(عين): افتتاح المهرجان الدولي التاسع للمسرح في وجدة) ـ المغرب

افتتحت فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للمسرح في وجدة، الخميس، والذي تنظمه جمعية: “كوميدراما” للثقافة والمسرح. وبدأ الاحتفال بتكريم الفنان المسرحي محمد حرفي وتلا ذلك تقديم عروض فنية توزعت بين الموسيقى والاستعراض في لوحات فنية أداها فنانون من داخل الجهة الشرقية وخارجها.

ويسعى المنظمون إلى جعل هذه الفعالية الفنية وسيلة ناجعة للتقارب بين الشعوب والحضارات، عبر تلاقي الثقافات وجدلية التأثر والتأثير، لتكون هذه الفعالية مظهرًا من مظاهر الدبلوماسية الموازية، التي تعرف بالثقافة والحضارة والمجتمع المغربي.  وقال مدير المهرجان مصطفى الرمضاني، في كلمة له: “إن المسرح فن جميل، يعلمنا قيم الجمال والخير في مقابل كل قيم القبح والشر، ومنها طبعًا كل مظاهر التطرف والعنف والإقصاء”.  وأضاف: “في المسرح نتدرب على ترسيخ ثقافة الإثبات والبناء مقابل ثقافة المحو”، معتبرًا أن المهرجان الدولي للمسرح بوجدة يمثل محطة من محطات ترسيخ ثقافة البناء والحوار والتنوع.

وأكد “الرمضاني” أن المهرجان الدولي للمسرح بوجدة ينفتح سنويًا، وفي كل دورة، على مدارس واتجاهات فكرية وفنية جديدة، مؤكدًا أن هذه الفعالية المسرحية تعد “ملتقى للثقافات والحضارات عبر العروض المسرحية التي تقدمها فرق مسرحية عالمية تتنوع في أساليبها الجمالية”.  وتشارك في الدورة التاسعة للمهرجان مسرحيات “الدكتورة معجزة”، للفرقة الفرنسية “أوبرا إكس نيهيلو”، من إخراج أوليفيا فوكونو، و”راحلة”، للفرقة الجزائرية “مسرح البهجة”، من إخراج تونس آيت علي، “أنا، أوتا نهر في هيروشيما”، للفرقة السويسرية “تي أ 5″، من إخراج سيدريك لوبشير.

كما تشارك في فعاليات هذا المهرجان مسرحيات: “كويميرا”، للفرقة الإسبانية “غارغيدا تياترو”، من إخراج باكو خوان براد، و”بيركولا”، للفرقة المغربية “تفسوين للمسرح الأمازيغي”، من إخراج سعيد أبرنوص، و”بوبول فوه”، للفرقة المكسيكية للمركز الثقافي لخليل جبران، من إخراج خوسي كابريرا. وتنظم، على هامش فعالياتالمهرجان، الذي يستمر حتى 16 أيار / مايو الجاري، ورشات تكوينية يشرف عليها الفنانان المسرحيان السويسريان ناتاشا أستوطو وسيدريك لوبشير.

عن: و م ع ( مجلة الفرجة  http://alfurja.com/ )

شاهد أيضاً

الكتاب المسرحي العربي للمرة الأولى في جيبوتي. اسماعيل عبد الله: حضور منشورات الهيئة العربية للمسرح في معرض كتب جيبوتي حدث مفصلي في توطيد الثقافة العربية.

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *