لدورة 17 لأيام قرطاج المسرحية: دورة متوسطة في انتظار مراجعات جذرية لبعض النقائص

اسدل الستار عن الدورة 17 لايام قرطاج المسرحية، دورة لها سلبياتها وايجابياتها، ما الذي بقي في الذاكرة من ايام قرطاج المسرحية، سؤال طرحته المغرب على عدد من المواكبين فكان تقييمهم مختلفا

ولكن اجمع الكل على أن خروج التظاهرة من العاصمة هو نقطة النور في البرنامج والعروض الموجهة للطفل رجحت كفة المهرجا ن .

انتهت الدورة وبقيت كلمات زهيرة بن عمار و هي تقول «فليكن المسرح منارة لشعوبنا ضد التطرف، فليكن المسرح شمسا مشرقة لكل احباء الحياة».

عروض الأطفال في الجهات:
بادرة ترفع لها القبعات
73 الف و 896 متفرجا من الاطفال واكبوا العروض الموجهة للأطفال داخل الجمهورية التونسية، صور لعيون تلمع من شدة الفرح، ضحكات مرسومة على كل الوجوه، بعضها منصت باهتمام الى الحكواتي وبعضهم الاخر ينظر الى الكاميرا لتكون صورته اجمل ولكن القاسم المشترك بين كل الصور هي «الضحكة البريئة والصادقة» .

عدد من المدارس الابتدائية تمتع بحظوة وفرصة لمشاهدة الفن الرابع: المدرسة الابتدائية جندوبة الشمالية والجنوبية وعين دراهم وغار الملح، وقفصة الرديف والسند والحوض المنجمي وقابس ومطماطة الجديدة والزراوة ومطماطة القديمة والحامة و الكاف ودشرة نبر و تاجروين والجريصة و الدهماني والقلعة الخصبة ونابل مدرسة الطاهر الحداد وبير شلوف وبني مهرة و كشاو في تطاوين ومدرسة جمنة والمساعيد في قبلي الجنوبية والمنستير ولايات تمتع أبناؤها بمجموعة من العروض الموجهة للطفل.

صور ارتسمت فيها الضحكة الصادقة ضحكة اطفال صغار لا يعرفون المجاملة فرحة عبر عنها الاطفال بتلقائية لدرجة ان قدم احد الاطفال قطعتي حلوى للفنان مروان الصلعاوي مخرج مسرحية فري نمول واخبره انها هديته اليهم لأنهم ادخلوا الفرحة على مدرسته الصغيرة .

عروض الاطفال التي عملت عليها ادارة تظاهرة ايام قرطاج المسرحية صحبة وزارة التربية بادرة ترفع لها القبعات احتر اما ، بادر ة ادخلت الفرحة على الاطفال وجعلتهم يشعرون انهم جزء من هذا الوطن ولهم الحق في الثقاقة .

فهل تعمل وزارة الثقافة على جعل هذه البادرة دورية وتحاول العمل على تطبيق الاتفاقيات المشتركة حتى لا تكون الثقافة عند هؤلاء الاطفال «كهلال العيد»؟

و ما نجاح الاقبال الجماهيري الكبير على عروض الجهات إلا دلالة على تعطشهم للفعل الثقافي فهل سيعمل المسؤولون على ارواء ظمإ الطفولة ولم لا تسمح المؤسسات التربوية للجمعيات

الثقافية كالجامعة التونسية للسينما مثلا بدخول المدرسة لانجاز تظاهرات فنية رغم وجود اتفاقيات مبرمة بين الوزارتين؟ و هل ستعمل أيام قرطا ج السينمائية هي الاخرى على ايصال السينما الى اولئك المنسيين البعيدين عن العاصمة.

اللامركزية لمقاومة الارهاب
مما يحسب للدورة 17 لأيام قرطاج المسرحية خروجها من العاصمة ومحاولة الوصول الى عديد المناطق ومحاولة لتطبيق شعار الدورة «المهرجان في كل معتمدية» عروض الجهات و اكبها 7 الاف متفرج وهو رقم محترم.

ايام قرطاج المسرحية قدمت 10 عروض قبل الافتتاح الرسمي في مطماطة وقفصة ومدنين و الكاف وصفاقس وسوسة، عروض مشتركة وهي مرحلة 32 و خطيئة النجاح وحكايات قصص الصحراء عرضت في المناطق الداخلية بادرة قال عنها متابعو المهرجان انها ايجابية حركة لمواجهة الارهاب وإيصال الفن الرابع الى محبيه اينما كانوا، حركة ذكية لتأسيس حركة ثقافية داخلية فهل للوزارة الالتفات الى ايام مسرح التجريب بمدنين وربيع المسرح المحترف بصفاقس و24 ساعة مسرح بالكاف وربيع المسرح بقابس لمزيد دعمها وبذلك تؤسس لفعل ثقافي نضالي يتجاوز الشعارات الموسمية ولكن الدورة لم تحط رحالها في بنزرت وهو ما أثار استياء ابنائها وتساءلوا لماذا حرموا من المسرح وبنزرت قريبة من العاصمة فقط مدة ساعة يتيمة؟ .

هل نجح المهرجان وأي مقاييس تعتمد لاختيار العروض وكيف توزع؟
انعقدت الدورة الحالية التي اعتبرها البعض ارتجالية بعد ان اصبحت سنوية، قرار اتخذه وزير الثقافة السابق يبدو مرتجلا وغير مدروس فكل متابعي المسرح يعرفون ان اغلب الانتاجات تعتمد على الدعم فهل يمكن للمسرحيين التونسيين انتاج اعمال جيدة كل عام لتشارك في الدورة وتكون ذات قيمة فنية ترتقي بالمشهد المسرحي في تونس.

ومما يلام على الدورة الحالية في طريقة اختيار العروض فالبعض يقول ان هناك عروضا لا ترتقي للمشاركة في مهرجان قرطاج الذي هو مهرجان عالمي، فبعض العروض خاصة العربية لا تقارن بأعمال الهواة في تونس ونذكر المسرحية الاردنية لن نصالح والمسرحية من كوت دي فوار «عندما يتوقف الزمن» والمسرحية الروسية ؟ فبأي مقاييس ينتقون العروض؟ وهل اختيار بعض العروض الافريقية الهدف منه اضافة بصمة افريقية على المهرجان دون اهتمام بالنص ولا الاخراج.

ومن اختيار العروض الى كيفية توزيعها على القاعات، على اي اساس توزع العروض فبعض المخرجين التونسيين عبروا عن استيائهم

من التوزيع غير العادل للعروض، فهل يعقل ا ن تقدم (جمرة الهواء) المكونة من ا كثر من 7 ممثلين و (الماكينة) لوليد الدغسني في قاعة جد صغيرة (نجمة الشمال) وفي المقابل بعض العروض العربية تقدم في دار الثقافة ابن رشيق و المونديال وعلى الركح نجد ممثلين او ثلاثة وعلى سبيل الذكر مسرحية «اطفال الحرب» من العراق، كما استاء البعض من توقيت العروض خاصة حفل الافتتاح فهل يعقل ان يكون حفل الافتتاح مخصصا لتكريم عز الدين قنون وفي الوقت ذاته تقدم مسرحية العساس لمنير العرقي في ابن رشيق .

أين النقد في الدور ة 17؟
غاب النقد عن الدور ة 17 لتظاهرة ايام قرطاج المسر حية وغابت المنابر الاعلامية التي الفها متابعو المهرجان ومن غرائب هذه الدورة الغاء النشرية اليومية التي كانت رمزا للنقد نشرية تضم مقالات نقدية وبعض الحوارات التي تعرف بالضيوف واعمالهم، وهي ايضا ذاكرة للمهرجان فلم غابت النشرية هذا العام ؟

ومن مظاهر غياب النقد ايضا انعدام المجالس النقدية التي كانت تنعقد بدار الثقافة ابن خلدون وكانت فرصة لتبادل التجارب والخبرات واستبدالها بندوة مضيقة يحضرها 15 نفرا على اقصى تقدير بالمقهى الثقافي بقاعة الفن الرابع الذي افتتحته وزيرة الثقافة يوم الافتتاح.
و عن الدورة 17 تأخر ركب دليل المهرجان الذي وصل الى القراء يوم الاختتام وتحديدا اثناء فعاليات الدورة، دليل يضم تعريفا بالأعمال والمخرجين فلم تأخرت طباعته ومن المسؤول؟.

هل سوق المسرح.. سؤال يطرح؟
اثناء حفل الاختتام اكد السيد لسعد الجموسي مدير الدورة الحالية انهم وجهوا 80 مروّجا ومستثمرا فقبل الدعوة 45 للحضور ومشاهدة العروض المسرحية وانتقاء بعضها للمشاركة في مهرجانات اجنبية، و بعد اسبوع من التظاهرة وجد المخرجون التونسيون انفسهم خارج سباق سوق المسرح لان اللجنة اختارت مسرحية «عنف» للمخرج فاضل الجعايبي للمشاركة في عدد من المهرجانات الدولية في بلجيكا وفرنسا وهي غير مبرمجة ضمن فعاليات الدورة 17 لايام قرطاج المسرحية ولم تعرض بعد في تونس.

كما أختيرت مسرحيات « الحضارة يا اماه» من المغرب و من سوريا «ما عم اتذكر» والدنيا منامة انتاج المعهد الوطني الفرنسي، اختيارات تطرح السؤال التالي: ألا ترتقي الاعمال المسرحية التونسية للمشاركة في مهرجانات دولية ؟ وان كانت لا ترتقي فلم اختيرت لتكون في فعاليات ايام قرطاج المسرحية؟.

إعلان قرطاج لحماية المبدعين!
كثر الحديث عن اعلان قرطاج لحماية المبدعين قبل انطلاق الدورة 17 لأيام قرطاج المسرحية ويوم الافتتاح قرأ مدير الدورة الاعلان وقدم نسخة الى وزيرة الثقافة وكتيّبا الى رئيس الحكومة، اعلان قرطاج لحماية المبدعين في حالة حرب، مجرد كلمات فضفاضة و شعارات لحماية المبدعين هكذا قال احد الحضور في حفل الاختتام.

اليس التونسيين بمبدعين كيف يمكن الخوض ونقاش بنود اعلان قرطاج لحماية المبعين وهناك مسرحيين تونسيين يعانون المرض في صمت وعلى سبيل الذكر المسرحي منير لعماري، الذي لم يستطع الصعود على الخشبة في عملين هما «انا سندريلا» (عوّضه عبد السلام الجمل) و الماكينة (عوّضه المخرج وليد دغسني)، اثناء امضاء الاعلان كان المسرحي يعاني آلامه في صمت،

الا يستحق التونسيون الحماية قبل العرب والاجانب؟.

انتهت ايام قرطاج المسرحية في دورتها الحالية دور ة ان فتحت على الجهات، دورة قالوا انها متوسطة ، دورة عسى ان تؤسس لفعل مسرحي في الجهات يكون قارا و ليس موسميا، دورة نقائصها عديدة فهل ستتم مراجعتها ومحاولة تطويرها؟ .

نزار السعيدي: مخرج مسرحية سوس
بعض الاعمال العربية لا ترتقي لمستوى المسرح الجامعي
في تقييمه لايام قرطاج المسرحية اكد نزار السعيدي ان ما يحسب للدورة هو الحيوية التي خلقتها في المؤسسات التربوية داخل الجمهورية وهو ما من شانه ان يشجع وزارة التربية على الاعتناء بالجانب الثقافي.

