الشارقة – امتدح الفنان المسرحي والشاعر والقاص والإذاعي البحريني، خليفة العريفي (73عاماً)، فكرة تخصيص يوم للمسرح العربي، وقال في حديث إلى «الاتحاد»: يوم المسرح العربي فكرة رائعة، جاءت من مبدع مسرحي عربي، هو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي آلى على نفسه تطوير المسرح العربي، وفتح أبواباً لهذا التطوير.. واختيار مسرحي عربي في كل عام لإلقاء كلمة يوم المسرح العربي، حالة جميلة جعلت للمسرح العربي مكانة كبيرة وسط المسرح العالمي.
واختارت الهيئة العربية للمسرح، العريفي لكتابة وتلاوة كلمة اليوم العربي للمسرح، في العاشر من يناير المقبل (2020)، في إطار الدورة (12) لمهرجان المسرح العربي، الذي سيقام في العاصمة الأردنية من 10 إلى 16 يناير 2020.
وفي تعليقه على اختياره، قال: عندما أبلغت باختياري لإلقاء كلمة يوم المسرح العربي، دخلت في حالة من الفرح لم أشعر بها من قبل، شعرت أن ذلك هو تكريم لي كرجل مسرح عربي، لهذا أشكر الأخوة الرائعين في الهيئة العربية للمسرح، وأخص بالذكر المبدع إسماعيل عبدالله، والجميل غنام غنام، والصديق الرائع الدكتور يوسف عايدابي.
وحول مضمون رسالته، أفاد: الكلمة تتعلق بمسألة تطوير المسرح العربي، وكيف يمكن استلهام الحديث من الرؤى والتقنيات، وخصوصاً على مستوى النص المسرحي العربي.
والعريفي، بدأ مشواره الإبداعي بكتابة القصة القصيرة كما كتب الرواية، ولكنه عرف لاحقاً كمخرج وممثل وكاتب مسرحي، ويعد من أوائل من تخصصوا أكاديمياً في المسرح في منطقة الخليج، إذ التحق أولاً بمدرسة إعدادية للتمثيل، أشرف عليها الرائد المسرحي المصري زكي طليمات في دولة الكويت مطلع السبعينيات، وحين افتتح المعهد المسرحي الكويتي التحق العريفي به، واستكمل دراسته 1977، وهو له تجربة مهمة في التنشيط المسرحي في دولة الإمارات، استمرت لست سنوات، إلى جانب الراحلين الكويتي صقر الرشود، والعراقي إبراهيم جلال، كما أشرف العريفي على مسرح رأس الخيمة.
عصام أبو القاسم (الإتحاد)