الجائزة الثامنة لسمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي – 2019

العروض المسرحية المشاركة في النسخة الثامنة من جائزة سمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي

(الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي)

  • “الرحمة” الكويت / تأليف عبد الأمير الشمخي – إخراج فيصل العبيد
  • “الطوق والإسورة” مصر / تاليف سامح مهران عن رواية يحيى الطاهر عبد الله وإخراج ناصر عبد المنعم
  • “المجنون” الإمارات / إعداد قاسم محمد وإخراج محمد العامري
  • “النافذة” الأردن / تأليف مجد حميد وإخراج مجد القصص
  • “ذاكرة قصيرة” تونس / تأليف وإخراج وحيد العجمي
  • “شابكة”، المغرب / تأليف عبد الكريم برشيد وإخراج أمين ناسور
  • “عبث” المغرب / تأليف وإخراج إبراهيم رويبعة
  • “نساء بلا ملامح” الأردن / تأليف عبد الأمير الشمخي وإخراج إياد شطناوي

 

رشحت اللجنة أربعة عروض لجائزة القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي عام 2018 وهي :

الرحمة ، الطوق الأسورة ، المجنون ، ذاكرة قصيرة.

 

العرض الفائز بجائزة سمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي :

  • “الطوق والإسورة” مصر / تاليف سامح مهران عن رواية يحيى الطاهر عبد الله وإخراج ناصر عبد المنعم
  • اضغط هنا لمشاهدة مسرحية “الطوق والإسورة”

 

أعضاء لجنة التحكيم:

 

تقرير لجنة التحكيم :

بيان لجنة تحكيم

النسخة الثامنة من جائزة صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي

(الدورة 11 من مهرجان المسرح العربي – مصر 2019)

     تتقدم لجنة التحكيم ببيانها حول عملها في النسخة الثامنة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي للعام 2018، التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي بدورته الحادية عشرة، وقد تكونت اللجنة من:

  • الدكتور عمر فطموش ‫(رئيسا‫)
  • الدكتور عثمان البدوي
  • الدكتور جبّار خمّاط
  • الكاتب فهد ردة الحارثي
  • الدكتورة عليّة الخالدي

    عملت اللجنة على وضع آلية عملها في التشخيص العلمي الدقيق لكل مفاصل العروض الثمانية المشاركة في التنافس، نوردها هنا حسب تسلسل عرضها في برنامج المهرجان: 

١– الطوق والاسورة. إخراج ناصر عبد المنعم. مسرح الطليعة. مصر

٢– النافذة. إخراج مجد القصص. المسرح الحديث. الأردن

٣– شابكة. إخراج أمين ناسور فرقة الأوركيد. المغرب

٤– ذاكرة قصيرة. إخراج وحيد العجمي. لمسرح البيت. تونس

٥– نساء بلا ملامح. إياد شطناوي. للمسرح الحر. الأردن

٦– عبث. إخراج ابراهيم ارويبعة . فرقة بصمات. المغرب

٧– المجنون. إخراج محمد العامري، مسرح الشارقة الوطني. الإمارات

٨ – الرحمة. إخراج فيصل العبيد، المسرح الكويتي. الكويت

وهنا تودّ اللجنة أن تعبّر في بداية تقريرها هذا عن عظيم تقديرها للهيئة العربية للمسرح التي جعلت هذا الإحتشاد الإبداعي العربي أمرا ممكنا، وحافظت على استمرار تجدده كل عام. واسمحوا لنا أن نحيي ونهنئ كل الأطراف التي كانت حضورا فاعلا في هذا المهرجان سواءً أكان ذلك الحضور مشاركة في العطاء أو تلقيا له. وهي تحية تشمل القاهرة التي بسطت ذراعيها وفتحت أحضانها مرحبة بكل الذين يمّموا شطرها حجاً إبداعياً نقياً وتشمل كذلك المبدعين والميسرين والمنفذين الذين جعلوا من هذا المهرجان ممكننا بهذا المستوى الرفيع، والمشاهدين الذين كانوا مرآة صافية وصادقة لتجسيد ردة الفعل والتغذية الراجعة وإضفاء جو الحيوية والدفئ لهذا الحضور الأنيق الذي ملأ شتاء القاهرة دفئاً. وفوق كل هذا وذاك نرفع يد التحية والعرفان لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، سلطان الثقافة، الذي كان حضوراً في كل مفاصل المهرجان.  

    تؤكد اللجنة أنها على مدى أيام المهرجان قد استمتعت وتعلمت من خلال ما قدم أمامها ويبقى إبداع المسرح الأصيل هوّ أساس التقدم والتطور والتجديد. وتسجل اللجنة السعي الكبير الذي بذله صناع العروض للوصول بها إلى مقامات الإبداع، والاشتباك مع الهموم الكونية والإنشغالات والأزمات الجيوستراتيجية التي تحاصر العالم اليوم والعالم العربي بالخصوص.

وقد لاحظت اللجنة:

  • محاولات إخراجية وسينوغرافية تندرج في مجموعة متشعبة من الإستعمالات والمحاولات الجمالية والثقافية.
  • أدت بعض المعالجات التي عنيت بالهجنة والتهجين وجمع مصادر ثقافية وشكلية وإشكالية مختلفة تحت شعار “مسرح حداثي وما بعد الحداثة” إلى ارتباك في بناء في العرض.
  • بنيت بعض العروض على أساس دور المسرح ومواقفه الحضارية والإنسانية ومواجهة الشتات الذي يمزق وجدان العالم العربي.
  • نجحت بعض العروض في إدماج التكنولوجيا بطريقة تخدم تماسك العرض ومفاهيمه التصورية والدراماتورجية الفنيّة، فيما لم تصل بعض العروض إلى المبتغى من توظيف التكنولوجيا.
  • استطاعت بعض العروض بناء وحدة عضوية تتيح لها أن تكون طاقة جمالية جديدة ومتجددة على الخشبة يتأثر بها الجمهور ويتفاعل معها.
  • اقترب القليل من العروض من مضمون المهرجان بدورته الحالية، من حيث تشابكها الإبداعي مع الموروث الثقافي، وقراءته على نحو جديد وراهن.
  • حققت بعض العروض تناغماً بين عناصر العرض المختلفة من أداء وسينوغرافيا وخطة إخراجية تبحث في الأسئلة العميقة للفكر، بعيداً عن الاستعراض والتزيد.

وعليه تقترح اللجنة:

  • تخصيص جوائز لكافة العناصر المسرحية بالإضافة إلى الجائزة الرئيسية للمهرجان.
  • الاهتمام بتحسين مستوى القدرات الأدائية للمثلين.
  • الاهتمام بالبحث والنحت في عمق التجربة المسرحية.
  • العناية بإنشاء وتفعيل في مؤسسات التدريب والتأهيل.

النتيجة:

عقدت لجنة التحكيم جلسات نقاشية معمقة بعد كل عرض ومناقشة كافة تفاصيل العرض الفنية وذلك للوصول لحكم كامل وشامل…

وقد رأت اللجنة بعد كل ذلك وصول أربعة عروض لحالة التنافس النهائي وهي وفقاً لجدول المهرجان:

  • الطوق والأسورة
  • ذاكرة قصيرة
  • المجنون
  • الرحمة

     بعد مناقشات متعدّدة ومعمّقة فقد رأت اللجنة أن الجائزة ذهبت إلى عرض حقق اشتباكاً مع الموروث الثقافي واستطاع أن يحقق انسجاماً بين عناصر العرض المختلفة وفاعلية التلقي وهو عرض:

الطوق والأسورة. إخراج ناصر عبد المنعم. مسرح الطليعة. مصر.

الدكتور عمر فطموش ‫(رئيسا‫) الجزائر                الدكتور عثمان البدوي. السودان

الدكتور جبّار خمّاط. العراق                           الكاتب فهد ردة الحارثي. السعودية

الدكتورة عليّة الخالدي. لبنان

القاهرة في 16 يناير 2019