دوران ..العرض المسرحي الأول في فعاليات مهرجان المسرح الدائري

[/]

 

دوران ..
العرض المسرحي الأول عن نص لإبراهيم الحارثي ضمن فعاليات مهرجان المسرح الدائري لمؤسسة بيت الزبير مشكورة إذ تنشر الثقافة في عمان الخير

هذه المؤسسة التي نقدم لها كل الشكر والعرفان لتبنيها مهرجانا ضمن خارطة مهرجانات المسرح في عماننا الحبيبه شكرا متحف بيت الزبير

شكرا د محمد الشحي مدير عام المؤسسة .. شكرا معالي محمد الزبير وأولاده لدعمهم الجميل للثقافة بشكل عام ..

دوران ..

لفرقة تواصل المسرحية إخراج طاهر الحراصي تمثيل مجموعه من جميلي الجيل الجديد والمتفاعل في حركة المسرح في بلادنا ..

النص …

عندما نقف عند قراءة النص قبل العرض فإننا نستكشف أن الحارثي سل سيفه وبكل قوة على من هم يسلون سيوفهم على رقبة الفنان أي فنان وتصنيفه إلى مستوى (نكره) حيث النص رغم جراته وتوزيع أزمنته يدخل في تصنيف النصوص المباشره برسائل مهما تلونت إلا أنها تدور في دائرة واحدة تتكرر اسئلتها وهي حول تلك الجثة التي تجمدت في ثلاجة الموتى ولم تلقى لها طريقا إلى صفة التكريم أو الاكرام فالتف المؤلف حول شخصياته وكلهم يحملون نفس السؤال .. في وجهة نظري النص كان يحتاج إلى لون شيء اسمه (صراع) أو دراما حتى لايبدا وينتهي في سؤال واحد بدأ سريعا وانتهى سريعا منذ المشهد الأول

التمثيل ..

شاهدت غيلانا تتلوى في الأداء والتلوين واللعب والإحساس وحتى لحظات الصراخ. . ممثلين كانوا من أفضل اللاعبين في فريق يشكل صورة قوية في استلام النص وفن الحركة ..

إلا أنني ولدورانية مكان العرض وصفة المسرح الدائري الذي لم اقتنع لمواصفاته حتى الآن فقدت جمالية المشاهدة فلا أدري في العرض القادم أين اجلس لاستمتع بالعرض والصور التي استطعت أن اختارها يادوب منعتني أن أعرضها عليكم بسبب (القفى) التي كانت اكثر وضوحا لي من الوجوه والانفعالات وهذه خسارة حقيقية في ساعة كنت أنشد فيها المتعة ..

الإخراج ..

تعظيم سلام لطاهر الحراصي فالتجارب التي انغمس فيها مع المخرجين طوال مشوار اشتغاله كممثل جعلت منه يفكر كثيرا في شكل المكان ومدة الزمان ومباشرية النص ..

وأقول له لم أكن أتوقع أن أخرج مندهشا وإن كانت الاضائة ظالمة جدا فقد ازعجت استمتاعي بألوانها التي ارفضها في عرض مسرحي في مسرح دائري فكانت الصورة أشبه بحفل غنائي لمطربي الراب ..

ولكني أيضا اعتب عليك انك وهذه وجهة نظر ملحة (رغم استغلالك للجميل سامي البوصافي والفرقة واللحن الجميل العالي النجاح لم تنور لهم حتى نستمتع بهم وكررت الثيمات التي كان من الممكن أن تتنوع بقوة وقدرة سامي )

فانت ومن دون قصد .. ظلمته واستغليت كفائته لصالحك وهذه أنانية ..

في العموم .. العرض كان متعة فلو كان على مسرح عادي ذا مواصفات تقنية جيدة لكان العرض أكثر ابهارا ..

شكرا لمؤسسة بيت الزبير .. ولنا لقاء ..
كتبه: طالب بن محمد البلوشي-سلطنة عمان

شاهد أيضاً

الكتاب المسرحي العربي للمرة الأولى في جيبوتي. اسماعيل عبد الله: حضور منشورات الهيئة العربية للمسرح في معرض كتب جيبوتي حدث مفصلي في توطيد الثقافة العربية.

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *