سماح لـ: وقتي كلُّه… لـ «أبو الفنون»!

«كل وقتي للمسرح (أبو الفنون)، ومشغولة بالتحضير لعمل جديد».

هكذا أكدت لـ «الراي» الفنانة سماح، معربةً عن ابتهاجها بعودتها إلى المسرح، إذ تنشط حالياً في تحضير أكثر من عمل تمهيداً لعرضه سواء في نطاق أكاديمي، أو على الجمهور العريض، مكملةً أنها لا تخفي قلقها من عودتها إلى خشبة المسرح وكواليسه، لتُنهي غيبةً قاربت الاثني عشر عاماً!

سماح أكملت: «أول مشاركاتي ستكون في عمل خاص بالطفل، مع الفنان محمد الحملي»، مشيرةً إلى «أن هذا العمل سيكون كبيراً، وسوف يطلَق من خلال مهرجان (متعوب عليه) هو مهرجان (فنون الكويت 2016) على مسرح الحملي في الجابرية، في شهر يناير المقبل»، ومتابعةً «أن هناك أعمالاً كثيرة ستُعرَض ضمن الفعاليات للكبار والأطفال، وبعضها ينتمي إلى مسرح الرعب».

وواصلت سماح: «عودتي كانت برفقة الحملي من خلال (أمينة) ثم تلتها (أبطال السلاحف) التي أعدنا عرضها بعد سنوات طوال بحلة جديدة، لذلك أثق بوجودي إلى جوار (باك ستيج غروب) ومحمد الحملي».

سماح تحدثت عن إعادة عرض مسرحية «صدى الصمت» التي نالت من خلالها أربع جوائز في مهرجان الشارقة الخليجي، قبل بضعة أشهر، مبينةً: «أشارك في مهرجان الأردن الدولي ضمن فرقة المسرح الكويتي، من خلال (صدى الصمت) التي سبق أن شاركت في مهرجان الشارقة، إذ حازت أربع جوائز من مجموع الجوائز الثماني للمهرجان»، ومردفةً: «إن المهرجان منحني إحدى الجوائز الأربع التي نالتها المسرحية، وهي جائزة أفضل ممثلة (دور أول، وقد كرَّمنا حاكم إمارة الشارقة الشيخ د. سلطان القاسمي».

كما تطرقت سماح إلى عملها المقبل في المسرح الأكاديمي قائلةً: «سنعيد مسرحية (حاول مرة أخرى)، من إخراج مبارك المزعل، في سياق أحد المهرجانات المقبلة، وسأشارك في العمل لمصلحة فرقة المسرح العربي».

من جانب آخر، أخبرت سماح «الراي» أنها تعود للمسرح والمهرجانات المحلية، من خلال عمل مسرحي أكاديمي بعد غياب دام نحو اثني عشر عاماً، مضيفةً: «كان آخرُ ما قدمته قبل أن قبل أترك الفن عملين، هما (زكريا حبيبي) و(في قلب القنديل)، ونلتُ عن مشاركتي فيهما جوائز».

وحول شعورها بالعودة إلى المسرح الأكاديمي المحلي قالت: «بصراحة، أنا متخوّفة بالرغم من أنني قدمتُ خارج الكويت وقدمت بديرتي الكويت عملين تجاريين هما (أمينة) و(أبطال السلاحف) في عيدي الفطر والأضحى الماضيين، لكن عودتي إلى المهرجانات المحلية تقلقني، فالنجاح الفني وإرضاء الجمهور ليسا أمرين سهلين، خصوصاً بالنسبة إليّ، بعد سنوات طوال من الغياب عن المسرح»!

 

حمود العنزي

http://www.alraimedia.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *