لقاء موسع مع د.سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي أجرى الحوار الإعلامي: طه رشيد

 

لقاء موسع مع د.سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي أجرى الحوار الإعلامي: طه رشيد
في العاشر من هذا الشهر تنطلق فعاليات مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي بدورته السادسة والعشرين، ويستمر للتاسع عشر منه، وبهذه المناسبة التقينا برئيس المهرجان د. سامح مهران الذي يعد ” علامة ” بارزة في المسرح المصري والعربي على حد سواء، نظرا لما قدمه لهذا المسرح من نصوص وترجمات وتنظيرات ودراسات نقدية اكاديمية، بالإضافة لكونه أستاذا ومربيا لأجيال عدة. وقد حاولت حكومة ” إخوان المسلمين ” الأخيرة في مصر إخراجه من منصبه في المجلس الإعلى للثقافة ولكن محاولاتها باءت بالفشل فذهبت حكومة “الإخوان” إدراج الرياح وبقي سامح مهران فاعلا مرفوع الرأس مثل قمة جبل شامخ فلا يمكن المرور على المسرح العربي من دون الإشارة إليه. الانتصارات الكاذبة! – د. سامح مهران ولدتَ قبل حرب السويس بسنتين، واكملت الدراسة الجامعية بعد حرب اكتوبر بسنتين تقريبا..ما هو تاثير هذه الاحدات على تفكير سامح مهران؟ * لما بدأت حرب ال ٦٧ كنت في مسبح نادي الجزيرة، وحال ما اصدر المدربون الاوامر باخراجنا من المسبح قائلين بان الحرب بدأت، خرجت راكضا دون توقف من ” الزمالك” ( مقر نادي الجزيرة ) الى حي العجوز، حيث كنا نسكن، وعلى طول المسافة وانا اركض اسمع: انتصارات ..انتصارات. ولكني فوجئت بمعلومات اخرى مختلفة عن طريق الوالد، حين وصلت البيت. انا من جيل تربّى في المدرسة على نشيد الصباح: ” ناصر..كلنا بنحبك ناصر “، فالانكسار طبعا كان كبيرا، وانا كنت في اولى اعدادي، لقد تفتحت عيني على فكرة الهزيمة، من هنا ابتدأت اهتم جدا بالظروف الاجتماعية والسياسية، وبقراءات مبكرة جدا، فرحت اشتري الكتب في السياسة والاقتصاد واقرأ مختلف الروايات. والرواية التي اثرت بي بشكل كبير هي رواية ” حب تحت المطر ” لنجيب محفوظ. وانا صغير جدا كان والدي، وهو من كبار رجال القضاء في مصر، وكان يعرف نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وثروت اباضة، فاخذ بيدي لاجلس مع نجيب محفوظ في الاسكندرية، وبعد ذلك اللقاء زاد اهتمامي بالتمعن في قراءة الرواية. واطلعت على “حب تحت المطر”، وانا في الثالثة اعدادي، والتي يتعرض فيها نجيب محفوظ لاسباب الهزيمة، بالمناسبة “الزمن” لم يجد لنا مثيلا في مصر كنجيب محفوظ على اقل تقدير في مجال الرواية المصرية! في حرب 1973 هرع كل اصحابي الترابي وانا منهم الى مقرات الاتحاد الاشتراكي العربي من اجل ان التطوع في المقاومة الشعبية، وانتظرنا اياما لتسفيرنا، وتم اختيار مجموعة قليلة جدا لم أكن انا بينهم. بعد حرب 73 حدثت في التاريخ المصري احداثا جسيمة، اذ بدأ السادت بالدخول في اصطدامات مع التيارات اليسارية، وخاصة، في الجامعة. – وانت كنت جزءا منها؟ * انا لم اكن ضمن هذه التيارات. انا دائما مع مفهوم العدالة الاجتماعية ولكن غير المؤدلج! كنت يسار اليمين او يمين اليسار، يعني بكلمة كنت في المواقع ” المرنة ” في الايديولوجيا، لاعتبارات ميولي الفنية، والايدولوجيا تقيدك ابداعيا. ونعود للموضوع لأقول لك نحن من جهة اخرى عاصرنا ظهور الاخوان المسلمين ودخولهم علينا ب ” الجلاليب” البيضاء والسلاسل الحديدية(الجنازير) ومهاجمة الحفلات المسرحية والغنائية في الجامعة. بالاضافة للتحولات الاقتصادية كالانفتاح الاقتصادي غير المدروس الذي قام به السادات.. كل هذه الامور كان لها دور في تكويني الثقافي والفكري فيما بعد. وانعكست هذه الامور في الادب والكتابات ومن اهم تلك الكتابات الرواية التي اعتقد انها لم تاخذ حظها كاملا رواية احسان عبد القدوس ” الرصاصة لا تزال في جيبي ” والتي يرصد فيها عبد القدوس باقتدار واضح بان الانتصار العسكري صاحبه هزيمة اجتماعية واقتصادية! مئات العروض سنويا – كيف تقيم اليوم وضع المسرح في مصر؟ * نحن لدينا في مصر مسارح متعددة جدا: مسرح الدولة ومسرح الهواة ومسرح الجامعة ومسارح قصور الثقافة، والمسرح المستقل، وكل هذه الفرق لها فعاليات مسرحية، يعني مجموع ما يقدم سنويا بحدود (400) اربعمائة عرض مسرحي، وهذا انتاج ضخم وكبير، هذا من حيث الكم، اما من حيث النوع، فلا استطيع ان ادلك الا على المسارح التي اشاهدها! الان لدينا جيل جديد يتميز بامتلاك تقنيات مسرحية عالية، ولكن للاسف، السقف الثقافي لدى هذا الجيل ادنى من الاجيال السابقة، فلو طوّر هذا السقف الثقافي، اعتقد انه سيستطيع تجاوز كل ” تابوهات” الاجيال السابقة. المسرح العربي في القاهرة – طيب..ماهو انطباعك الشخصي عن المسرح العربي سواء تلك التي ساهمت في دورة مهرجان القاهرة الاخيرة للمسرح العربي، مطلع هذا العام، الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح او الدورات السابقة التي حضرتها؟ * حين تقدم اعمالا مسرحية لا بد من الارتفاع بسقف الحريات! وانا اقول للمبدع العربي، بشكل عام، ( ونحن لدينا شعار لتنظيم الاسرة في مصر: انظر حولك )، لو المؤلف او المبدع العربي طبق هذا الشعار ونظر حوله لصعدت ابداعاتنا لمناطق اخرى تماما، ولكن انت مشغول، دائما، بالعودة لقضية تراثية، او ان تكون غارقا في التجريد، والتجريد غير التجريب. التجريد ” ضلالة “، فالمبدع الفلاني ” يجرد ” القضايا، وبالتالي منطق ما نتصوره نحن، ان منطق اعداء الانسانية يصبح في جزء منه سليما! لانه كل الاشياء مشروطة، فلمّا ” تجرد ” ستساوي بين الجلاد والضحية، تساوي بين الظالم والمظلوم! مسرحية المعجنة – عرضت هذا العام على المسرح القومي في القاهرة مسرحية من تاليفك وهي” المعجنة “، مسرحية من طراز المسرح الكلاسيكي الكوميدي، وكل الاراء تتفق على انها لاقت نجاحا مرموقا، بالرغم من ان المخرج ومعظم العاملين من الشباب..كيف توازن بين كتابة عمل من هذا الطراز بينما انت تدعو كثيرا الى الحداثة وما بعد الحداثة، خاصة وانك مدير مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي؟! * اسمح لي ان اختلف مع حضرتك.. هذا العمل عمل ملحمي ويستفيد ايضا من ملامح الكوميديا الشعبية. والمسرح ما بعد الحداثي يجاور، جنبا الى جنب، اساليب
مختلفة. يعني هو فيه ملمح ملحمي، انت ربما تشير لفكرة “الابوية” في المسرحية، الاب الواقعي يستدعي الاب الديني ويستدعي الاب التاربخي، انت دائما في عملية ” إبعاد” ولكنك في الحقيقة انت توجه سهام خطابك الى “الابوية / البطريركية”. – ولكنك في هذا العمل قدمت “الاب” ظالما ومتعجرفا مع اولاده وزوجته، وبالتالي لا تنسجم هذه الصورة مع روحية المتفرج الذي يبحث عن الاب الصالح؟! * كيف لي ان اصدم المتفرج؟! هل تبقى شخصية الاب ذات بعد واحد؟ ما رايك بالاب الذي يمارس الاستبداد داخل العائلة الصغيرة ويطالب بالديمقراطية على المستوى السياسي؟! – ديماغوجيا.. ضحك على الذقون! * انا اتكلم عن “الابوية” وامنحها ملمح واقعي. – عندما كتبت هذا النص، اي ” رئيس ” عربي راودتك ملامحه وانت تكتب فيه؟ * لا لم يراودني اسما محددا، انا اتحدث عن نمط بناء سلطة الاب، عن نمط حياة. – ولكن لا يوجد عمل بدون دلالات. * انت لا تبدأ من الدلالة. يوجد نوعان من الكتّاب، الاول يبدأ من النهاية فيرسم مسار الشخصيات الى نهايتها المقدرة. بينما انا اميل للنوع الثاني من الكتاب، لهذا انا ادع القلم هو الذي يقودني ويدخل في ” مجاهيل” الكتابة فهذا سيدفعك لاكتشاف موقعك انت شخصيا من الاحداث! يعني اعادة اكتشاف ” الذات ” من خلال الكتابة. – بمعنى انك لا تخطط مسبقا الى مستقبل شخصياتك والاحداث تجري كما يشاء القلم! * انا ابتدأ بخطوط وجمل، والجمل تقود الى جمل، ويحصل هذا التوالد الطبيعي للاشياء والعلامات والاحداث. مفهوم التجريب – من خلال حديثك قلت بان ” التجريب ” انتهى منذ ثلاثة عقود.. * لا..المصطلح هو الذي انتهى..الفنان دائما يجرب. – طيب..لماذا هذا الاصرار على اقامة مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي؟! * نحن لا نربد ان نخسر ” تايتل” او ” عنوان ” مهم عملناه قبل اكثر من ثلاثين عاما واضفنا اليه كلمة” المعاصر”، لكي نفتح افاقا جديدة للمبدع العربي والعالمي. ونعود للتجريب لاقول ان اساس التجريب هو بعدم وجود قيمة مسبقة لفعل التجربة ذاتها، وان القيم مستنبطة من التجربة، لاننا شعوب تعيش “شيزوفرينيا” واضحة بين مجتمع “الخبرة” ومجتمع ” الاعتقاد”. نحن لا ندعو لالغاء القيم ولكن ” فلترتها” او انتقاء الجيد منها بما يتلائم وروح العصر. – ارى ان المسرح المعاصر او التجريبي هي عبارة عن اعمال تقدم للنخبة. * لا..لا هناك اعمال تجريبية استمر عرضها في القاهرة في دورات سابقة، وخاصة بعض الاعمال العالمية منها.
ازمة العقل العربي – الا تواجهون مشكلة المقارنة بين السقف الثقافي العالي للمثقف المنتج والمبدع وبين ضحالة الواقع الثقافي العربي في ظل وجود احزاب دينية ما زالت تعيش في دهاليز مظلمة من تاريخ غارق في الثقافة السلفية؟ * العقل العربي بشكل عام تشكّلً على تمجيد الماضي فانت تسمع عبارات باستمرار من قبيل : زمن الفن الجميل! وفي مصر تسمع عبارة تمجد المسرح الستيني! وانت بهذا الفهم تستدعي الماضي لتحجب اية انطلاقة باتجاه المستقبل. العقل الذي نمتلك، وهو عقل “اشعري”، يقيس الشاهد على الغائب، وهذا العقل يدعونا لنقيس اية قضية في الواقع على ” الماضي”، هذا على مستوى التفكير. رغم ان مصطلح التجريب انتهى في الغرب لكننا ما زلنا بحاجة له، لان احد معانيه هو مساءلة ” الثوابت” وهنا السؤال نفسه يستطيع ان يقترح علامات المستقبل. – ونحن نشارف على ختام هذا الحوار هل لديك سؤال تود طرحه وتجيب عليه في نفس الوقت؟ * نعم لدي سؤال وهو: لو استمرت المهرجانات العربية بشكلها الحالي فهل ثمة مستقبل للمسرح العربي؟! واجابتي بانه المهرجانات العربية يلزم لها ان تكون مستمرة طول العام ولكن بطريقة مختلفة. يعني انا اقترحت على وزيرة الثقافة المصرية انشاء مركز للتدريب العربي الاقليمي والدولي بحيث ان المتدربين سواء من العالم العربي او من مصر يتدربون اولا على الثقافة الشعبية بكل مفرداتها من غناء شعبي والعزف على الات موسيقية شعبية والرقص الشعبي والحكواتي الشعبي مع الاخذ بالمعاصرة في التمثيل والاخراج، هنا نستطيع ان ننقل الواقع الابداعي العربي خطوة الى الامام وعلى ان يتم تاسيس اكثر من مركز عربي للتدريب باتفاق مسبق بين الدول العربية والا فان المهرجانات المسرحية العربية ستبقى تراوح في مكانها وما هي الا تظاهرة وتصفيق وانتهى الامر. ثانيا، لا بد للمهرجانات ان يكون فيها شق انتاجي بسيط، ولو ثلاثة اعمال سنويا بمعايير فنية صارمة يستطيع ان ننافس بها في المهرجانات الدولية. – ممكن تتفضل بكلمة اخيرة د. سامح * نعم.. كل الحضارات القديمة في المنطقة تعرضت لهجمات متلاحقة سواء الحضارة الاشورية او البابلية او الحضارة الفرعونية في مصر او في سوريا.. الدول ذات الحضارات تعرضت لهجمات شرسة جدا واعتقد ان هذا مخطط له! الممثل والتنازل عن الذات – انت ابن العملية الفنية والمسرحية في مصر..وتمتلك جسما رشيقا ووجها صبوحا ، الم تراودك الرغبة بان تكون ممثلا؟! * وصلتني عروض عديدة بان اكون ممثلا، وانا لدي تعريف خاص لفن الممثل الكلاسيكي وهو” فن التنازل عن الذات من اجل تاكيد الذات” وهذا يعني انك تتنازل عن شخصيتك من اجل شخصية اخرى، ولمّا تخرج منك تكون مختومة بختم طه رشيد. انا لا اعرف ان اتنازل عن ذاتي، لذا لا يمكن ان اكون ممثلا! ——————— المسرح من وجهة نظر سامح مهران قبل وبعد الربيع العربي: قبل الربيع.. ( هناك اشكال سبق المسرح واستلهم منه المسرح العربي بداياته لكن المسرح في صيغته الحاليه هو صيغة غربية وفي اعتقادي ان المسرح كان دائما منحازا:ففي المسرح اليوناني كان منحازا للمدينة على القبيلة ..للفضاء المديني على الفضاء الاسطوري وفي القرن السابع عشر ونتيجة الصراع بين ديكارت وفلاسفة الجنسانية كان هناك مسرح مطابق للوعي ومسرح مغاير للوعي وفي القرن الثامن عشر ستجد مسرحا يحتل مكان الدين وصولا الى القرن التاسع عشر الذي أثر عليه نتشه تأثيرا كبيرا وبدأ يخط خطوطا مختلفة واعتقد ان ارتو احد امتدادات فكر نتشه) . بعد الربيع.. (الفنان المسرحي العربي ظل يطالب بتغيير الاوضاع وعندما تغيرت الاوضاع شعر بالخوف فتراجع عن ثوريته لان الثورات في اعتقادي تأتي الآن بنتائج عكسية فنحن لا نعيش عصر الثورات نحن في عصر الاصلاح الدستوري والقانوني فالقوانين التي تسن لصالح الغالبية يجب ان تفرض لنصل الى مجتمع مختلف.)
——————————————— سيرة ذاتية سامح حسن مهران حسن 10 /11/1954 – حاصل على ليسانس الآداب – جامعة القاهرة سنة 1976 بتقدير جيد جدا (الثاني على الدفعة) . – حاصل على دبلوم الترجمة كلية الآداب – جامعة القاهرة سنة 1978 (الثاني على الدفعة) . – حاصل على دبلوم المعهد العالي للنقد الفني سنة 1982 بتقدير جيد جدا (الأول على الدفعة) . – حاصل على درجة الماجستير في الدراما سنة 1984 مع التوصية بطبع الرسالة عن موضوع ” تأثير الفكر السياسي في المسرح المصري ” – حاصل على درجة الدكتوراه في الدراما سنة 1989 عن ” مفهوم الحرب في المسرح العربي ” . – أستاذ الدراما و علوم المسرح . – شغل رئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة . – وكيلا للكلية للدراسات العليا . – مستشار لرئيس جامعة القاهرة للفنون. – مدير مسرح الغد التابع للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة . – رئيس المركز القومي للمسرح و الموسيقى و الفنون الشعبية . – شغل منصب رئيس أكاديمية الفنون في الفترة من 2009 حتى 2014 . – رئيس لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة . – رئيس مهرجان المسرح المعاصر و التجريبي . – نال جائزة التأليف المسرحي الأولى من المجلس الأعلى للثقافة سنة 1990 عن نص ” الشاطر ..ست الحسن ” و قد عرضت لعدة مرات في هيئة قصور الثقافة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مسرحيات من تأليفه واعداده: – مسرحية ” طفل الرمال” سنة 1994 إنتاج مسرح الطليعة . – مسرحية ” الطوق و الأسورة ” سنة 1996 التي فازت بجائزة المهرجان التجريبي إنتاج مسرح الطليعة. وتم إعادة إنتاجها من قبل المسرح القومي وساهمت في مهرجان المسرح العربي في القاهرة 1/ 2019 الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح وفازت المسرحية بجائزة حاكم الشارقة الشيخ القاسمي وقيمتها 100 الف درهما إماراتيا. – مسرحية ” الاستجواب” سنة 1996 إنتاج مسرح الشباب . – مسرحية ” أيام الإنسان السبعة ” سنة 1997 إنتاج مسرح الطليعة. – مسرحية ” المراكبي ” التي ترجمت إلى اللغة الإنجليزية و نالت إعجاب النقاد داخل الولايات المتحدة حيث مثلت مصر في مركز يوجين أونيل المسرحي وهى من إنتاج المسرح الحديث, كما ترجمت أيضا إلى اللغة الدانماركية و عرضت عام 2005 بالدانمارك . – مسرحية ” خافية القمر ” سنة 1998 وهى من إنتاج مركز الهناجر للفنون. – مسرحية ” دوديتللو ” سنة 2001 وترجمت إلى اللغة الإنجليزية و هي ضمن رسالة الدكتوراه للباحثة “مرجريت ليتفين” جامعة شيكاغو وهى من إنتاج مركز الهناجر للفنون. -مسرحية ” تحت الشمس ” سنة 2001 من إنتاج مسرح الطليعة. – مسرحية ” البروفة الأخيرة” سنة 2003 من إنتاج مسرح الشباب و التي مثلت مصر في الدورة الثانية من مهرجان ” طورطوشة المسرحي الدولي للتواصل الثقافي ” بأسبانيا. – مسرحية ” مين يأكل أبوه ” سنة 2006 من إنتاج مسرح الغد . – مسرحية ” عز الرجال” – مسرحية ” بازل وان ” من إنتاج مسرح الشباب . – مسرحية” حباك عوضين تامر ” من إنتاج المسرح الحديث قد حققت نجاحا نقديا وجماهيريا كبيرا . -“مسرحية ” السرقة الكبرى” . – مسرحية ” المعجنة” إنتاج المسرح القومي لهذا العام. – مسرحية ” ياما في القتل مظاليم” قيد التنفيذ فى مسرح الهناجر . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ابحاث ودراسات : – ” الواحد و المتعدد بين المجتمع و المسرح ” مجلة فصول – المسرح بين وظيفتي الإرسال و الاستقبال . – الجسد في نظريات الإخراج المعاصر . – مسرح توفيق الحكيم . – سيميوطيقا المسرح . – ما بعد الحداثة ” البعد النقدي ” . – النقد النسوي و المسرح . – مداخل نظرية معاصرة في تحليل النص . – حداثة المسرح. – قراءة في مسرح الحرب الإسرائيلي. – التراجيديا الإغريقية ” لحظة تجاوز” . – هذا إلى جانب العديد من الترجمات للأبحاث والمسرحيات الغربية المكتوبة باللغة الإنجليزية . – خاض الكثير من الورشات المسرحية في الولايات المتحدة و أهمها ورشة يوجين أونيل .

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …