الهيئة العربية للمسرح
.jpg)
عن مشاركته في مهرجان الاحساء المسرحي في دورته الثالثة الذي تنظمه جمعية الثقافة قال المسرحي فهد ردة الحارثي أحد المكرمين في المهرجان : الفعاليات جيدة لمهرجان يؤسس لنفسه بصورة جادة ويسعى وفق إمكاناته الى أن يقدم نفسه، والمهرجان مازال يعتمد على إمكاناته البشرية لتعويض نقص الإمكانات المادية وجهد الزملاء جيد جدا.
وعن العروض المشاركة في المهرجان ذكر الحارثي إنها متنوعة وتملك هي الأخرى مكونات بشرية كبيرة ومواهب شابة تستحق الوقوف معها ودعمها، وقد أشاد الأصدقاء من دولة الإمارات من ضيوف المهرجان بهذا التنوع الجميل في العروض،
وأضاف الحارثي : مسرحنا يحتاج للدعم، وقد مللنا من النداء سرا وعلانية بضرورة هذا الدعم وأهميته، لكننا لم نيأس ومازال أملنا كبيرا في أن تلتفت وزارة الثقافة والإعلام للمسرح فتبني بنيته الأساسية المفقودة وهي المسارح ثم دعمه ماليا كي يقوم هذا المسرح وينشط ويقدم نفسه لنا وللعالم دون الاعتماد على الاجتهادات الشخصية الفردية.
وعن قسماته الحزينة وملامحه الصامتة قال : قسماتي مزدحمة بالشجن، لكن ذلك لا يعبر تماما عما في داخلي من تفاؤل وأمل وحالة من الرضا بكل شيء، ليس ضجرا لكني أتأمل كثيرا والتأمل يعطي دوما قناعا حزينا، لكنه لست أنا، وحول مشاريعه المقبلة قال : القادم كثير. لدي عدة أعمال جديدة مع أحمد الأحمري ومساعد الزهراني وسامي الزهراني وعبد العزيز عسيري وخليفة الخرصي من عمان وفهد الباكر من قطر، ولدي تعاون مع مخرج أردني في مشروع مقبل.
قدمت خلال الشهر الماضي عدة أوراق عمل في جدة والطائف والاحساء والأردن وهي أوراق بحثية تتناول جوانب مسرحية مختلفة، ولدي مشروع كتاب جديد أعمل عليه حاليا.
فاطمة عبد الرحمن ـ الأحساء
