إشتغالات جمالية وإيقاعات متداولة تحقّق بيئة غجرية

 

 

الشاطي يقدّم قراءة مسرحية في رواية بوشكين

إشتغالات جمالية وإيقاعات متداولة تحقّق بيئة غجرية

بغداد – ياسين ياس

قدم طلبة قسم الفنون المسرحية في معهد الفنون الجميلة – بغداد الدراسة المسائية قراءة مسرحية في رواية الغجر لبوشكين ، وتعد التجربة هذه التي قادها التدريسي الفنان جمال الشاطي من التجارب الحديثة وغير المطروقة سابقا حسب تاكيد الرائد المسرحي سامي عبد الحميد وفي هذه التجربة اعتمد المخرج على قراءة النص الروائي عبر اداء صوتي فقط اذ  لم يتحرك الممثلون من امكنتهم فضلا عن اشتغالاته الجمالية محققا بيئة غجرية الى جانب الموسيقى والايقاعات المتداولة عند الغجر العراقيين ، موضحا (فكرة المسرحية او الرواية اكدت على التسامج والمحبة التي نحن بامس الحاجة اليها في مجتمعنا العراقي ).

وعن المسرحية ودورها تحدثت الممثلة هند جواد قائلة (دوري في المسرحية الغجرية التي تعشق شابا قدم من المدينة ولان ابن المدينة لم يتطبع بطابع ابن الغجر حينما اكتشف ان معشوقته وقعت في عشق شاب غجري اخر ).

وادت الممثلة حسناء لبراهيم دور الراوي العليل فيما ادى دور ابن المدينة الممثل وسام اياد وادى دور الشاب الغجري الممثل علي صباح بعدها انتفض ابن المدينة فقتل معشـــــــــــــوقته والشاب الغجري وفي النهاية يحدث ان الاب لم يثار لابنته بل طالبه بمغادرة المخيم الغجري .

وعن المسرحية ايضا تحدث التدريسي والناقد المسرحي عمر مصلح قائلا (عودنا الفنان جمال الشاطي على اثارة عنصري الابهار والدهشة وتاثيت ذائقتنا بالجماليات الحسية والفكرية وبهذا العمل اثار الشاطي مسائلة تقارب العادات والطقوس الغجرية في كل مكان من العالم واضاف مفردة اخرى لعالم الغجريات بقراءة عابرة نجد فيها انه اشــــــــــــتغل على منظومة المسرح الاذاعي واثث المكان بديكور استقطب المتلقي واحالته الى الجو العام وتكمن اهمية الاخراج في هذا العمل بطريقة الاداء الصوتي والتلوين لايصال مشهد مرئي مسموع بطريقة احترافية وهنا اعضد ماتفضل به الرائد المسرحي سامي عبد الحميد).

جريدة الزمان

azzaman.com

شاهد أيضاً

نهضة المسرح العربي الجديدة والمتجددة مع الهيئة العربية للمسرح ومسؤولية المؤرخ المسرحي إعداد: أحمد طنيش