «الدوحة المسرحية» القطرية، إبراهيم العمادي، على أن المسرح السعودي قادم، ويتطور بسرعة، رغم أن المملكة تعيش حالة «خصوصية» بهذا الأمر. وقال العمادي، لـ «الشرق»: لولا هذه «الخصوصية» لأصبح المسرح السعودي ربما يوازي المسرحين المصري والسوري، ومع ذلك المسرح في المملكة خلال الوقت الحالي متقدم، بدرجة كبيرة عن السنوات الماضية.
وعن المسرح الخليجي المشترك والموحد، أوضح أن الفكرة ماتت في مهدها رغم أهمية وجود هذا المسرح الحلم لغالبية المسرحيين والفنانيين في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار العمادي إلى أنهم سيعاودون طرح الفكرة من جديد خلال الأيام المقبلة، وطرق جميع الأبواب، ومنها اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لافتاً إلى أن المسرحيين الخليجيين يستطيعون جعل وجود مسرح خليجي مشترك وموحد «واقعاً وملموساً»، يطرح من داخله أبناء الخليج جميع قضاياهم وهمومهم وجميع ما يحيط بهم، مبيناً أن وجود هذا المسرح يمكنهم من الدخول في كبرى المهرجانات العالمية قبل العربية، وأن يكونوا رقماً صعباً ومنافساً قوياً فيها، لأن دول الخليج تملك جميع الإمكانات المادية والبشرية، وتملك المبدعين في مجال المسرح، متسائلاً في ختام حديثه: «ماذا ننتظر؟!».