«أعراس آمنة».. تحلل أوجه مأساة الإنسان الفلسطيني

وأثناء حوار الزوجين نعرف أن ابنتهما تزوجت واستشهد زوجها، ونتابع استعراض أوضاع الشباب الفلسطينيين وشجاعتهم في مواجهة العدو واستبسالهم في المقاومة، رغم أفواج الشهداء التي تغادر كل يوم، ورغم ألم الأمهات المكتوم الذي يستحيل لحظة الموت إلى زغاريد تتحدى العدو وجبروته.
من جانب آخر احتضن المركز الثقافي في دبا الحصن على مدى يومي السبت والأحد ملتقى الشارقة الثالث عشر للمسرح العربي، الذي يقام هذا العام تحت عنوان «المسرح والعلوم وتحولات القيم»، وينظم على هامش مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، وافتتح بكلمة لأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة الذي نقل إلى المشاركين تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمنياته لهم بنجاح أعمالهم، وذكر بورحيمة أن الملتقى دأب على طرح قضايا فكرية عامة تهم راهن المسرح العربي، ولها صلة بالحراك الاجتماعي الذي تشهده الساحة العربية، سعياً إلى الربط المباشر بين الفعل المسرحي وبين الواقع لأن من مهمة المسرح التركيز على الواقع وتعزيز وعي الإنسان بأسئلته.
شهد اليوم الأول من الملتقى جلستين، أدار أولاهما الفنان الإماراتي مرعي الحليان، وتحدث فيها كل من الدكتور أحمد البرقاوي من فلسطين، ورسمي محاسنة من الأردن.
الجلسة الثانية أدارها إبراهيم ولد سمير من موريتانيا، وتحدث فيها الدكتور عبد الإله عبد القادر من العراق، والدكتور جهيد الدين النبهاني من الجزائر.
في الجلسة الختامية التي شهدها اليوم الثاني، وأدارها مرشد راقي من عمان، تحدث الدكتور هشام الهاشمي من المغرب وعبد الناصر حسو من سوريا.
دبا الحصن ــ محمد ولد محمد سالم: