السيد: الهيئة العربية للمسرح أنجزت الكثير للمسرح العربي

26809

اختارت الهيئة العربية للمسرح المخرج المسرحي الأردني حاتم السيد لكتابة وإلقاء «رسالة اليوم العربي للمسرح» في العاشر من كانون الثاني 2017 والذي يصادف افتتاح الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي (دورة عز الدين مجوبي) التي ستنظم في الجزائر.

ويأتي اختيار السيد كأحد أهم الرواد في الحركة المسرحية الأردنية والأكثر حضورا في المشهد المسرحي العربي ولإسهامه بشكل كبير في إثراء الحركة المسرحية الأردنية والعربية، ليبقي قابضا على جمر المسرح حتى هذه اللحظة، منذ أن بدأ مسيرته العملية وهو على مقاعد الدراسة في نهاية الستينيات من القرن الماضي مرورا بتتويج مشواره المسرحي بنيله جائزة الدولة الأردنية التقديرية في 1997، وليس انتهاء بهذا التكريم العربي من قبل الهيئة العربية للمسرح.

السيد الذي انضم لكوكبة من المكرمين من قبل الهيئة العربية للمسرح ومنهم: الشيخ سلطان القاسمي، سميحة أيوب، سعاد العبد الله، عز الدين المدني، يوسف العاني، يوسف عايدابي، يعقوب الشدراوي، ثريا جبران، زيناتي قدسية، يرى أن اليوم العربي للمسرح الذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح يأتي تكريما للفنان المسرحي العربي واعترافا بدوره في الحياة المسرحية العربية والثقافية بشكل عام، ويعطي خصوصية للمسرحي العربي ويسهم في التأشير على القضايا المسرحية العربية ويساعد في طرح الحلول المثلى التي ترتقي بالمسرح العربي ليكون في مصاف المسرح العالمي.

الرأي التقت السيد للحديث عن تجربته المسرحية التي استحق عليها هذا التكريم العربي، وحول الهم المسرحي الأردني والعربي.

بذار الحلم

منذ طفولتي بالخمسينيات من القرن الماضي وأنا احلم أن أكون متميزا بين أقراني، وكنت أسعى إلى هذه بكل إمكاناتي، لعبت الرياضة بكل أشكالها، وكنت أجيد معظم الألعاب بنفس المستوى وكان أستاذ الرياضة يحتار في إي الفرق يضعني.

في منتصف الستينيات في بداية الشباب حلمت أن أصبح فنانا، وحينما شاهدت افتتاح كاس العالم في بريطانيا أعجبت بذلك الرجل الذي كان يستطيع أن ينظم الحشود والفعاليات والأعلام والألوان ويخلق منها أشكالا جمالية تسر الناظرين، استقرت الفكرة برأسي وازدادا إصراري على دراسة الفنون خاصة عندما عرفت أن من ينظّم كل هذه المشاهد هو شخص مهنته مخرج.

كنت وقتها على أبواب الحصول على الثانوية وكنت أجاهر بأنني سأدرس الفنون أمام زملائي وكانوا يسخرون مني وانتقلت هذه السخرية إلى العلن في المجتمع والبيت وكانوا لا يأخذوني على محمل الجد.

ذهبت إلى القاهرة في صيف عام 1966 لالتحق في أكاديمية الفنون وكانت تضم ( المسرح، السينما، الموسيقى، الباليه، الموسيقى الغربية) وصدمت بأن هنالك امتحان يسمى امتحان القدرات، ونحن ليس لدينا في ذلك الوقت أي قدرات فنية من أي نوع، نسمع بالفنون ولا نعرف عنها شيئا، وتم قبولي كطالب مستمع بعد جهد جهيد، وكانت هذه السنة كتأهيل لي لكي ادخل إلى المعهد، ودرست في هذه السنة الأدب اليوناني والروماني والفرعوني والعصر الوسيط حتى شكسبير وصولا إلى العصر الحديث وأصبحت اذهب في أوقات فراغاي لمشاهدة تصوير المسلسلات التلفزيونية والأفلام وغيرها التي كانت تصور في الاستوديوهات المختلفة.

أصبح لدي حصيلة كبيرة أهلتني أن انضم إلى المعهد بعد أن تم استحداث نظام قبول طالب عربي من كل بلد رغم أن ما درسته في العام الماضي لم يكن ليؤهلني، لان هنالك طلاب كثر يتقدمون إلى المعهد ومنهم من يحملون درجات علمية آنذاك، إلا أن قبول طالب من كل دولة عربية باستثناء خاص منحني فرصة القبول.

وابتدى المشوار

بدأت الدراسة وكانت أيام الدراسة من أهم الأيام في حياتي حيث أسهمت في تطوير معارفي والتقائي بالكبار، حيث تتلمذت على يد أهم الأساتذة في هذا المجال ومنهم الراحل العظيم محمود مرسي، واحمد عباس الصالح رئيس مجلة الكاتب، واحمد رشدي صالح، وسمير سرحان، وعبدالعزيز حمودة الذي درست على يده أدب المسرح، وجلال الشرقاوي، وغيرهم الكثير من عباقرة الفن والأدب في المعهد العالي للفنون المسرحية.

وكانت هذه الأربع سنوات هي التي كونتني ثقافيا وأدبيا وفكريا وتدربت في معظم مسارح القاهرة كمساعد مخرج حيث عملت مع الراحل نجيب سرور في مسرحية «الذباب الأزرق» في العام 1969 تقريبا وعملت كمساعد مخرج في التلفزيون المصري بعد حصولي على دورة في الإخراج التلفزيوني وكان الفضل في ذلك إلى القنصل الأردني طراد الفايز آنذاك، وعملت كمساعد مخرج لأكثر من سهرة تلفزيونية مع نور دمرداش، وحسين كمال، وغالب شعث، وإقبال الشاروني وغيرهم.

العودة إلى العش الدافئ

أنهيت دراستي عام 1971 وعدت إلى الأردن لأنني أؤمن أن الفن لا يعيش إلا في بلده رغم انه كان لدي فرصة أن أعود للكويت وأتقاضى راتبا جيدا لوجود أهلي هناك إلا أنني رفضت ذلك وعدت للأردن.

عملت في الأردن على عدة صعد منها الكتابة النقدية في جريدة الرأي الأردنية عن السينما والمسرح والتلفزيون وغيرها ثم تنقلت بين الرأي والدستور والشعب والأخبار وغيرها من الصحف التي كانت موجودة آنذاك، ثم عملت مخرجا للمسرح في وزارة الثقافة وقدمت «الزير سالم» في عام 1973 وعدد من المسرحيات، منها: عفاريت القرن العشرين، الصعلوك، ورسول من قرية تميرة، الغرباء لا يشربون القهوة، واضبطوا الساعات، وهذه الأعمال قدمت بالتعاون مع أسرة المسرح الأردني التي شكلها هاني صنوبر في عام 1964 .

وهنا لابد من تقديم شهادة بحق الراحل عبدالحميد شرف الذي اعتبره بحق راعي الثقافة والفنون حيث هو من اخذ بيدنا واسهم في تأسيس فرقة أسرة المسرح الأردني وشجع أعمالها، وأنشأ ما سمي بدائرة الثقافة والفنون فيما بعد، ليأتي بعده أخيه الشريف فواز شرف الذي أصبح أول وزيرا للثقافة في عام 1977 وأكمل المسيرة فيما بعد حيث اهتم بالمسرح وغيره من الفنون.

عملت مع المسرح الجامعي منذ عام 1972 عندما دعيت من قبل كلية العلوم في الجامعة وأخرجت مسرحية «السحب» للكاتب الاغريقي ارستو فانيس بعد ان قام باعدادها محمد كمال جبر، وتبع ذلك أعمال الراحل علي سالم، وقدمت «قرقاش» لشاعر الأرض المحتلة سميح القاسم، ومسرحية المسامير لسعد الدين وهبة، ثم مسرحية المهرج لمحمد الماغوط.

في العام 1978 وضعت منهاجا لوزارة التربية تحت عنوان: « المسرح في التربية» وقمت بتدريس هذه المادة في كليات المجتمع ومنها الكلية العربية ومعهد تأهيل المعلمات وكلية السلط وغيرها، ثم أصبحت محاضرا غير متفرغ بعد أن فتح قسم المسرح في جامعة اليرموك خلال الفترة من 1984 – 1990 .

تأسيس نقابة الفنانين

وعلى صعيد المؤسسات العاملة بالثقافة والفنون فقد أسهمت بتأسيس رابطة المسرحيين الأردنيين لتكون نواة لنقابة الفنانين الأردنيين في العام 1977 وأحمل الرقم واحد في هذه النقابة.

طلبت من الشريف عبدالحميد شرف والذي كان رئيسا للديوان آنذاك أن يساعد في تأسيس نقابة للفنانين، فاقترح علينا أن نؤسس في البداية رابطة تعتمد على النوع لا على الكم وقدم دعم لنا بقيمة ألفي دينار ومنحنا الفرصة للعمل في بيوت الشباب وكان ذلك أيضا بعلم الشريف فواز شرف وبدعم منه أيضا، وبعدها وعلى هامش احد احتفالات بمهرجان جرش تقدمت وعدد من الزملاء لجلالة الراحل الكبير الملك حسين رحمه الله بطلب نقابة للفنانين أسوة بغيرنا من المهنيين، فأوعز حينها لرئيس الوزراء وكان دولة مضر بدران آنذاك، وغاب الموضوع لعدة سنوات لتتحول رابطة المسرحيين إلى رابطة للفنانتين في العام 1984، وتستمر حتى عام 1997 لتصدر إرادة ملكية بإنشاء نقابة للفنانين الأردنيين.

مهرجانات وزارة الثقافة

في عام 1991 وفي الوقت الذي كنت فيه مديرا لمديرية المسرح والفنون، ابلغت أن موازنة مديرية المسرح والفنون هي فقط 12 ألف دينار وهذا لا يكفي ديكور لمسرحية، لكنني قمت بتقسيم المبلغ على خمس مسرحيات، وكانت دعوة لإنشاء فرق مسرحية مستقلة تستطيع الوصول إلى الجماهير وتمويل نفسها ذاتيا، وتم إنتاج خمس مسرحيات من أهم المسرحيات التي قدمت في تاريخ المسرح الأردني وأخرجت إحدى هذه المسرحيات وهي «نار البراءة» وقدم خالد الطريفي مسرحية «عرس الأعراس» وقدم نبيل نجم «بكالوريوس في حكم الشعوب» وقدم بكر قباني مسرحية «أمروء القيس في باريز»، وقدم عبداللطفيف شما «روزنا وبناتها يبحثن عن أيوب»، وبعد انجاز المسرحيات قمنا بتأسيس اول مهرجان مسرحي في عام 1991 وعرضنا هذه المسرحيات وكان هنالك جائزة تحت مسمى جائزة عبدالحميد شرف بقيمة خمسة ألاف دينار وبتبرع من السيدة ليلي شرف وقمنا بتوزيعها على أفضل مخرج ونص وديكور وسينوغرافيا وجائزة لأفضل ممثل باسم أسامة المشيني وبتبرع من أولاد المشيني، وجائزة أفضل ممثلة تبرع بها التلفزيون الأردني.

وكان هنالك تجربة مهمة مع المهرجانات حيث أنشأنا مهرجان الجامعات وكليات المجتمع للمسرح في عام 1986 وانطلق من الكلية الجامعية المتوسطة وشاركت معظم الجامعات وكليات المجتمع آنذاك في عروض مسرحية مختلفة واستمر عدة سنوات لتتبناه جامعة فيلادلفيا لاحقا.

ونتيجة لهذا النجاح تم الإعداد للدورة الثانية للمهرجان في العام 1992 وكانت لا تقل أهمية عن سابقتها، حيث قدم فيها أعمال مسرحية مهمة، وقدمت أنا فيها مسرحية «الزبال» لممدوح عدوان.

شجعنا هذا النجاح لإنشاء مهرجان عمون للشباب وهو الذي يهتم بالطلبة الخريجين من الجامعات وإعطائهم فرصة لتقديم أعمالهم خلاله وكان من شروط المهرجان أن لا يكون للمخرج أي تجربة إخراجية سابقة بعد التخرج.

ثم أنشأنا مهرجان مسرح الطفل في العام 1994 ليقدم أعمالا مسرحية هادفة وموجهة للأطفال.

ثم فيما بعد وفي عام 2000 قمت بتأسيس مهرجان الهواة والذي يهتم بالهواة في المحافظات عن طريق مديريات الثقافة في المحافظات وقدمنا من هذا المهرجان ثلاث دورات وشاهدنا إبداعات الشباب الذين هم خارج المدينة ونطاق الاهتمام المباشر.

استمر عملي مع هذه المهرجانات حتى عام 2003 لأنقل إلى وزارة الثقافة بوظيفة مستشار لا يستشار وهي وظيفة معروفة في الدولة الأردنية «تجميد» على يد وزير الثقافة الشاعر حيدر محمود.

المهرجانات محفزة للإبداع

المهرجان يجب أن يكون إفرازا لنهضة مسرحية موجودة في البلد، ونتيجة لموسم مسرحي متكامل يتم اختيار الأعمال المسرحية من أعمال هذا الموسم ومن خلال لجنة نزيهة وبناء على فلسفة وأهداف المهرجان بعيدا عن الأهواء الشخصية.

ولذلك فان المهرجانات تحفز على الإبداع إن كانت ضمن هذه البيئة والشروط السابق ذكرها لان هنالك جوائز وجلسات نقدية يشارك فيها نخب ونقاد من المهتمين فالمسرحية أن لم تحصل على جائزة تحصل على تقدير بالندوة التطبيقية أو النقدية وهذا أيضا محفز ومهم.

وارى أن معظم المهرجانات العربية بحاجة إلى إعادة النظر في الآليات والشروط والبيئة الحاضنة حتى تكون أكثر جدوى وأهمية للبناء على المنجز المسرحي العربي.

وأضيف انه لا يكفي أن تشاهد مسرحية من خلال سي دي لكي تحكم على جودتها، لان ذلك يخفي العديد من الشروط الفنية المهمة، لذلك يجب أن تشكل لجان للمشاهدة لترى بأم عينيها والحكم الحقيقي على العمل.

المسرح يعيش حالة تراجع

المسرح العربي والأردني يعيش نفس الظروف والإشكاليات، وبرأي الشخصي هو يعيش حالة تراجع، وهذا يكمن في عدم الفهم لحالة التجريب، الكل يضع في ذهنه انه يريد أن يقدم أعمالا تجريبية وهو لا يعرف ما هو التجريب، فالتجريب هو حالة تراكمية تمتد إلى أكثر من ثلاثين سنة على الأقل حتى تستطيع أن تجرب، أي بمعنى انك يجب أن تمتلك أدوات فنية وإخراجية وتمتلك الفكر والفلسفة التي ستعينك على التجريب وبدون ذلك لا يكون هنالك تجريب وإنما محاولات عبثية وهذا للأسف موجود في كل الدول العربية فكيف لمخرج حديث التخرج أن يقدم على التجريب وهو ليس لديه أي ارث من الأعمال.

وهذا للأسف الشديد ما خلفه لنا مهرجان القاهرة التجريبي، فكان الشباب يذهب إلى المهرجان ويشاهد الأعمال ويأتي ويقلدها تقليدا أعمى دون فهم ودون وعي فتأتي الأعمال الفنية التي يقدمها اعملا غير مفهومة وغير ذات سوية ولا تنتمي إلى أي مدرسة فكرية أو فلسفية.

وهنا أقول إن حالة التجريب من غير أسس وفلسفة حقيقية تشبه ما حدث تماما في الربيع العربي الذي قام على غير أسس أو فلسفة ثورية حقيقية وبالتالي اعزي هذا الفشل إلى غياب الأسس.

مسرح الشباب إلى أين؟

الشباب بحاجة إلى تدريب وهذا لا توفره كليات الفنون للأسف كما هي كليات الفنون في بعض الدول العربية بان يعمل هؤلاء الشباب مع المخرجين المخضرمين في عمليات الإخراج ليكتسبوا الخبرة كما كنا في أكاديمية الفنون، ورغم أن هنالك بعض اللمحات الفنية إلا أنها بحاجة لتطوير وهذا يحتاج إلى اطلاع وثقافة فنية واسعة على المدارس المسرحية ودراستها دراسة دقيقة لأنني اعلم أن الجامعات غير قادرة على منح التجربة وهذا هو المهم.

قصور المشهد النقدي

أنا شخصيا لا أحب فكرة النقد، خاصة أن هنالك نوع من النقاد يبحثون عن مثالب الآخر ليس لغايات التطوير وإنما لغايات الهدم، وارى انه لا يوجد مشهد نقدي مهم على الساحة المسرحية الأردنية، فالناقد الذي ينير لي الطريق ليس موجودا، وعلى الساحة العربية هنالك مشهد مقبول لكنه لم يكتمل ويخضع للمزاجية أيضا. وبشكل عام المشهد النقدي العربي بالمجمل يعد قاصرا عن متابعة المنجز العربي بشكل عام، خاصة وان اللحم والعظم والدم لا تصنع إنسانا وإنما ما يميز الإنسان هو الروح.

اختفاء الرواد

يجب أن يكون هنالك موسما للكبار لإنتاج إعمال مسرحية ودعمهم لانجاز حالة إبداعية مهمة يقتدي بها الشباب وتعيد انتاجاتهم القديمة والتي لم توثق أو تسوق، بعيدا عن روح المسابقة أو التنافس وذلك لإعادة استحضار الرواد وأعمالهم في المشهد المسرحي.

الهيئة العربية للمسرح

مؤسسة نبيلة في أهدافها وفي ما تقدمه من دعم للمشهد المسرحي العربي على صعد مختلفة منها المهرجانات والتي على رأسها مهرجان المسرح العربي الذي يقام كل سنة في عاصمة عربية، ثم على صعيد الدورات وبناء المسرحي العربي وتأهيله فإنها تقوم بدور مهم حيث تقدم العديد من الدورات للقائمين على مسرح الشباب والمدارس وغيره، وعلى صعيد النشر حيث تسهم بشكل مباشر في إعادة إنتاج العديد من الأعمال الإبداعية وطباعتها ونشرها ضمن سلسلة منشوراتها على مستوى الوطن العربي.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن الشيخ سلطان القاسمي وهو من الكتاب المسرحين العرب الذي تناول التاريخ بشكل مهم، وهو من أسهم في تأسيس هذه الهيئة ولابد من تقديم الشكر له كمبدع أولا، وكمهتم في الشأن المسرحي العربي ثانيا.

ولا يفوتنا أن نقدم الشكر أيضا للقائمين على هذه الهيئة وعلى رأسهم الفنان المسرحي إسماعيل عبدالله والمخرج والكاتب غنام صابر غنام.

تقدير للمسرح الأردني

إن هذا التقدير ليس لي فقط وإنما تقديرا للتجربة المسرحية الأردنية وللفنان الأردني بشكل عام وهذا التكريم أثلج صدري كما أثلج صدور العاملين في المسرح الأردني وإنني إذ أثمّن هذه الانتباهة أتقدم باسم كل المسرحيين الأردنيين بالشكر للهيئة العربية للمسرح على ما قدمته للمسرح الأردني وتقدمه للمسرح العربي بشكل عام.

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *