‘منا فينا هاملت’ .. تزين أيام قرطاج المسرحية

دعت جمعية الشهاب المسرحي جمهورها وأحباءها وعشاق الفن المسرحي عموما إلى متابعة عرضها المسرحي “منا فينا هاملت” ضمن مواكبة فعاليات الدورة 17 لايام قرطاج المسرحية والتي انطلقت منذ يوم الجمعة من خلال كم هائل من العروض بين الهواية والاحتراف الى جانب الأنشطة الثقافية الأخرى.

مسرحية المجموعة ستكون الأربعاء 21 أكتوبر/تشرين الأول على الساعة الرابعة ظهرا في فضاء المركب الثقافي والجامعي الحسين بوزيان.

لفرقة الشهاب المسرحي نشاط مكثف في تونس وخارجها من ذلك اختتام مهرجان وادي زم للمسرح التنموي حيث فازت مسرحية “منا فينا هاملت” لفرقة الشهاب المسرحي من تونس بأربع جوائز جائزة العمل المتكامل وجائزتين عن التشخيص وجائزة عن أفضل بحث موسيقى (ضمن المهرجان الدولي للمسرح التنموي بوادي زم الذي نظمته جمعية نمبل للتنشيط الفني في الفترة الممتدة ما بين 18 و24 أغسطس/آب 2014 تحت شعار” المسرح التنموي منتج إنساني حي يخدم أهداف التنمية البشرية”.

جوائز الأداء حصل عليها كل من الوسلاني عبدالهادي من تونس وأيوب أبوالنصر من الدار البيضاء في أحسن دور ذكوري، وحصلت أمينة المغاري من فرنسا ويمينة الحمروني عن أحسن تشخيص نسائي، وحصلت مسرحية الجماجم من بني ملال على جائزة أحسن نص مسرحي، مسرحية سياط تحت وطاة الأنخاب على جائزتي الإخراج وأحسن تصميم ملابس، وحصلت مسرحية لغريب في الدوار على جائزة أفضل ديكور، ومسرحية المرمدة من بن سليمان بجائزة المسرح التنموي، وعادت جائزة الجمهور لمسرحية قصة حديقة الحيوانات وجائزة أفضل ملصق لمسرحية المسامر. كما كانت هناك مشاركة في خريبكة 24 ضمن حفل الإختتام.

الرؤية الإخراجية لجمعية الشهاب المسرحي في هذا العمل الجديد يقول عنها المسرحي محرز الغالي: “ما هي الإضافة التي يمكن تحقيقها؟ ما علاقة التي تربط مشاهد اليوم بهذه الأعمال الكلاسيكية؟ هذه بعض الأسئلة التي تخامر ذهن المبدع وهو يشتغل على هذه المادة الكلاسيكية .إن رؤيتنا الإخراجية بحث ومحاولة لإيجاد حلول قادرة على تناول نص كلاسيكي واقتباسه لتقديمه في الوقت الراهن. لقد تمت استعارة قصة هاملت لوليام شكسبير كأساس لبناء النص الدرامي لهذا العمل مع السعي إلى إضافة بالكتابة الركحية أثناء التمارين فكان النص باللهجة التونسية لقربه من المناخ العام للكتابة وللصدق في الآداء من طرف الممثلين” .

يتميز النص بالطرح الدرامي ورمزية المشاهد مع توفره على خط درامي دون سقوط في التكرار والرتابة .

إن رؤيتنا الإخراجية لهذا العمل تنطلق أساسا من فهم أغوار شخصية هاملت وكيفية طرحه واخذ أهم الأحداث بطريقة سلسة ومفهومة قادرة على مخاطبة وعي المتفرج والرحيل به إلى أصل الحكاية وفهم أهم الإسقاطات وارتباط الأحداث بواقعنا الحالي . اعتمدنا سينوغرافيا متحركة وفاعلة ومتشعبة حسب شخوص المسرحية وما يميزها كذلك توفرها على مستويات ركحية في العمق والجوانب والارتفاع لخلق الجو العام للمسرحية كما اعتمدنا على الإنارة بشكل فعال وأساسي حسب الزمان والمكان مع وجود موسيقى عالمية مما يعطي العمل بعدا شموليا عالميا لقوة الطرح وعالمية الحكاية …”.

 

شمس الدين العوني

http://middle-east-online.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *