«ثقافية الشارقة».. مهرجان للمسرح الصحراوي وسينما في الحدائق

3261923527

أكد مدير دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، عبدالله بن محمد العويس، أن الموسم الجديد للدائرة، الممتد بين سبتمبر الجاري ويونيو المقبل، سيشهد أنشطة وفعاليات نوعية، مشيراً إلى أنه تم العمل على استحداث وإدراج برامج متميزة في مجالات عدة، كالمسرح والشعر وعموم الثقافة.

وكشفت الدائرة خلال مؤتمر عقد أمس في قصر الثقافة بالشارقة، عن مختلف برامجها وأنشطتها وفعالياتها في كل مدن ومناطق إمارة الشارقة، ومن أبرزها مهرجان الذيد للمسرح الصحراوي في نوفمبر المقبل، بعيداً عن قاعة العرض التقليدية، بالإضافة إلى سينما الحدائق العامة في المنطقة الشرقية.

تقديم بـ«وقفة إجلال»

استهلّت رئيسة قسم الإعلام في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، عائشة مصبح العاجل، المؤتمر الصحافي، بتحية لأرواح شهداء الوطن، مضيفة أن «شجرة الحرية لا تروى إلا بالدم، وإن الدم المراق على الأرض الطيبة لهو المداد الأحمر الذي يكتبُ له ولأهلهِ المستقبل الحر الشريف.. لأرواح شهداء الإمارات البواسل وقفة عزّ وافتخار وإجلال، سائلين الله أن يسكنهم فسيح الجنان، ويلهم الوطن وأهلهم وذويهم الصبر والسلوان».

ومن بين الفعاليات ملتقى الشارقة للسرد في نسخته الـ13، التي تنطلق اليوم في قصر الثقافة، وملتقى الشعر العربي في الأردن في الأول من أكتوبر المقبل، وليالي الشارقة للشعر العربي، ومهرجان الشارقة للمسرح الكشفي، وأيام الشارقة المسرحية، وملتقى الشارقة الشهري للشعر الشعبي (شعراء من البحرين)، ومهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة، ومهرجان المسرح الصحراوي، واحتفالية اليوم الوطني، وأيام وادي الحلو للشلة الشعبية، ومهرجان خورفكان الثقافي، ومهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، وجائزة الشارقة للإبداع العربي، وغيرها العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج، بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الدائرة خارج الدولة في العواصم العربية والأجنبية، مثل أيام الشارقة الثقافية، وملتقى الشارقة للشعراء الشباب، وبيوت الشعر في البلدان العربية، وغيرها من الفعاليات التي ستستمر بأفق منفتح ومتطلع للتجديد.

وقدم العويس، خلال المؤتمر، تصوراً شاملاً للحلة الجديدة التي ترتكز على بناء الإنسان ومعارفه، والارتقاء بمستوى الثقافة النوعية التي تهدف لإشراك جميع شرائح المجتمع، وتسعى لدعم المواهب الشابة في الدولة وخارجها، وتعزيز مكانة المبدع العربي. ولفت إلى أن عدد فعاليات وبرامج وأنشطة الدائرة خلال العام الماضي، حيث كانت الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، بلغ أكثر من 8000 نشاط وبرنامج وفعالية موزعة على مختلف مدن ومناطق الإمارة، بنسبة زيادة بلغت نحو 49% على العام الذي سبقه، مشيراً إلى أن بعض الإدارات التي كانت تتبع للدائرة أصبحت اليوم دوائر وهيئات مستقلة عنها.

 

حزمة برامج

من جانبه، قال مدير إدارة المسرح، أحمد بورحيمة «لدينا فعاليات عدة، تبدأ هذا الشهر، من بينها ورشتا الفنان المسرحي المقيم، وعناصر العرض المسرحي، ومهرجان الذيد للمسرح الصحراوي في نوفمبر المقبل، بالصحراء مباشرة، بعيداً عن قاعة العرض التقليدية، وستكون هناك أعمال من الإمارات والسعودية وموريتانيا والأردن». وأضاف «تتضمن برامجنا أيضاً مهرجان المسرحيات القصيرة، وتجربة المسرح الثنائي في فبراير المقبل، إذ سيتم عرض تجارب محلية وعربية متنوعة». ولفت إلى أن أيام الشارقة المسرحية ستنطلق 16 مارس المقبل، وتستمر حتى 23 من الشهر نفسه.

بينما قال مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، راشد شرار، إن «لدينا حزمة من البرامج والأنشطة والفعاليات المتنوعة، من بينها مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في فبراير المقبل، وفعاليات المركز الشهرية، بالإضافة إلى ملتقى الشارقة للشعر الشعبي، الذي تتم فيه استضافة مجموعة شعراء كل شهر من دولة عربية، بالإضافة إلى فعاليات منتدى الشاعرات الذي خصص للاهتمام بالشاعرات، وهناك أيضاً فعاليات مجالس الشعر في رمضان في بيوت ومنازل الشعراء أنفسهم».

من جهته، أشار مدير بيت الشعر، محمد البريكي، إلى تنوع فعاليات بيت الشعر إلى فعاليات داخلية، من بينها منتدى الثلاثاء، ومهرجان الشارقة للشعر العربي، وأخرى خارجية، لافتاً إلى أنه تم استحداث برنامج ليالي الشارقة للشعر العربي، وهو برنامج شهري يجمع شعراء عرب.

 

فعاليات «الشرقية»

أما مدير مكتب الدائرة في المنطقة الشرقية، محمد السويجي، فذكر أن من أبرز الفعاليات في الشرقية القافلة الثقافية، بالإضافة إلى إطلاق العديد من البرامج في الحدائق العامة، مثل سينما الحدائق والحكواتي في الحدائق العامة، وبرامج الشلة الشعبية في وادي الحلو في ديسمبر المقبل، الذي سيكون بمثابة عرس ثقافي للمرة الأولى في المنطقة، مشيراً إلى أن المكتب ينفذ شهرياً بين ثمانية إلى 16 برنامجاً.

من جانبه، قال مدير الدراسات والنشر في الدائرة، د.عمر عبدالعزيز «في الدائرة أكثر من 1200 إصدار متنوع، ونسعى باستمرار إلى المزيد من الدقة والتطوير والتميز في الشكل والمضمون والبعد البصري للكتاب»، مشيراً إلى حرص قسم الدراسات والنشر على رفد الساحة الثقافة المحلية والعربية بالعديد من الإصدارات التي من شأنها الإسهام في إثراء المكتبات العربية بالجديد في حقول عديدة كالنقد والقصة والشعر والمسرح والرواية وأدب الطفل، والتراث والآثار والتاريخ ، والاتصال والفنون على أنواعها، وكذلك الترجمات والنصوص الإبداعية.

بدوره، تحدث مدير تحرير مجلة الرافد، عبدالفتاح صبري، عن مكانة المجلة ودورها، باعتبارها مجلة ثقافية منوعة صدرت لتكون صوت الإمارات للعرب وصوت العرب في الإمارات، وهي مفتوحة لكل الأدباء والمبدعين، تهتم بنشر الثقافة والإبداع بأطيافه كافة من فكر وأدب وإبداع وسينما ومسرح وتشكيل.

 

محمد جرادات

 

http://www.emaratalyoum.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *