برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنظم إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الإمارة ، الدورة الثانية من مهرجان المسرح الثنائي من 15 إلى 19 يناير المقبل في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، بمشاركة خمسة عروض من الإمارات والبحرين ولبنان وتونس وسوريا.
وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان اجتماعاً نهاية الأسبوع بحثت فيه التحضيرات الأخيرة لاستقبال عروض وضيوف المهرجان. وكانت اللجنة سبقت اجتماعها الأخير بسلسلة من اللقاءات التعريفية والتنسيقية مع إدارات ومؤسسات تعليمية واجتماعية وثقافية عديدة في المدينة لإبراز ملامح الدورة الثانية من التظاهرة الفنية التي تحتفي بالعروض المسرحية التي تستمد جماليتها من اعتمادها على ممثلين اثنين فوق الخشبة.
وقال أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة ومدير المهرجان في بيان صحفي إن النسخة الثانية من المهرجان ستعرف العديد من الأنشطة المصاحبة الهادفة إلى تعزيز علاقة المسرح بالجمهور، مشيراً إلى أن المهرجان بطبيعته النوعية المختلفة يعكس حرص الشارقة على تشجيع ودعم جميع التجارب المسرحية ويؤكد سعيها إلى استحداث وتطوير المزيد من المنابر لأهل المسرح سواء في الإمارات أو بقية الدول العربية.
وتشارك فرقة مسرح الشارقة الوطني في المهرجان بمسرحية «اسكوريال» للكاتب الإسباني ميشيل دوفلدرود من إخراج حميد سمبيج، والبحرين بمسرحية «النافذة» من تأليف إيرينيوس ينسكي وأعدها عبدالله السعداوي وتخرجها غادة الفيحاني، ومن لبنان مسرحية «صفحة 7» من تأليف وإخراج عصام بو خالد وفادي أبو سمرا، ومن تونس «عقاب أحد» المعدة عن «قصة حديقة الحيوان» للكاتب إداورد آلبي ويخرجها غازي زغباني، ومن سوريا مسرحية «حلم» من تأليف وإخراج ساري مصطفى.
ومن بين الأنشطة التي يستضيفها المهرجان ثمة ملتقى الشارقة الرابع عشر للمسرح العربي، الذي ينظم يومي 16 و17 تحت شعار «المسرح والرواية» بمشاركة نخبة من النقاد والباحثين من الإمارات ودول عربية عدة. وينعقد هذا الملتقى بصفة سنوية ويسعى إلى إثراء المجال بالرؤى النظرية والنقاشات التي تدفع بالحراك المسرحي العربي نحو آفاق أكثر مواكبة وحداثة، كما أن من بين أهداف الملتقى إتاحة فرصة التحقق والبروز للباحثين المسرحيين الشباب. وتنظم إدارة المسرح في الدائرة جملة من المهرجانات المسرحية المتنوعة في أشكال عروضها وأماكنها؛ ففي مدينة كلباء هناك مهرجان «المسرحيات القصيرة» وفي منطقة الكهيف ثمة «مهرجان المسرح الصحراوي»، وهنالك مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي إضافة إلى مهرجان خورفكان المسرحي الذي ينشط لمدة يوم واحد ويحتفي بطائفة متعددة من عروض المسرح والأداء والفنون التقليدية.
——————————————————————–
المصدر : مجلة الفنون المسرحية – عصام أبو القاسم – الأتحاد