كعادته دائما يستخدم الفن فى تغيير ما حوله من قبح ليتحول إلى مبادرة شجاعة وجريئة تنتمى الى سمات الفروسية أن يواجه الارهاب فى سيناء بسلاح المسرح الجاد وذلك عن طريق عرض «البيت الكبير» الذى لعب بطولته بالمشاركة مع الدكتور أحمد الكحلاوى على مسرح المخرج شاكر عبد اللطيف فى مدينة شرم الشيخ وذلك فى قمة اشتعال الاحداث وقبل أن تتحرك أية جهات أخرى لدعم ومؤازرة مدينة الحب والسلام.. وحول تلك التجربة وباقى تجاربه العديد والمتنوعة فى عشق ابوى الفنونجمال ومحبة وسلام الفنان الكبير أحمد ماهر في حوار الكاتب الصحفي “محمد بهجت” المنشور بجريدة الأهرام صرّح له عدة تصريحات هامة حيث قرر في بالطفل الكبير الذى طالما أبهرنا بتجسيده لأدوار هولاكو وجنكيز خان.
وعن الموقف الذي ينساه في حياته: موقف لا أنساه للفنان محمود مرسى بعد أن تخرجت وأصبحت عضوا فى نقابة المهن التمثيلية ذهبت الى المنتج الفنان سمير خفاجى لأحصل على 12 دعوة لوفد فنانين من سوريا يريد حضور مسرحية شارع محمد علي.. وصاح خفاجى الدعوة 4 أو 5 أفراد فقط انما 12 ده يبقى خراب بيوت ودخل فى هذه اللحظة استاذى محمود مرسى وفوجئت به يحيينى قائلا يا استاذ يا عظيم قلت له العفو انا تلميذك فإذا به يشيد بى لفترة طويلة جعلتنى أعجز عن شكره وجعلت الاستاذ خفاجى ينتبه لى وايضا يوافق على اعطائى ما طلبت من دعوات وعندما عرض على محمود مرسى عملا مسرحيا فى ذات الليلة قال له مستحيل أقف على خشبة المسرح واخاطر يوميا بأعصابى وأشار ناحيتى قائلا ده مغامر ومجنون أنا موش مجنون زيه.
وعن دور الكلمة في المسرح يؤكد: انا من جيل يؤمن أن المسرح كلمة وفى غياب الكلمة لا أحس بوجود الحالة المسرحية ولا أتخيل أن أتنازل عن هذا القناعة وهذا الايمان فقد عشت المسرح هواية ودراسة واحترافا من خلال هذا المعنى واعتقد أن كثيرا من تجارب الجيل الحالى تأثرت بموجة المسرح التجريبى الذى يحفل بلغة الجسد على حساب لغة اللسان وآلة النطق اعظم مافى بدن الانسان من آلات التعبير.