العميري : سعداء بـ «العُرس العربي» … وسننافس على الجائزة

«يرتفع حالياً صوت مسرحية (صدى الصمت) التي تتواصل تدريباتها على خشبة المسرح، تمهيداً لعرضها في إطار فعاليات مهرجان المسرح العربي، الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، بدورته الثامنة، والتي تستضيفها الكويت في الفترة بين 10 و16 من يناير الجاري».

هكذا، صرّح لـ «الراي» مخرج «صدى الصمت» فيصل العميري، موضحاً: «فرقة (المسرح الكويتي) التي أنتمي إليها تحظى بالشباب وتحرص على التميّز»، ومضيفاً «أن المسرحية – التي تعود إلى فرقة المسرح الكويتي – بدأت بروفاتها تتصاعد على قدم وساق، على مسرح الدسمة، تأهباً لعرضها يوم 11 يناير في إطار العُرس العربي الكبير». وزاد العميري: «أن مسرحية (صدى الصمت) تعتزم أن تخوض المنافسة، لإحراز جائزة الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات»، متابعاً: «ستوزَّع جميع عروض المسرحيات على ثلاثة مسارح، وهي الدسمة، وكيفان، وعبد الحسين عبد الرضا في السالمية».

وأكمل العميري أن عرض «صدى الصمت» سيكون في 14 من شهر يناير على مسرح الدسمة، مردفاً: «هي من إخراجي وبطولتي بمشاركة كل من الفنانين سماح وعبدالله التركماني، وهي من تأليف الراحل قاسم مطرود، سينوغرافيا وديكور فيصل العبيد، الأزياء محمد الرباح، التقنيات المسرحية بدر المنصور، الإشراف العام للفنان أحمد السلمان، مؤكداً «أن نجاح المسرحية يعود إلى مجموعة العمل من الفنانين والفنيين الذين تعاونوا معاً سنوات طوالاً، وكذلك روح التفاهم والمحبة التي تسود العلاقة بين جميع الطاقم».

العميري أعرب عن سعادته بالمشاركة قائلاً: «مشاركتنا في هذا المهرجان فرصة طيبة تتيح لنا المنافسة على جائزة الشيخ سلطان القاسمي»، مؤكداً: «أعتبر هذه المسابقة عُرساً عربياً وليس خليجياً فقط، من أجل تقديم المواهب والعروض المسرحية، وهي أيضاً تحمل نكهة خاصة على قلوبنا نحن أعضاء الفرقة وكل العاملين بها»، مواصلاً: «مشاركتنا جاءت كمحصلة لتضافر جهود فرقة (المسرح الكويتي) التي دائماً تحظى بالشباب، وتحاول أن تكون متميزة في منافساتها عن بقية الفرق المسرحية».

العميري تطرق إلى قصة المسرحية، قائلاً: «تحكي (صدى الصمت) قصة حرب تشتعل بين بلدين، وتؤدي إلى تشرد أهليهما، ليهرب البعض من كبار السن فيهما باحثين عن سبيل للعيش في بلد ثالث عن طريق اللجوء السياسي، فتلعب المصادفة دورها ويتجاور اثنان من أهل هذين البلدين المتحاربين، ويحدث بينهما تواصل غير مألوف بسبب اختلاف اللغة»، موضحاً أن «صدى الصمت» تجسد معاناة الحرب وفقد الأبناء والاغتراب عن الوطن، وكل هذا يدور في قالب من الكوميديا السوداء في إسقاط مباشر على الحرب العراقية – الإيرانية!

وأشار العميري إلى أن «صدى الصمت» تعتبر آخر النصوص المسرحية التي كتبها الناقد والمخرج العراقي قاسم مطرود، كما سبق لفرقة «المسرح الكويتي» أن قدمت من أعماله مسرحية «طقوس وحشية» في مهرجان الكويت المسرحي الـ 12 في العام 2011، وحصلت حينها على 6 جوائز من بينها أفضل عرض مسرحي متكامل.

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد العاشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *