يعتبر المسرح “والد الفنون”، أي أنه أصل كل ما جاء بعده من فنون، لكن هذا الفن العريق يعاني حالة “موت سريري” ، فالنقاد يرون أن المسرح أضحى في وضع سيئ جدا، رغم ما قدمه هذا الفن للمجتمعات المختلفة ورغم ما طرحه من مواضيع جادة وواضحة ومباشرة.
حلقة هذا الأسبوع من برنامج “دردش تاغ”، الذي يبث كل سبت على قناة “الحرة”، تناولت كيف بدأ المسرح العربي بالاختفاء تدريجيا.
مرّ المسرح العربي بمرحلة ذهبية سابقا، إلا أنه عانى الكثير من الظروف السيئة كان على رأسها القمع والرقابة الشديدة التي فرضت على النصوص المسرحية، ما دفع عددا من الأنظمة الحاكمة “لتسخير كل شيء في سبيل استمرار نفوذها وكانت تعتبر أن أي نقد لها هو تهديد مباشر للذات الحاكمة”.
ولأن المسرح العربي فن مقتبس ومستورد، فكان من البديهي أن يتأثر بالأساليب الأدبية والتقنية والفنية المعتمدة في المسرح الغربي، ليسخرها المبدع العربي للتعبير عن قضاياه وهمومه ومشاكله واحتجاجاته.
تأسست أولى الفرق المسرحية في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1847 على يد مارون النقاش، وبعدها ظهرت أول فرقة مسرحية في مصر عام 1870 على يد يعقوب صنوع، وفي عام 1869 تم افتتاح دار الأوبرا المصرية وهي الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا، وعام 1847 ظهرت أول فرقة مسرحية عربية في لبنان.
http://www.alhurra.com/
للمزيد من المعلومات، شاهدوا الحلقة :