شمعة حمدان: المرأة ليست بعيدة عن خشبة المسرح الخليجي

عقد المؤتمر الصحافي الخاص بوفد #سلطنة_عمان، وذلك ضمن انشطة المركز الاعلامي لمهرجان #الكويتالمسرحي في دورته السادسة عشرة اداره الزميل محمد عبدالرسول دشتي وكان ضيفا المؤتمر د. محمد الحبسي والفنانة شمعة محمد اللذان عبرا عن سعادتهما بالتواجد في المهرجان، وقدما الشكر
لإدارة المهرجان والمجلس
الوطني للثقافة والفنون والآداب مؤكدين بأن هذا المهرجان هو جزء لا يتجزأ من المسرح الخليجي والعربي، وهذا شيء لا يمكن لأحد الاختلاف عليه، ويسعدنا كمشاركين أن يكون هناك استمرارية لمثل هذه المهرجانات المسرحية لأننا بحاجة لأن نعيد للمسرح جمهوره الذي لوحظ في السنوات الاخيرة  أنه بدأ بالعزوف عنه.
وأشاد ضيفا المهرجان  بعنوان الندوة الفكرية الذي تم اختياره هذا العام والذي يناقش الوحدة الوطنية، وأكدا انه من المهم مناقشة هذا الموضوع الحساس في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به الأمة العربية بما فيها من أحداث سياسية وإرهابية، من خلال مثل هذه المهرجانات الفنية المهمة التي يسهل من خلالها تبادل الخبرات التي تتوافر بتنوع الضيوف الكبير الذي يضمه المهرجان في كل دورة.
وأكدت الفنانة شمعة محمد أن للمرأة دورا في هذا المسرح وليس صحيحا انها بعيدة، كما يقول البعض، إلا اننا نحتاج لمؤلفين يكتبون القضايا التي تمس المرأة من الواقع الذي نعيشه، فهو مليء بالكثير من القضايا، حتى لا نقتصر على أدوار محدودة فقط، وذلك لأن الفنانات العمانيات يفضلن العمل في الدراما على العمل المسرحي على الرغم من قدرتهن التامة على الوقوف على خشبة المسرح، وتخرجهن من معاهد الفنون المسرحية، إلا أننا نجد الكثيرات منهن اتجهن للعمل الإداري في الجامعات على حساب التمثيل، نظرا لوجود عراقيل عائلية مازالت تمثل عائقا أ?ام بعض الفتيات الراغبات في العمل في الفن.
واضافت إنها تحرص على المواظبة على حضور مهرجان #الكويت المسرحي في كل دوراته، إلا أنها غابت عنه العامين الماضيين لظروف ارتباطاتها الفنية، إلا أن تواجدها في المهرجان يعطيها الفرصة للاحتكاك مع الشباب والتعرف على الوجوه الجديدة التي تبرز في الوسط الفني الكويتي سنويا، وذلك يكون من خلال الندوات والعروض وأيضا الورش الفنية التي تقدم للشباب والتي تشارك في تقديمها.
من جهته قال الفنان محمد الحبسي إن المسرح العماني ليس وليد اليوم، لكن بداياته كانت في أربعينات القرن الماضي وتطورت التجربة رويدا رويدا حتى أصبح له مكانة كبيرة ضمن مسارح الخليج العربي، لكن هذه الريادة لن لم تات عن طريق المهرجانات فقط، لكنها يجب أن تتعدى ذلك، ويجب أن تتم المحافظة على المسرح المدرسي فهو أساس المسرح وأخرج للفن الكثير من الكوادر الفنية الكبيرة وكان السبب في ريادة وظهور المسرح.
واختتم بأن المسرح العماني يعمل على إنشاء مهرجان لمسرح ذوي الاحتياجات الخاصة في الفترة المقبلة.
من جانب آخر أكد ضيفا المؤتمر أن المسرح العماني على الرغم من تعدد اللهجات المتواجد فيه إلا أنه متواجد وينافس بقوة في كل المهرجانات التي يشارك بها، فاللغة العربية الفصحى تبقى هي الأساس الذي يمكن طرح النصوص من خلالها، لكن ما ينقصنا أن يتم التبادل بين أعضاء دول الخليج في المواد والنصوص التي يتم المشاركة بها في المهرجانات، ومن هنا يأتي انتشار المسرح والنص العماني.

المصدر: http://www.gulf-24.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *