مهرجان القاهره هل هو تغيييب ام مقاطعه للعرض العراقي/مثال غازي

يعتبر مهرجان القاهره التجريبي منذ تاسيسه عام 1988 وحتى لحظه انقطاعه عام 2010 ذا فعل جمالي ومعرفي تناط به استنهاض قيم العرض نحو مساحات الجده والابتكار والتجريب فكانت ايام انعقاده عبر تلك كل السنوات عرسا مسرحيا عروبيا عالميا بامتياز فكان المهرجان مثابه من مثابات اللحمه العربيه فكانت مصر الخيمه الكبيره التي تستظل بها تلك العروض المسرحيه بشتى مشاربها ومدارسها ومناهجها بالاضافه الى تلك الاصدارات المسرحيه المعرفيه الهائله التي اغنت المكتبه العربيه باسمى ماينتجه العقل العربي والعالمي في مجال المسرح وماان تحل ضيفا على المهرجان حتى لا تتنفس غير المسرح ومحبة مصر لك فكان لرئيس المهرجان السابق الاستاذ فوزي فهمي حرصه البالغ على المشاركات العربيه ولعل من ضمنها العروض العراقيه اذ حرص على ان تتاح للجميع فرصة المشاركه والمنافسه على احدى جوائز المهرجان فكان للعراق الحصه الوافره من جوائز المهرجان فكان اخرها جائزة التمثيل مناصفه في مسرحيه ( تحت الصفر ) للمخرج المبدع عماد محمد وقد حاز عليها الفنان المذهل عبد الستار البصري والفنان الموهوب يحيى ابراهيم وهنا لابد ان نشيد برئاسه المهرجان السابقه كما نشيد بحرص بالغ لرئيس مهرجان المسرح العربي الدكتور عمرو دواره الذي كان من.. اشد الحريصين على المشاركه العراقيه رغم ان المهرجان الذي يرعاه محليا فكان الحضور العراقي ماثلا في معظم دوراته
ولكن ماان يوصل مهرجان القاهره ماانقطع بانعقاد الدوره الحاليه برئاسه سامح مهران لنفاجا بان لاوجود لمساهمه للفرقه القوميه للتمثيل صاحبة التاريخ الاعظم والمشرف والتي تمثل علامه بارزه من علامات تاريخ الفرق العربيه
وهنا نسال الاستاذ والدكتور والباحث والاكاديمي سامح مهران لماذا هذا التجاهل للعروض العراقيه رغم ان مواسم الفرقه القوميه لا تقدم اقل من عشرون عرضا سنويا رغم ظروف الموت والدمار والتهميش والطائفيه والاضطهاد لنجد المسرح العراقي لم يتوقف ولم يستسلم ولم يهادن ولم يسكت فكان المسرح قويا صلدا ذا فعلا ثوريا وجريئا وحادا
كما ان المسرح العراقي بعد التغيير نحى منحى تغييرا هائلا فاصبحت عروضه اكثر جراه وشجاعه على مواجهه اخطاء السياسيين فليس من المعقول ان يتم تهميش كل هذا التاريخ وتلك التجارب بحجه عدم قناعه لجان اختيار العروض وتكتفي اللجنه المنظمه بطريقه توفيقيه دراماتيكيه بدعوه اشخاص على حساب المشاركه العراقيه في المهرجان
واسال مره اخرى لعدم قناعتنا لاسباب حجب المشاركه هل ثمة سبب اخر لانعرفه هل ثمة سبب سياسي ازهري قطري خليجي او ماشاكل ذلك
هل ثمة مؤامره جديده ام ماذا انها سمعه و ثقافه بلد كبير مثل العراق ايها الساده
ماتعودنا من مصر الا المحبه الصادقه وهذه المقاطعه او الحجب اسفين يدق بين البلدين ارجو ان تنتبه اداره المهرجان فهذا الحجب بدايه كراهيه وخلق ضغائن وعنصريه فاشله وليذكر الفنانيين المصرين كم كنا محبين لهم ومضيافيين في مهرجان بغداد الدولي للمسرح وغيرها من المهرجانات التي احتضنتها بغداد بعد التغيير فكانت محبتنا لهم مثار غضب الوفود الاخرى
واخيرا ستبقى مصر عزيزه على قلوبنا

محمد سامي/ موقع الخشبة

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *