قالت د. هدى بشير خبير بحوث بالمركز الثقافي للطفولة إن مسرح العرائس يعد أحد الوسائط التعليمية المحببة للطفل، كونه يتقبل القيم، والسلوكيات، والمفاهيم من العرائس أكثر من تقبله من الأشخاص، وقالت خلال ورشة عمل حول “مسرح الطفل” احتفالاً باليوم العالمي للطفل والذي تنظمه جائزة الدولة لأدب الطفل وقسم الأنشطة المسرحية، إن لمسرح العرائس لغته كوسيط حسي وإن مسرح الطفل يتماشى مع النظريات الحديثة مثل نظرية جاردنر للذكاءات المتعددة والذي من خلاله يمكن استخدام قدرات الطفل المتعددة كمداخل للتعليم والتثقيف.
وقالت د. هدى إن المسرح وسيلة للتعليم، وطالبت بضرورة عودة المسرح للمدارس ومسرحة المناهج، وأشارت إلى أن هناك تفكيرًا جديًا ودراسة لإدراج مسرح الطفل كمادة علمية مرة أخرى، مشددة على أهمية المسرح كوسيلة تعليمية.
هذا، وانقسمت الورشة إلى جزأين نظري وتطبيقي وحفل الجزء التطبيقي بمداخلات الحضور ممن كانت لهم تجارب في مسرح الطفل واستفاد الجميع من هذه النقاشات.
وتختتم اليوم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل بورشة عمل في برج وزارة الثقافة والفنون والتراث تقدمها الدكتورة امتنان الصمادي.
مصطفى عبد المنعم:
http://www.raya.com/