عين( المسرح العمالي يلامس مقولة متى يصبح المسرح هما يوميا للعائلة)سوريا

 

عين( المسرح العمالي يلامس مقولة متى يصبح المسرح هما يوميا للعائلة)سوريا

فرقة المسرح العمالي واكبت المهرجان منذ دورته الأولى وحتى اليوم لم تنقطع عن دوراته السابقة وكان لها جمهورها الخاص الذي تميز ببعد اجتماعي يأتي ضمن الحلم العام لطموح المسرح أن يكون ضمن الحاجة اليومية للعائلة ..المسرح العمالي بحماه استطاع تحقيق هذا المطلب ولو بالحد الأدنى. فقد شاهدنا عبر متابعتنا لدورات المهرجان أن الجمهور كان من العوائل الحموية فقد لامست الموضوعات التي عالجها المسرح العمالي شغاف هذا الجمهور وفي بعض الأحيان شعر أن الشخصيات على الخشبة تشبهه بل شعر البعض أنه فلان مثلا في مسرحية “فلوس” صرخت سيدة مقدرة بالعمر مندهشة ” ولك هاد أبو حسين بياع الحلاوة كنت اشتري منو” ..وتوجهت للفنان “عبد الكريم الحلاق” شاكرة ومباركة ومطالبة الاستمرار في تقديم تراث حماة الفني والاجتماعي ..وقد استطاع هذا المسرح العمالي من خلال ابداع نديره الفنان “عبد الكريم حلاق” أن يؤسس لمسرح شعبي اشتغل عليه بعروض استطاعت أن تحصد الجوائز المهمة خلال مسرة هذه الفرقة المتجددة بعناصرها الموهوبين من الشباب المحب للمسرح ..وعمل اليوم استطاع أن يلامس قلوب الناس من خلال المفاجأة التي أهداها مؤلف ومخرج العمل الأستاذ الفنان “عبد الكريم حلاق” للجمهور العودة المباركة للفنان “أحمد رمضان” للمسرح بعد انقطاع دام سنوات طوال وهو الذي جسد شخصيات مميزة بعفويتها وقربها من الناس مثل “فلوس” وكذلك لا ننسى الفنان “طلال الصالح” الذي تم تكريمه بهذه الدورة من المهرجان تجسيده أيضا لشخصيات مميزه من دراويش حماه كان يقدمها الأستاذ “عبد الكريم حلاق” للجمهور المحلي والقطري أيضا ..وكذلك مشاركة الفنان المنشد “زعيم التليتي” بوصلة جاءت عفوية بموال سبعاوي أحيا من خلاله الطرب الشعبي كلمة ولحن وأداء ..صفق لهما الجمهور مطولا ..بالعموم العرض كان بحكايته يشير للأزمة بصورة فنية بصرية فيها محاولات العصرنة والتحديث من خلال المسرح الشعبي رغم مباشرة مواضيعه ..وبعد التكريم استمعنا لملاحظات البعض من جمهور لمهرجان وجمهور فرقة المسرح العمالي أن جزء كبير جدا من جمهور المهرجان قد انحرم من متعة المتابعة بسبب التوقيت غير المناسل لعروض اللمهرجان وغياب الندوات التي كانت تعقد بعد انتهاء العرض ولجنة التقيويم للعروض ووووو الخ ..

نتمنى على إدارة المهرجان باسم هذا الجمهور الذي يقدر الظروف أن يكون التوقيت مسائي والعودة لتقاليد المهرجان التي كرسته كرئة للمسرح السوري فب بعض أعوامه السابقة ..

هكذا مضى اليوم الثالث للمهرجان ..

كل عام وأنتم والمسرح وسوريا بألف ألف خير

كنعان محيميد البني – سوريا

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *