الهيئة العربية للمسرح
أقامت فرقة فنار المكونة من شباب سعوديين في جدة عرضاً لمسرحية “روقونا” في محاولة منهم للعمل على تأسيس جمهور سعودي مسرحي ولينشروا من خلال هذا العرض وغيره ثقافة الحضور إلى المسرح وإعادة إحيائه من جديد.
وما بين العروض التجارية التي تقدم في العطلات، والنشاط المدرسي الذي ينتهي بانتهاء العام الدراسي، يبقى المسرح السعودي في حالة شد وجذب بين أطراف لم يصلوا بعد إلى قرار يجعل من المسرح ونشاطاته كياناً ثقافياً مستقلاً بذاته يعكس الحياة المدنية والفنية للمجتمعِ المدني الحقيقي.
وتبنت مسرحية “روقونا” لفرقة فنار المسرحية في جدة مبادرة لتقديم مسرح جماهيري غير مرتبط بمناسبة أو مهرجان، بهدف ترسيخ حب المسرح في الثقافة العامة من خلال عروضها على امتداد يومين في نهاية كل أسبوع.
لكن ما يؤرق المسرحيين والمهتمين بعالم المسرح وأصحاب القرار هو وجود مسرح وطني في السعودية كتلك المسارح التي تقام في مختلف دول العالم، وهل يكون قيام هذه المؤسسة ممكناً في المستقبل المنظور؟ أم أن الحـلم سيطول؟.
