مدربة الرقص الفرنسية فلورنس مونتين تقدم ورشة الرقص المعاصر في ستوديو ذات مستوحاه من مجموعة من أهم اساطير الرقص المعاصر وعلى رأسهم اسطورة المسرح الألمانية الراقص بينا باوش وأهم أعمالها مقهى مولر و السقوط.
وسيتم بدأ ورشة الرقص المعاصر يوم 12 يناير بستوديو ذات مع المدربة فلورنس مونتين والتى أنشأت مجال عمل جديد من خلال اللغة والتعبير الجسدي والرقص المعاصر واليوجا وعملها يتركز بشكل خاص على حساسية الجسم والوعي الحسي.
فلورانس مونتين من الجنوب الشرقي لفرنسا وتقيم الآن في مصر لتؤسس مجالا جديدا قوامه التعبير باللغة والجسد والرقص المعاصر واليوجا. ويتركز عملها بشكل خاص على حساسية الجسم والوعي الحسي.
أما “بينا باوش” فهي راقصة بالية ألمانية ومصممة رقصات ، نقلت إلى خشبة المسرح هموم الإنسان المعاصر وأشواقه معبرةً عنها بالرقص، فحازت شهرة عالمية وأصبحت رائدة المسرح الراقص الحديث، كان أسلوبها فريداً في مزج الحركات والأصوات داخل مجموعة مراحل، وبتعاونها المتقن مع المؤدين، أصبحت باوش رائدة منذ سبعينات القرن العشرين في عالم الرقص الحديث، وقدمت عمل أورفيوس ويوريديس الذي ألف عام 1975، والذي يعتبره النقاد أحد روائع الكوريغرافيا الألمانية.