وبخصوص النقائص صرح محدثنا «ما ازعجني هو تلك العروض المنتقاة كميا ونوعيا حيث ان المستوى العام للأعمال كان دون المتوسط فكان من الاجدر اختيار اعمال ذات جودة دون الاهتمام بعددها كما ان غياب الانفتاح على الجهة الغربية وانعدام برمجة مسرحيات اروبية هو نقطة سوداء اما جانب العروض العربية باستثناء عرضين كانت البقية دون مستوى المسرح الجامعي الذي يقدم في بلادنا» .

وبخصوص سوق المسرح قال مخرج «سوس» «هي سوق بيع وشراء فلا يمكن ارغام الشاري» .

واضاف محدثنا اهم من السؤال عن السوق هو الانتاجات المشتركة كيف تم اعدادها وما هو مصيرها فقد كلفت ميزانية المهرجان الكثير حيث اتساءل عن مقاييس اختيار الأسماء هل هو المشروع او القرابة ومتى يحظى الجميع بنفس الفرص حيث ارى ان هناك خطا في اختيار بعض المخرجين وكانت انتاجهم هزيلا جدا.

ياسر مغربي: مصر
جمهور قرطاج رائع
في تقييمه لايام قرطاج المسرحية اكد الممثل ياسر مغربي من مصر امن المهرجان جيد «كويس» من ناحية العروض التي رآها هتامة ومتنوعة وتلبي جلّ الاذواق، واشار محدثنا ان ما شده في المهرجان هو الجمهور و حضوره الكبير «جمهور اكثر من رائع، هو بطل المهرجان، لالانه يقبل بشكل ملفت على العروض» وهو ما يحسب للتظاهرة.

وبخصوص النقائص اكد محدثنا ان هناك بعض الهنات التنظيمية واولها الاقامة فمن غير المعقول ان تقدم اقامة في اماكن بعيدة عن مكان التظاهرة، «من الصعب الاقامة في قمرت ومواكبة العروض في العاصمة».

حبيب بلهادي يكرم رئيس بلدية تونس بجائزة احتقار الثقافة

ومن سلبيات الدورة الحالية بعض التصريحات والاتهامات بين الفنانين ونشير الى نعت زهير الرايس مدير المسرح البلدي المنتج الحبيب بلهادي «بالجبان» لأنه قدم جائزة عز الدين قنون لاحتقار الثقافة منها و الحط منها و العبث بالعمل الثقافي والابداعي الى رئيس النيابة الخصوصية لبلدية تونس وجميع المستشارين العاملين بها لكل ما بذلوه لتحطيم فرقة علي بن عياد و حسن الزمرلي و المؤسسات الثقافية البلدية و المجهود المبذول في استقبال الضيوف ايام قرطاج.

هذا ما أثار حفيظة مدير المسرح البلدي وجعله يطلق حملة من الثلب والشتم في حق الحبيب بلهادي حيث قال: «سي الحبيب قد جرحت مشاعري في عرسنا الثقافي» كما قال زهير الرايس في تصريح لراديو (كلمة) وتحديدا برنامج «البيفور»، حملة اعتبرها بعض المسرحيين «شخصنة للتظاهرة».

يوسف الصيداوي: مخرج قناصة
مدير ذكي والمهرجان لم يحترم بعض قوانينه
اكد المخرج يوسف الصيداوي أن ما يحسب للتظاهرة هو انفتاحها على الجهات ورأى ان الاتفاقية التي ابرمت مع وزارتي التربية والتعليم العالي تكشف عن ذكاء مدير التظاهرة، كما ان كثافة الجمهور دعامة لنجاحه.

وعن النقائص قال يوسف الصيداوي»عجبت من عدم احترام المهرجان للقوانين التي وضعها، فكيف يطلبون فقط العروض الجديدة ثم يبرمجون اخرى قديمة؟» وتساءل عن مقاييس اختيار بعض العروض العربية التي لا ترتقي لمستوى مهرجان قرطاج، وأشار إلى أن برمجة بعض العروض في فضاء مدار قرطاج لا تجلب الجمهور خاصة حين يتراجع المهرجان عن وعده بتوفير حافلة لنقل المتفرجين الى قرطاج، و ختم محدثنا بالقول وأكثر ما ازعجني هو سوق المسرح «كيف يقدم المسرحيون اعمالهم وكانها سلعة للبيع وليست عملا فنيا، سوق المسرح ماعجبنيش».

صميم حسب الله – العراق: (مستشار دراماتورجي)
مهرجان قرطاج اخر القلاع الابداعية في الوطن العربي
بخصوص تقييم ايام قرطاج المسرحية قال صميم حسب الله المستشار دراماتورجي من العراق « بدا واضحا ان ادارة المهرجان كانت لديها الكثير من المسؤوليات والتحديات والأولويات . لاسيما ما يتعلق بإقامة مشروع السوق المسرحي .. الذي كنت مواكبا لأعماله طيلة ايام المهرجان .. وقد بدا واضحا ايضا ان ادارة المهرجان كانت تسعى الى برمجة الكثير من العروض التونسية في المحافل الدولية … وهذه التفاتة مهمة يمكن احتسابها للادارة ».

واضاف محدثنا «اما فيما يتعلق بالتنظيم فقد بدا واضحا ايضا ان الفريق التنظيمي قد بذل جهودا حثيثة في التنسيق في برمجة العروض الا ان ذلك لم يكن ممكنا لوجود عدد كبير من العروض . وبحسب متابعاتي فان ادارة المهرجان لم تكن موفقة في انتقاء بعض العروض التونسية والعربية والاجنبية كما هو الحال مع العرض الروسي ».
وختم بالقول في النهاية اتمنى التوفيق للمسرحيين والعاملين .. مهرجان قرطاج هو اخر القلاع الابداعية الحصينة في الوطن العربي يلزمنا جميعا الالتزام به والتواصل معه .

الحبيب بلهادي: منتج
المهرجان مكسب وجب الدفاع عنه
اكد المنتج الحبيب بلهادي مدير فضاء «الريو» أنه على الجميع الاتحاد والعمل للارتقاء بأيام قرطاج المسرحية، واضاف ان المهرجان مكسب وجب الدفاع عنه ووجب ان نساهم جميعا ليكون حدثا ثقافيا في تونس وما نقد التظاهرة الا دعوة للارتقاء بها.

واشار انه على المهرجان تجاوز المظاهر الاحتفالية وتقديم برنامج ثري ومتوع يقنع اكثر فالطريقة البائدة في التنظيم تعطي مهرجانا مهلهلا غير مقنع.

ونوه الحبيب بلهادي بأهمية خروج التظاهرة من العاصمة الى الجهات التي بثت روحا جديدة في التظاهرة واكد ان عدم الاستقلالية المالية للمهرجان سيعيق التقدم العصري واكد محدثنا ان غياب العمل المشترك بين المؤسسات الثقافية يؤدي الى عرقلة التظاهرة.

لطفي العكرمي: مخرج جمرة الهواء
دورة متوسطة
«دورة متوسطة، لأن عددا من العروض المختارة لم تكن في المستوى وخاصة العربية، وتأكد أن المسرح التونسي يرتقي كثيرا عن المسر ح العربي»، و تساءل محدثنا عن مقاييس اختيار العروض وكيفية برمجتها في القاعات فهل يعقل برمجة جمرة الهواء والماكينة في فضاء صغير بينما تترك القاعات الكبرى للاعمال العربية.

وعن سوق المسرح قال العكرمي «كذبة بامتياز» فكيف يتحدثون عن سوق للاعمال المشاركة في المهرجان وفي المقابل يتم اختيار عرض غير مبرمج، ألا يعد هذا تجاوزا للقانون ومن المسؤول.

وختم بالاشارة الى عدم تمتع الممثلين والمخرجين بدعوات لحضور حفلي الاختتام والافتتاح «اليسوا هم الأحق بالدعوة وهم الذين ساهموا في انجاز التظاهرة؟».

 

مفيدة خليل

http://www.lemaghreb.tn/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *