الندوة الصحفية لعرض “هنّ” حكاية الحرب والموت من زاويتهنّ

 

انعقدت اليوم الندوة الصحفية التي خصّصت لمسرحية “هنّ” ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته العاشرة بمركز المؤتمرات بنزل أفريكا وذلك بحضور كامل فريق المسرحية صحبة المخرجة آنا عكاش. وتتنافس مسرحية “هنّ” مع بقية العروض المسرحية الإحدى عشرة المختارة لنيل جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لسنة 2018 أنتجت مسرحية “هنّ” المديريّة العامة للمسارح والموسيقى والمسرح القومي السوري، ويشارك في التمثيل لبابة صقر ورنا جمّول ورشا الزغبي ووئام الخوص وإنعام الدبس. ومسرحية “هنّ” عبارة عن مجلس عزاء، وفيه استرجاع لذكريات وسواء أكانت حزينة أو سعيدة فإننا في مرحلة لتجاوز الحزن والخروج من التعب للمضي قدما نحو الحياة. لمدة 55 دقيقة، واقفات على خشبة المسرح، يسرد خمسة ممثلات حالة الحرب التي تعيشها سوريا وقد أجمعت الممثلات على سحر في النص جعلهنّ ينطلقن بكل شغف في هذه المغامرة، الممثلات في هذا العرض كل العمل من ديكور وفكر وحالة إنسانية يعشنها على الركح وينقلنها إلى المتلقي. أما عن النص فقد أكدت المخرجة ومن بعدها الممثلات أنه مستمد بحذافيره مما “يرونه ويسمعونه في الحياة اليومية” وهذا بالذات ما جعل الممثلات يعشن اللحظة الدرامية ومع ذلك فقد تخليّن عن الانفعالات المصاحبة لوقائع عشنها أو سمعنا عنها. وقد أكدت المخرجة آنا عكاش في مجرى حديثها أنها لا تحبذ تصنيفها في المسرح النسوي “لأننا في النهاية نتطرق لموضوع أشمل وهو الوطن” أما عن فكرة فقدان الرجل في حياة المرأة جراء الحرب فلكل حالة من حالات المسرحية هناك بصيص أمل لتجاوز الرجل ومحاولة جادة للانتصار على مآسي الحرب. ولأن التيار النسوي ما بعد حداثي في المسرح والفنون جميعها قد تجاوز مجرد التطرق لخصوصيات المرأة وقضاياها، لتشمل الحياة بكل جوانبها. ولأن المرأة باعثة الحياة ومصدرها وبما أن الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة هي الموت فإنه من أوكد واجباتها التحدّث عنها لرتق الحزن الكامن فينا عند الفراق. للتذكير تعرض مسرحية “هن” بقاعة الريو بالعاصمة يوم الجمعة 12 جانفي على السادسة والنصف والتاسعة والنصف.

مكتب الإعلام

 

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *