اعلن الامين العام اسماعيل عبدالله ومدير الديوان الوطني لخضر بن تركي عن المشاريع المسرحية/اسيا شلابي

أعلن الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، ومدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي، الأحد، عن حزمة من المشاريع المسرحية ستنظمها الجزائر سنة 2017 في إطار اتفاقية شراكة وتعاون على المدى القريب والمتوسط بين المؤسستين.

وتتمثل هذه المشاريع في ورشات تدريبية وتكوينية تشمل كل ولايات الوطن، وندوة “همزة وصل” وهي ندوة علمية متخصصة لتسليط الضوء على تاريخ المسرح بالنقد العلمي. إضافة إلى إمضاء اتفاقية تعاون في مجال التوثيق وتأسيس مركز عربي للتوثيق المسرحي. وتم الاتفاق أيضا على أعمال مشتركة في النشر والترجمة وتنظيم ملتقى للدمى والعرائس، إضافة إلى مشاريع أخرى منها ما تم تسطيره للتنفيذ خلال 2017 ومنها ما سينظم على المدى البعيد.

وأشار بن تركي، على هامش تقديمه الحصيلة إلى أن الطبعة التاسعة التي احتضنتها ولايتا وهران ومستغانم على مدار عشرة أيام كانت ناجحة بشهادة الهيئة وضيوفها وأن الفعاليات القادمة من الممكن أن تنظم في الشرق الجزائري.

من جهته، ثمن إسماعيل عبد الله جهود الديوان وولايتي وهران ومستغانم وأثنى على التجاوب الرسمي مع الطبعة التاسعة. وأوضح في رده على سؤال الشروق حول معارضة عدد من المسرحيين العرب للهيئة وسياستها، أن هناك من راهن على سقوط المشروع منذ تأسيسه، وقال “هذا المشروع تأسس بشكل مختلف، وأكد على مدار السنوات أن استراتيجية الهيئة تضع ضمن أولوياتها حماية هذا البيت العربي للمسرح وتفعيله. وهو ما جعل الأصوات المعارضة تتراجع بل وتنخرط وتساهم في استمرارية الهيئة. اليوم عندما تتعالى أصوات وتنتقدنا نقدرها ونجد لها العذر لأننا لا ندعي الكمال، لا نعمل بدكتاتورية وكل مشاريعنا نشرك فيها المخلصين للمسرح والمضحين من أجله لا اللاهثين وراء المصالح الشخصية”.

وأضاف “كل مشاريع الهيئة يشارك فيها عشرات المسرحيين ويشاركون في وضع تفاصيلها، وفي كل فعالية نستضيف ما يقارب أو يتجاوز الـ300 مسرحي من مختلف الدول العربية في ندوات وملتقيات.. نقول للمعارضين سنظل نعمل لنقنعكم بأهمية المشروع”.

وأجاب بن تركي، عن نفس السؤال خاصة أن عددا من المسرحيين الجزائريين كانوا قد عبروا عن استيائهم من عمل الهيئة في الجزائر ومن إقصائهم من المهرجان “وجهنا الدعوة لـ45 مسرحيا ولم نقص أحدا وحتى من طلب الحضور بصفة شخصية حضر وشارك في كل الفعاليات. المنطق يقول إننا لا يمكن أن ندعو كل المسرحيين، حاولنا أن نعطي للطالب فضاء أوسع، حيث استضفنا 30 طالبا من الجامعات ومن برج الكيفان وشجعنا 8 مسرحيات جامعية. من ينتقدوننا من وراء الشاشات نقول لهم إنه لا زعامة في الثقافة وأتحداهم إن طلبوا منا شيئا ورفضنا بل منهم من فتحنا له الديوان الوطني طولا وعرضا”.

للإشارة، فإن الأمين العام للهيئة العربية أكد أن لقاءه مع وزيرة التربية نورية بن غبريط كان مثمرا، حيث رحبت بالمبادرة وستوقع قريبا على اتفاقية تكوين أساتذة في المسرح المدرسي.

المصدر/ الشروق

محمد سامي / مجلة الخشبة

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *